الأحد، 31 يناير 2010

رؤية الله تعالى بين البصرية و القلبية - وحجاب النور

بسم الله


 نقول: إن أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ من عهد الصحابة -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُم- إِلَى اليوم مجمعون عَلَى أنه لن يرى أحدٌ ربَّه -عَزَّ وَجَلَّ- في هذه الحياة الدنيا بالإطلاق، إلا أن الخلاف قد وقع في حق الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقط، ولم ينقل عن أحد من الصحابة أنه رأى ربه - عَزَّ وَجَلَّ - حتى في المنام، إذاً كلامهم هذا باطل، ولا شك في ضلال من زعم ذلك، وإنما قد يكون الشيطان لبسَّ عليه فأراه أشياء أو ظهرت له أنوار أو خيالات، فَقَالَ له: إني أنا الله أو أنا ربك أو زعم أن هذا هو ربه.

  بل حتى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يرَ ربه بعينه كما في حديث أبي ذر لما سأله {هل رأيت ربك يا رَسُول الله؟ فقَالَ: نور أنَّى أراه}    وفي الحديث الآخر يقول: {حجابه النور}    فهو محتجب بالنور -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فلم يره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعين، وإن من قَالَ: إنه رآه كـابن عباس -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما- مقصوده: أنه رآه بفؤاده أي: رآه بقلبه.

نقول وبه نستعين:
أن وجود الحجاب دليل على أن الرؤية بصرية لا قلبية !
فإن عائق رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لربه تعالى هو حجاب النور. فلو لم يكن محتجبا لرأى الله تعالى., هذا مفهوم الحديث.

السلاسل السلفية في تقييد أخطاء الشعراوي المستخرجة من كتبه الخلفية. [حلقات متتابعة]

وقفة مع الشيخ الشعراوي - الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي


الرد على الجهمي ابن غنيم في الصفات

بسم الله

المدعو علاء غنيم
لن أقول لك حسن أخلاقك بل أقول لك مرحبا بالحسنات و ابشر بالسيئات
فمن شب على شئ شاب عليه
(( والسب والمراوغة تعويض عن نقص العلم ))
هذا يعلمه العقلاء!!!
===================

من الذي قال أن اليد جارحة ؟!

اليد الجارحة (( للمخلوق ))
اما للخالق فلا يقال جارحة .. فافهم

قــــــــــاعــــــــــــــــــدة:

*** وحقيقة الصفات = فرع عن حقيقة الذات ***
*** فما يقال في الذات = يقال في الصفات ***


فإنكارك لصفة من صفات الله تعالى = ناتج عن قياسك ( تشبيهك = تجسيمك ) لصفات الله تعالى بصفات المخلوقات !!

لذلك عندما نقول يد الله
يذهب تفكيرك إلى يد الانسان المخلوق (تشبيه)
فاجعل تفكيرك في الخالق لا المخلوق (تنزيه)

فماذا تفعل ؟
تقول ننفي هذه الصفة لأن يد الانسان جارحة !
وهذا لا يليق بالله !!!!!!!

فكأنك قلت:
يد + الله (سبحانه) + الجارحة!
وكان الاليق بك أن تقول:
يد + الله (سبحانه) + تليق (بذاته) !

فذات الله تعالى ليست جارحة

فلا تشبه وتجسم في رأسك ثم تنفي بلسانك

فأنت هداك الله لم تستحضر عظمة ذات الله تعالى عندما قال سبحانه :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11]

فـــيد الله ليس كمثلها شئ (مخلوق, جارح ) =
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
ويد الله صفة حقيقية (تليق بالخالق) = وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ

يد الله = سمع الله = بصر الله

يد لا كيد البشر
سمع لا كسمع البشر
بصر لا كبصر البشر

ستقول أجزاء وأبعاض الخ

نقول لك أنك دخلت في الكيف!!!
بحثك عن حقيقة اليد كمحاولتك أن
=تدرك اليد بعينيك
= تدرك ذات الله بعينيك
قال تعالى: لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الأنعام : 103]

= وهذا هو التكييف


فانت في الواقع تسأل عن الكيفية بدون أن تشعر.

وسؤالك هذا محرم ورجم بالغيب وقد قرنه الله تعالى بالشرك

قال تعالى:
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف : 33]

فالعلم بحقيقة (كنه) اليد هو الكيفية المحرمة.
فيجب عليك أن تثبت ما أثبته الله لنفسه ورسوله
وتنفي التشبيه بالمخلوقات من يد جارحة (مخلوقة) وكل النقائص.
فيد الله ليست مخلوقة لتكون جارحة


إنما الصفات فرع عن الذات
ما يقال في الذات يقال في الصفات


تنفي صفة اليد
يلزمك أن تنفي الذات


تقول اليد جارحة
يلزمك ان تقول الذات جارحة


فذات الانسان "جارحة"
وذات الله ليست "جارحة"

قال تعالى:
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [طه : 110]

نحن لا نفرق بين الصفات = نثبتها على الحقيقة بما يليق بالله تعالى

سمع يليق بالله تعالى
بصر يليق بالله تعالى
يد تليق بالله تعالى
شرف (السمع = البصر = اليد )
من
شرف (الذات)

وبحثك عما وراء ذلك = تعدٍ

قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ
... [البقرة : 140]

وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [طه : 110]

لذلك نحن مع كلام الله و رسوله
نثبت كــــــــــما قال الله
ونثبت كـــــــــما قال رسوله
وننفي عنه النقائص والوساوس

ولا ننفي ما قاله الله
ولا ننفي ما قاله رسوله

ألم يقل الله تعالى:

قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ
... [البقرة : 140]

وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [طه : 110]

كن مع الله


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

  رقم المشاركة : 120

الابانة و اعترافات اشعرية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممن عزا الإبانة إلى أبي الحسن الأشعري

قال ابن عساكر في صفحة 28 من التبيين : وتصانيف ابي الحسن الاشعري بين اهل العلم مشهورة معروفه وبالاجادة والاصابة للتحقيق عند المحققين موصوفة ومن وقف على كتابه المسمى بالابانة عرف موضعه من العلم واليانة .

الحافظ الكبير ابو بكر احمد بن الحسين بن علي البيهقي الشافعي المتوفي سنة 458 . قال في كتاب ( الاعتقاد والهداية الى سبيل الرشاد ) في باب القول في القرآن صفحة 31 .
وممن ذكر الابانة وعزاها لابي الحسن الاشعري الحافظ المعروف بالذهبي في كتابه ( العلو للعلي الغفار ) صفحة 160 .

وذكر الذهبي عن الحافظ ابي العباس احمد بن ثابت الطرقي انه قال : قرأت في كتاب ابي الحسن الاشعري الموسوم بالابانة ادلة على اثبات الاستواء . ونقل عن ابي علي الدقاق انه سمع زاهر بن احمد الفقيه يقول مات الاشعري رحمه الله ورأسه في حجري فكان يقول شيئا في حال نزعه . لعن الله المعتزلة موهوا ومخرقوا ا هـ

وممن نسبها الى ابي الحسن الاشعري ابن فرحون المالكي قال في كتاب الديباج صفحة 193 الى ص 194 : ولابي الحسن الاشعري كتب منها كتاب اللمع الكبير وكتاب اللمع الصغير وكتاب الابانة في اصول الديانة ا هـ .

وممن عزاها لابي الحسن الاشعري ابو الفلاح عبدالحي ابن العماد الحنبلي المتوفي سنة 1098 هـ . قال في الجزء الثاني من كتابه ( شذرات الذهب في اعيان من ذهب ) صفحة 303 : قال ابو الحسن الاشعري في كتابه ( الابانة في اصول الديانة ) وهو اخر كتاب صنفه ..

وممن عزاها له السيد مرتضى الزبيدي قال في ( اتحاف السادة المتقين بشرح اسرار احياء علوم الدين ) في الجزء الثاني صفحة 2 قال : صنف ابو الحسن الاشعري بعد رجوعه من الاعتزال الموجز وهو في ثلالث مجلدات كتاب مفيد في الرد على الجهمية والمعتزلة ومقالات الاسلاميين وكتاب الابانة .

وممن ذكر ان الابانة تأليف ابي الحسن الاشعري ابو القاسم عبدالملك بن عيسى بن درباس الشافعي قال في رسالته ( الذب عن ابي الحسن الاشعري ) اعلموا معشر الاخوان ان كتاب الابانة في اصول الديانة الذي الفه الامام ابو الحسن علي بن اسماعيل الاشعري هو الذي استقر عليه امره فيما كان يعتقده وبه كان يدين لله سبحانه وتعالى بعد رجوعه من الاعتزال بمن الله ولطفه .

وذكر ابن درباس طائفة من الذين قدمنا ذكرهم وزاد الحافظ ابو العباس احمد بن ثابت الطرقي ، وذكر عنه انه قال في بيان مسألة الاستواء من تأليفه رأيت هؤلاء الجهمية ينتمون في نفي علو الله على العرش وتأويل الاستواء الى ابي الحسن الاشعري وما هذا بأول باطل ادعوه وكذب تعاطوه فقد قرأت في كتابه الموسوم بالابانة في اصول الديانة ..... الخ ومنهم الامام الاستاذ الحافظ ابو عثمان اسماعيل بن عبدالرحمن بن احمد الصابوني ذكر عنه انه ما كان يخرج الى مجلس درسه الا بيده كتاب الابانة لابي الحسن الاشعري ويظهر الاعجاب به ، ويقول ما الذي ينكر على من هذا الكتاب شرح مذهبه ( هذا قول الامام ابو عثمان وهو من اعيان اهل الاثر بخراسان ) .

ومنهم امام القراء ابو علي الحسن بن علي بن ابراهيم الفارسي ذكر الامام ابا الحسن الاشعري رحمة الله عليه فقال : وله كتاب في السنة سماه كتاب الابانة صنفه ببغداد لما دخلها ، وذكر ابن درباس انه وجد كتاب الابانة في كتب ابي الفتح نصر المقدسي – رحمه الله – ببيت المقدس وقال رايت في بعض تآليفه في الاصول فصولا منها بخطه .

ومنهم الفقيه ابو المعالي مجلي صاحب كتاب الذخائر في الفقه ، قال ابن درباس انباني غير واحد عن الحافظ ابي محمد المبارك بن علي البغدادي ونقلته انا من خطه في اخر كتاب الابانه قال نقلت هذا الكتاب جميعه من نسخة كانت مع الشيخ الفقيه المجلي الشافعي اخرجها في مجلده فنقلتها وعارضت بها .... الخ

وممن ذكر الابانة ونسبها الى ابي الحسن الاشعري تقي الدين احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام الشهير بابن تيمية المتوفي سنة 728 هـ قال في الفتوى الحموية الكبرى صفحة 70 : قال ابو الحسن الاشعري في كتابه الذي سماه الابانة في اصول الديانة وقد ذكر انه اخر كتاب صنفه وعليه يعتمدون في الذب عنه عند من يطعن عليه .... الخ

وممن عزاها الى ابي الحسن الاشعري شمس الدين ابو عبدالله محمد بن ابي بكر بن ايوب الزرعي المعروف بابن قيم الجوزية الحنبلي الدمشقي قال في كتابه اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة والجهمية الطبعة الهندية صفحة 111 قال شيخ الاسلام ابن تيمية ... الخ

قلت ( بشير محمد عيون محقق كتاب الابانة عن اصول الديانة ) هذه نقول الائمة الاعلام التي تضمنت بالصراحة التي لا يتناطح عليها عنزان ان كتاب الابانة ليس مدسوسا على ابي الحسن الاشعري كما زعمه الاغمار من المقلدة بل هو من تواليفه التي الفها اخيرا واستقر امره على مافيها من عقيدة السلف التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية .

منقول من كتاب .. الابانة في اصول الديانة للامام ابي الحسن علي بن اسماعيل الاشعري .. تحقيق بشير محمد عيون . للمزيد من الفائدة الرجاء الرجوع للكتاب .


إعترافات أشعرية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...t=%D4%C7%DA%D1
__________________

رد سلفي على اشعري في موقع صحفي

Libyan Writer Sulaiman Abdallah
الكاتب الليبي سليمان عـبدالله

الإربعاء 11 نوفمبر 2009

الحلقة الأولى    الحلقة الثانية    الحلقة الثالثة    الحلقة الرابعة    الحلقة الخامسة (الأخيرة)

معمر سليمان وتزوير عقيدة القرون المفضلة!! (1)
سليمان عـبدالله

عدم ايمان أبوي النبي صلى الله عليه وسلم - مقطع صوتي - بالصوت

كفر آزر أبي ابراهيم عليه السلام





رقـم الفتوى : 15511
عنوان الفتوى : آزر والد إبراهيم عليه السلام عدو لله
تاريخ الفتوى : 11 صفر 1423 / 24-04-2002
السؤال
هل آزر هو والد سيدنا إبراهيم أم عمه؟ وهل صحيح أن الأنبياء يجب أن لا يكون آباؤهم كافرين؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن آزر هو اسم والد نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام كما سماه الله تعالى في كتابه، وليس اسم صنم كما زعمه النسابون، ولذا قال إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري: (فأولى القولين بالصواب منهما عندي قول من قال هو اسم أبيه لأن الله تعالى أخبر أنه أبوه، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم، دون القول الآخر الذي زعم قائله أنه نعت، فإن قال قائل: فإن أهل الأنساب إنما ينسبون إبراهيم إلى تارح فكيف يكون آزر اسما له، والمعروف به من الاسم تارح قيل له: غير محال أن يكون له اسمان، كما لكثير من الناس في دهرنا هذا وكان ذلك فيما مضى لكثير منهم، وجائز أن يكون لقباً. ا.هـ قال ابن كثير : (وهذا الذي قال جيد قوي).
وعلى كل حال فأبو إبراهيم مات كافراً سواءً كان اسمه آزر أو غيره، كما هو مبين في آيات أخرى، كقوله تعالى: ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يلقى إبراهيم أباه -يوم القيامة- فيقول: يا رب إنك وعدتني ألا تخزيني يوم يبعثون، فيقول: إني حرمت الجنة على الكافرين " فدل الحديث على أن أبا إبراهيم مات كافراً، وليس في ذلك نقص ولا خفض لمكانة إبراهيم.
والله أعلم.


==================

آزر والد إبراهيم عليه الصلاة والسلام

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
     يدّعي الصوفية أن أبوي النبي أحييا بعد مماتهما وآمنا به صلى الله عليه وسلم ، وأن أصول الأنبياء منزهة عن الكفر والشرك ، وهذا الادعاء منهم أوجب عليهم أن يؤولون قول الله عز وجل: {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين} وبقية الآيات التي تصرح بأن آزر والد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، هو عمّه أخو أبيه ، لكي لا يكون عليهم حجة.
     ومن المعاصرين يدعي علي الجفري الداعية الصوفي: أنّ آزر ليس والد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، بل هو عمّه لأنه كافر!
     وحقيقة المسألة أن الجفري افترى قصّة لكي يحرّض العوام والجهلة من أتباعه الصوفية على معاداة أهل السنة ، فزعم أن بعض العلماء في الحجاز ونجد يقول في خطبة الجمعة: ((إنّ والد النبي صلى الله عليه وسلّم كافر وفي النار)) هكذا زعم ! وغرض الجفري أن يوهم الناس أنّ هذا الشيخ ينتمي لمذهب لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويبذل كلّ جهده للتهوين من مكانته ، وذلك لكي يضمن ألا يستمع الناس لتوجيهات الشيوخ في الحجاز ونجد في نبذ البدعة والأمور التي تسوق معتقدها إلى الشرك .
     ولكنّ الجفري يعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو القائل لبعض الصحابة ((أبي وأبوك في النار)) كما في صحيح مسلم ، فلم يجد مخرجاً إلا أن يلبّس على الناس هذه المسألة فقال: إن كلمة أب في اللغة تطلق على العم أيضاً ، بدليل قوله تعالى: { قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق } وإسماعيل هو عمّ يعقوب ؛ ولذلك يجب أن نحمل معنى الحديث على أنه قصد عمّه أبا لهب ! لأنه لا يمكن أن يكون والده كافراً. 
     ولكي لا يُعتَرَضَ عليه بأنّ والد إبراهيم كان كافراً ، عاد فلبّس على الناس حقيقة الأمر فقال: إن آزر هو عمّ إبراهيم ، ووالد إبراهيم اسمه تارح ، وقد مات مبكراً فتربى إبراهيم عند عمّه آزر ، هكذا زعم ، ونسب هذا الكلام للتفاسير الموسّعة وهو ليس فيها ، ثمّ ادعى أنّ إبراهيم استغفر لأبيه مرّةً واحدة ، ثمّ في آخر عمره عاد فقال: ربي اغفر لي ولوالديّ ، فدلّ ذلك على أنّ والده هو غير أبيه آزر ومعنى هذا أن آزر هو عمه والعرب تسمي العمّ أباً.
     وفي الجواب على هذا التخبّط والتلبيس ، أقول: نعم إن العرب قد تطلق على العمّ لفظ الأب مجازاً ، ولكن ذلك لا يكون إلا بعد أن يعرفَ السامع أن هذا الأب هو عم . والآية القرآنية التي استشهد بها الجفري هي حجّة عليه ، لأنّ الله عزّ وجل عرّفنا أن إبراهيم له ابنان إسماعيل وإسحق ، وأنّ يعقوب هو ابن إسحق ، وعندما أراد أن يبيّن لنا أنهم على ملّةٍ واحدة لم يكن من البلاغة في الكلام أن يقول ملّة أبيك وعمك وجدّك إسحق وإسماعيل وإبراهيم ، فقال: ملّة آبائك بالجمع ، ولو لم يكن الجفري يعرف أنّ إسماعيل هو عمّ يعقوب لما استطاع أن يقول: إن لفظة أب أطلقت من باب المجاز ، بل كان سيعتقد أن إسماعيل هو والد إسحق !
     ومن هنا أقول: إن القرآن العظيم لم يذكر آزر إلا بوصفه أباً لإبراهيم ونحن لا نعرف شيئاً عن آزر من قبل ، فلا يمكن أن نزعم أن هذا اللفظ كان على المجاز إلا بدليل ، وهل يُعقل أن يكون آزر هو عمّ إبراهيم ولا ينبّه القرآن على ذلك أبداً بل يذكره دائماً بصفة الأبوّة ويخاطبه إبراهيم دائماً فيقول له: يا أبت ! ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلّم قد تربى في كنف عمّه أبي طالب ومع ذلك لم يَرد عنه يوماً أنه قال له: يا أبت بل دائماً يقول له: يا عم ! .
     وأمّا ما ادّعاه من دعاء إبراهيم في آخر عمره لوالديه ، فهذا أيضاً من التلبيس ، فكلنا يعلم أنّ إبراهيم وعد أباه آزر أن يستغفر له ، ولكن هل يعلم الجفري متى وفّى إبراهيم بوعده ، حتى يزعم أنه قد استغفر له قبل هذه الحادثة ومرّة واحدة فقط ؟!!
     إذا عدنا إلى كتب التفسير سنجد خلاف ما ادّعاه الجفري ، فإنّ أحداً لم يذكر هذا الكلام الذي اخترعه وابتدعه ، وقاله بغير علم فضل وأضل ، بل إن كتب التفسير تنصّ على أنّ آزر هو والد إبراهيم وأنه هو المقصود في قوله: { ربّنا اغفر لي ولوالديَّ } .
     وكذلك فإن كتب التفسير تذكر أن إبراهيم استمرّ يدعو لأبيه حتى مات على الكفر فتبرّأ منه ، فكيف يقول الجفري إن إبراهيم دعا لأبيه مرّة واحدة فقط ؟؟
     ثمّ إنّ الحديث الذي في البخاري ، باب: { ولا تخزني يوم يبعثون } عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يَلْقَى إبراهيم أباه فيقول: يا ربّ إنك وَعَدتني أن لا تُخزني يوم يُبعثون ، فيقول الله: إني حرّمتُ الجنَّةَ على الكافرين)). يدلّنا أنّ إبراهيم سيعود ويطلب من ربه يوم القيامة أن يغفر لأبيه فما جواب الجفري على هذا ؟
     فإذا نظرنا في الفقه الشافعي وجدنا أنّ الإمام الشافعي رحمه الله يقول: إن آزر هو والد إبراهيم وإليكم قول الشافعي ، جاء في كتاب "الأم" للشافعي (4ـ81) باب المواريث ، قال الشافعي رحمه الله تعالى: قال الله تبارك وتعالى: {ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بنيّ} وقال عزّ وجل: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر} فنسب إبراهيم إلى أبيه وأبوه كافر ، ونسب ابن نوح إلى أبيه نوح وابنه كافر . انتهى كلام الشافعي
     وإذا نظرنا في كلام الصوفية وآل البيت ، وجدناهم يقولون: إن آزر هو والد إبراهيم ، وإليكم قولهم: قال السيد عبد الله بن الصديق الغماري الحسني في كتابه خواطر دينية:
آزر والد إبراهيم عليه السَّلام
قول الله تعالى 1ـ {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتَّخذ أصناماً آلهة إني أراك وقومك في ضلالٍ مبين} يُفيد أنَّ أباه كان زعيم قومه ورئيسهم وآزر لقبه , واسمه تارح .
     وزعم بعضهم أنَّه عمّه , وليس كذلك , فقد ذكره القرآن بوصف الأبوّة عدَّة مرّات: في هذه الآية , وفي آياتٍ أخر
2ـ {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه}..
3ـ {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدّيقاً نبيّا إذ قال لأبيه يا أبت}.
4ـ {واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون}.
5ـ {واغفر لأبي إنّه كان من الضَّاليّن}.
6ـ {وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربّه بقلبٍ سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون}.
7ـ {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنَّا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التَّماثيل التي أنتم لها عاكفون}.
8ـ {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين}.
9ـ {إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنَّ لك وما أملك لك من الله من شيء}
     وكذا جاء وصفه بالأبوّة في حديث الصّحيحين. خواطر دينية (صفحة: 114) لأبي الفضل عبد الله بن محمد بن الصديق الإدريسي الحسني .
     أقول: وحديث البخاري رواه في كتاب تفسير القرآن سورة الشعراء (87): باب: { ولا تخزني يوم يبعثون }
1ـ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ إبراهيم رأى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة)).
2ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يَلْقَى إبراهيم أباه فيقول: يا ربّ إنك وَعَدتني أن لا تُخزني يوم يُبعثون ، فيقول الله: إني حرّمتُ الجنَّةَ على الكافرين)).
       
     إذاً الشافعي ، وعلماء آل البيت المعتبرين يقولون: إن آزر هو والد إبراهيم ، فمِنْ أين أتى الجفري بقوله المخالف لهم ، بل ولكل المذاهب الأخرى ؟!
     وكيف يَنعتُ الجفري بعض علماء الأمة بأنه صاحب أقوالٍ شاذّة وأنّ علمه أخذه عن الصحف وليس له سند إلى سلف الأمة !.
     في حين نرى جميعنا أن الجفري هو صاحب الأقوال الشاذّة وليس له سند إلى سلف الأمة بل ولا إلى من يدعي السند إليهم !!
     علماً أن جلّ كتب التفسير المشهورة تؤكد أن آزر هو والد إبراهيم , اللهمّ ما يروى أن الفخر الرّازي روى في تفسيره أن والد إبراهيم هو تارخ أخو آزر .
     والمعلوم عند أهل العلم أن هذه الأسماء ناخور ( أخو إبراهيم ) و تارخ ( والدهما) و شاروخ ( جدهما ) وزمران و يقشان و شوحا ( أبناء إبراهيم )  كلّها مأخوذة من تراجم اليهود !
     وأما أهل الإسلام فإن الله تعالى عرّفهم بوالد إبراهيم في كتابه العظيم فقال: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر} وعرّفهم بأبناء إبراهيم فقال مخبراً عن إبراهيم: {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق}.
     فهل يسوغ للجفري أن يترك كلام الله ويأخذ بتراجم اليهود ؟
     ثمّ بعد ذلك يقول للناس: هذا الكلام عليه جمهور المفسرين والعلماء !
     والذي أريد توضيحه أنني لم أكتب هذه الكلمات لأخوض في مسألة إيمان والدي النبي صلى الله عليه وسلّم ، وإنّما دفعني لكتابتها ما أحدثه هذا الجفري من الفتنة بين الناس ، حيث أوهم العوام أنّ ما يقوله هو قول أهل العلم سلَفاً وخلَفاً ، وأنّ قول الآخرين لا صحّة له ، والأمر كما رأيتم معكوس ، فإن الجفري هو الذي خالف كل أهل العلم وكل المذاهب وليس الشافعي فحسب ، ونسب ما يقولونه إلى الهوى وبغض النبي والعياذ بالله ، وذلك لكي يطعن في خصومه الذين يقولون بقول جميع الأئمة والعلماء المسلمين ، فكان عمله كعمل الشيعة الرافضة عندما زعموا أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ضرب السّيدة فاطمة على بطنها ، فأسقطت الجنين الذي كانت حاملاً به ، وزوجها علي بن أبي طالب واقفٌ ينظر ولا يحرّك ساكناً ! أراد الشيعة أن يطعنوا في عمر ، فطعنوا بعلي وهم لا يشعرون حملهم على ذلك الهوى والبعد عن مخافة الله فجعلهم الشيطان مطيّةً له. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين.
 

الاجماع والاشاعرة

بسم الله

كثيرا ما أجد من بعض المغفلين الاستدلال بحجج واهية على مخالفات للسنة . فودت هذه الكلمات مفيدة للرد على هرائهم في مخالفة السنة.

والخلاف من اللاحق لا يقدح في الإجماع السابق، سواء يكون من جنس المخالف أو صنف الموافق

" لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات "

بسم الله



الدليل الثانى :َقَدْ وَرَدَ أَحَادِيثُ دَالَّةٌ عَلَى طَهَارَةِ نَسَبِهِ الشَّرِيفِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ دَنَسِ الشِّرْكِ وَشَيْنِ الْكُفْرِ وَمَحَلُّ كَوْنِ الْإِيمَانِ لَا يَنْفَعُ بَعْدَ الْمَوْتِ فِي غَيْرِ الْخُصُوصِيَّةِ وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ بَعْدَ مَغِيبِهَا فَعَادَ الْوَقْتُ حَتَّى صَلَّى فِي الْوَقْتِ الْعَصْرَ كَرَامَةً لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَسُئِلَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ أَحَدُ أَئِمَّةِ الْمَالِكِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ رَجُلٍ قَالَ : إنَّ أَبَا النَّبِيِّ r فِي النَّارِ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ مَلْعُونٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : ﴿ إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾[33] قَالَ وَلَا أَذَى أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُقَالَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ فِي النَّارِ[34] . مناقشة الدليل :البينة على من ادعى ، ومن ادعـى طهارة النسب الشريف من الشرك ، والكفر فليأتنا بحديث صحيح صريح ،وإلا فالظاهر من الأحاديث الصحيحة كفر والدى النبى r ، وإن كان يقصد حديث : « خرجت من نكاح ،و لم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي و أمي فأنا خيركم نسباً و خيركم أباً » فهذا الحديث ضعيف جداً ،كما قال الألبانى فى ضعيف الجامع حديث رقم1320 ،والسلسلة الضعيفة حديث رقم 2952وحديث : « خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي لم يصبني من سفاح الجاهلية شىء » وهذا أيضا حديث ضعيف قال الألبانى: أخرجه الرامهرمزي في "الفاصل بين الراوي والواعي" ( ص 136 ) والجرجاني السهمي في " تاريخ جرجان " ( ص 318 - 319 ) وأبو نعيم في " اعلام النبوة " ( 1 / 11 ) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 1 / 267 / 1 - 2 ) كلهم عن العدني به إلا أنه لم يقل " عن علي " في رواية عنه . وقد عزاه إلى " مسند العدني " السيوطي في " الدر المنثور " ( 2 / 294 ) و " الجامع الصغير " وعزاه للطبراني أيضا في " الأوسط " تبعا للهيثمي وقال هذا في " المجمع " ( 8 / 214 ) :

" وفيه محمد بن جعفر بن محمد بن علي صحح له الحاكم في " المستدرك " وقد تكلم فيه وبقية رجاله ثقات " . قلت : وهو كما قال رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير محمد بن جعفر هذا قال الذهبي في " الميزان " : " تكلم فيه " : قلت : وقد أورده ابن عدي في " الكامل " (366 / 1 ) وقال : " هو عم علي بن موس الرضا " . ولم يذكر فيه جرحاً صريحاً . وقال الذهبي في " تاريخ الاسلام " ( 1 / 29 ) : " وهذا منقطع إن صح عن جعفر بن محمد ولكن معناه صحيح " . قلت : يشير بذلك إلى الطعن في محمد بن جعفر العلوي . والانقطاع الذي أشار إليه هو بين جد محمد بن جعفر ،وهو محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر فإنه لم يسمع من جده علي رضي الله عنه . وله عن الباقر طريق أخرى مرسلاً[35]ا.هـ ،والحديث الحسن : « ولدت من نكاح لا سفاح »[36] ولو سلمنا بصحة الحديث فلا يدل إلا على طهارة النسب الشريف من نكاح غير صحيح فكلمة سفاح عند أهل اللغة نكاح غير صحيح ،وقد نقل الأزهرى عن الليث فى تهذيب اللغة مادة سفح قوله : السِّفاحُ والمُسَافَحةُ: أن تُقيم امرأة مع رجل على فجور من غير تزويج صحيح ،وقال ابن منظور فى لسان العرب مادة سفح : والتَّسافُحُ والسِّفاح والمُسافحة الزنا والفجور ،وقال الزبيدى فى تاج العروس مادة سفح : والتَّسَافُح والسِّفَاح والمُسَافَحَةُ " : الزِّنَا و " الفُجور " . وفي المِصْباح : المُسَافَحَة : المُزانَاة لأَنّ الماءَ يُصَبّ ضائعاً . انتهَى . وفي التَّنْزيل " مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ " قال الزَّجّاج : وأَصلُ ذلك من الصَّبِّ . تقول : سافَحْتُه مُسافَحةً وسِفاحاً وهو أَن تُقِيمَ امرأَةٌ مع رَجُلٍ على الفَجُورِ من غير تَزْويجٍ صَحِيحٍ . وفي الحديث : " أَوَّلُه سِفَاحٌ وآخرُه نِكاحٌ " . وهي المرأَةُ تُسَافِحُ رجلاً مدة فيكون بينهما اجتماع على فجُور ثم يَتَزوَّجُها بعدَ ذلك . وكَرِهَ بعضُ الصَّحَابَةِ ذلك وأَجازه أَكثرُهم قال : وسُمِّيَ الزِّنا سِفاحاً لأَنّه كان عن غَيْرِ عَقْدٍ كأَنّه بمنزلةِ الماءِ المَسفوح الّذي لا يَحْبِسه شَيْءٌ . وقال غيرُه : سُمِّيَ الزِّنَا سِفاحاً لأَنه ليس ثَمَّ حُرْمةُ نِكَاحٍ ولا عَقْدُ تَزْوِيجٍ وكلُّ واحد منهما سَفَح مَنْيَته أَي دَفَقَهَا بلا حُرْمَةٍ أَباحَتْ دَفْقَهَا . وكان أَهلُ الجاهليّة إِذا خَطَبَ الرَّجلُ المَرْأَةَ قال : أَنْكِحيني فإِذا أَرادَ الزِّنا قال : سافِحيني ا.هـ فالظاهر من الحديث الضعيف طهارة النسب الشريف من الزنا ،وليس فيه طهارة النسب الشريف من الشرك والكفر ،وإن كان يقصد حديث : « لم يلتق أبواي في سفاح لم يزل الله عز وجل ينقلني من أصلاب طيبة إلى أرحام طاهرة صافياً مهذباً لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما » . أخرجه أبو نعيم ( 1 / 11 - 12 ) فقد قال عنه الألبانى : إسناده واه من دون عكرمة لم أعرفهم . طريق أخر عنه موقوفا يرويه شبيب عن عكرمة عن ابن عباس : " ( وتقلبك في الساجدين ) قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً " رواه ابن عساكر . قلت : وشبيب بن بشر ضعيف قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق يخطئ " . وقال الذهبي في " الضعفاء " . " قال أبو حاتم : لين الحديث " . قلت : فقول الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 86 ) : " " رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة " . ليس منه بجيد مع تضعيف من ذكرنا لشبيب هذا . نعم لم يتفرد به فقد رواه سعدان بن الوليد عن عطاء عن ابن عباس أخرجه أبو نعيم ( 1 / 12 ) وابن عساكر ( 1 / 267 / 2 ) . لكن سعدان هذا لم أعرفه . والله أعلم . الثانية : عن هشيم نا المديني عن أبي الحويرث عنه به ولفظه : ( ما ولدني من سفاح الجاهلية شئ وما ولدني إلا نكاح كنكاح الاسلام " أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 99 / 1 ) والبيهقي ( 7 / 190 ) وعنه ابن عساكر عن محمد بن أبي نعيم الواسطي نا هشيم به . وقال الطبراني : " المديني هو عندي فليح بن سليمان " . قلت : فإن كان هو فهو ثقة لكنه كثير الخطأ وبقية رجاله ثقات إلا أن أبا الحويرث واسمه عبد الرحمن معاوية سئ الحفظ أيضا . ومحمد بن أبي نعيم قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق لكن طرحه ابن معين " . وقال الهيثمي في " المجمع " : " رواه الطبراني عن المديني عن أبي الحويرث . ولم أعرف المديني ولا شيخه وبقية رجاله وثقوا "[37] ا.هـ وعلى التسليم بصحة الحديث فذلك محمول على أنه ما وقع فى نسبه من ولد من الزنى ونكاح أهل الجاهلية صحيح كما يدل عليه قوله عليه السلام « ولدت من نكاح لا من سفاح » أى زنى ،وإن كان يقصد حديث : « لم أزل أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات » فهو ضعيف أشار إلى ضعفه النيسابورى فى تفسيره ،وعلى التسليم بصحة الحديث فغاية ما فى الحديث صحة أنكحة الجاهلية فالحديث محْمُولٌ على أنه ما وقع في نَسَبِه rما كان سِفَاحاً ، كما وَرَد في حديث آخر « وُلِدْتُ مِنْ نكاحٍ لا مِنْ سفاحٍ » .



===========

، وثانيا فسرت الطهارة فيه بعدم السفاح كما رواه أبو نعيم عن ابن عباس مرفوعا " لم يلتق أبواى قط على سفاح ، لم يزل ينقلنى من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مُصَفّى مهذبا" وكما رواه الطبرانى عن على مرفوعا " خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدنى أبى وأمى لم يصبنى من نكاح الجاهلية شىء" . هذا ، ولا يضير أن يكون فى أنساب الأنبياء كافرون ، فكل امرىء بما كسب رهين[40] .
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=1803

===


،وإن كان يقصد حديث : « لم أزل أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات » فهو ضعيف أشار إلى ضعفه النيسابورى فى تفسيره ،وعلى التسليم بصحة الحديث فغاية ما فى الحديث صحة أنكحة الجاهلية فالحديث محْمُولٌ على أنه ما وقع في نَسَبِه rما كان سِفَاحاً ، كما وَرَد في حديث آخر « وُلِدْتُ مِنْ نكاحٍ لا مِنْ سفاحٍ » .
====

اقتباس:
ثانياً: روى أبو نعيم في دلائل النبوة:" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفَّى مهذَّبا لا تنشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما " فوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصوله بالطاهرة والطيبة وهما صفتان منافيتان للكفر والشرك قال تعالى يصف المشركين:" إِنَّمَا المُشرِكُونَ نَجَسُ " سورة التوبة آية(28).
الحديث :
« لم يلتق أبواي في سفاح [والسفاح هو الزنى] لم يزل الله عز وجل ينقلني من أصلاب طيبة إلى أرحام طاهرة صافياً مهذباً لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما » قال عنه الألبانى : إسناده واه من دون عكرمة لم أعرفهم..
بغض النظر عن عدم صحة الحديث فلاشك ان الرسول عليه الصلاة والسلام ينتقل في اصلاب طيبة وارحام طاهرة والحديث الحسن الذي ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يؤيد ذلك : « ولدت من نكاح لا سفاح » والنسب الشريف من السفاح او غيره ليس له علاقة بايمان وكفر الاباء والاجداد وقد بينا ذلك اعلاه
وطهارة النسب الرسول عليه الصلاة والسلام ليس له علاقة ايضا بقوله تعالى :" إِنَّمَا المُشرِكُونَ نَجَسُ " لان الاية تتحدث عن حكم مقيد زمنيا بالعام الذي نزلت فيه الاية ومن المعلوم ان وقت نزول الاية لايعمم بالضرورة على الازمنة الماضية والتي تحكي عن نجاسة المشركين الناتجة من فساد معتقدهم الشركي بعد ان جاءهم الاسلام وصدوا عنه وان يمنعوا من دخول المسجد الحرام .

====
(وان كنت تضعف حديث ( انا خيار من خيار )
فاليك حديث اخر ..
روى أبو نعيم وغيره:" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفَّى مهذَّبا لا تنشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما "
رواه البيهقى فى الدلائل ..وابو نعيم ..باسناد حسن .
والحديث متفق فى المعنى مع الحديث الاخر !! فتامل يرحمك الله))


اقول : أخرجه أبو نعيم والحديث بهذا اللفظ ضعيف جداً ، إسناده مسلسل بالمجاهيل ، أورده ابن الجوزي وقال : من وضع القصّاص والكناني في تنزيه الشّريعة وضعّفه الألباني رحمه الله تعالى.

==========
((( الامام المفسر ( فخر الدين الرازى )
قال الإمام فخر الدين الرازي:فى تفسيره .
( إن جميع آباء محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مسلمين ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:" لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات " رواه أبو نعيم في الدلائل وقد قال تعالى:" إِنَّمَا المُشرِكُونَ نَجَسٌ" سورة التوبة أية (28) فوجب أن لا يكون أحد من أجداده مشركاً فكيف بأبائه انتهى كلام الرازي،
تفسير الرازى ..ج(1) سورة التوبه ايه (28)  ))


اخي راجع قول الرازي سترى انه لا يؤيد قولك والنص الذي نقلته عنه اعلاه حكاه عن الشيعة في احتجاجهم على ايمان اجداد الرسول عليه الصلاة والسلام واليك النص كاملا :
( قالت الشيعة: إنّ أحداً من آباء الرّسول صلى الله عليه وسلم وأجداده ما كان كافرا، ًوأنكروا أن يُقال : إنّ والد إبراهيم كان كافراً ، وذكروا أنّ آزر كان عمّ إبراهيم عليه السّلام وما كان والداً له ، واحتجّوا على قولهم بوجوه )
وذكر حتجهم وهي حجتان اولهما: قوله تعالى : ( وتقلبك في الساجدين ) وقوله صلى الله عليه وسلم : (لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين ) مع قوله تعالى (انما المشركون نجس ) ، والحجة الثانية : أن في هذه الاية مشافهة إبراهيم لأبيه بالغلظ
وعقب على ذلك بقوله : ( وأمّا أصحابنا فقد زعموا أنّ والد رسول الله عليه الصلاة والسلام كان كافراً وذكروا أنّ نصّ الكتاب في الآية تدلّ على أنّ آزر كان كافراً وكان والد إبراهيم عليه السّلام ، وأيضاً قوله تعالى: (( وما كان استغفار ابراهيم لابيه )) [التوبة:114] وذلك يدلّ على قولنا .. وأمّا قوله عليه السّلام فمحمول فذلك محمول على أنّه ما وقع في نسبه ما كان سفاحاً ). التفسير 5 / 32 ـ 34
=========

لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات

بسم الله

للنظر لاحقا:
======
ثم أغرب السيوطي في قوله: ومما يرشح ما نحن فيه ما أخرجه ابن أبي الدنيا عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال سألت ربي أبناء العشرين من أمتي فوهبهم لي
ثم قال: ومما ينضم إلى ذلك وإن لم يكن صريحا في الحق ما أخرجه الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا أول من أشفع يوم القيامة أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب . . . الحديث
فذكر هذا وأمثاله مما لا يناسب حاله إذ الكلام ليس في أهل بيته من أهل الإسلام
وكذا قال النووي في شرح مسلم عند حديث إن أبي واباك في النار فيه
وإن من مات كافرا فهو في النار لا تنفعه قرابة الأقربين
وتعقبه السهيلي بما ظاهره من البطلان البديهي وهو قوله
ليس لنا أن نقول ذلك فقد قال لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات وقال تعالى إن الذين يؤذون الله ورسوله ولعله يصح ما جاء أنه سأل الله سبحانه فأحيى له أبويه ورسول الله فوق هذا ولا يعجز الله سبحانه شيئا
ثم أورد قول النووي
إن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو في النار وليس هذا من التعذيب قبل بلوغ الدعوة لأنه بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الرسل انتهى
وهو في غاية من البهاء كشمس الضحى وبدر الدجى لكن مع هذا تعقبه بما هو كالبهاء في الهواء من المناقشة في العبارة على توهم المناقضة بين كلام النووي معترضا عليه بقوله
إن من بلغته الدعوة لا يكون من أهل الفترة
ورفعه سهل فإن مراد النووي من أهل الفترة من كان قبل بعثة نبينا بالجاهلية
ومنها قول السيوطي
إنهما لم يثبت شرك عنهما بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم عليه الصلاة والسلام
قلت وهذا يعارضه ما صح في صحيح مسلم عنه عليه الصلاة والسلام كما سبق عليه الكلام
وهذا المسلك ذهبت إليه طائفة منهم الإمام فخر الدين الرازي فقال في كتابه أسرار التنزيل ما نصه
قيل إن آزر لم يكن والد إبراهيم عليه السلام بل كان عمه واحتجوا عليه بوجوه منها أن آباء الأنبياء عليهم السلام ما كانوا كفارا ويدل عليه وجوه منها قوله تعالى الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين قيل معناه أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد فبهذا التصدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمدكانوا مسلمين وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه
أقصى ما في الباب أن يحمل قوله تعالى وتقلبك في الساجدين على وجوه أخرى وإذا وردت الرواية بالكل ولا منافاة بينهما وجب حمل الآية على الكل ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم عليه السلام ما كان من عبدة الأوثان
ثم قال
ومما يدل على أن آباء محمدما كانوا مشركين قوله لم
أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات وقال تعالى إنما المشركون نجس فوجب أن لا يكون من أجداده مشركا
قال السيوطي
هذا كلام الإمام فخر الدين بحروفه وناهيك به إمامة وجلالة فإنه إمام أهل السنة في زمانه والقائم بالرد على الفرق المبتدعة والناصر لمذاهب الأشاعرة في عصره وهو العالم المبعوث على رأس المئة السادسة ليجدد لهذه الأمة أمر دينها انتهى
ولا يخفى مع معارضة كلامه لما سبق من الكتاب والسنة وأتفاق الأئمة وما هو صريح في صحيح مسلم من كلام صاحب النبوة أنه قال تعالى في كلامه القديم ما يدل على كفر أبي إبراهيم والأصل في حمل الكلام على الحقيقة ولا يعدل عنه إلى المجاز إلا حال الضرورة عند دليل صريح ونقل صحيح يضطر منه إلى ارتكاب المجاز
فبمجرد قول إخباري تاريخي يهودي أو نصراني كما عبر عنه
ب قيل إن آزر لم يكن والد إبراهيم عليه السلام بل كان عمه كيف يعدل عن آيات مصرحة فيها إثبات الأبوة
منها قوله تعالى
وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر
وهو عطف بيان أو بدل بناء على أنه لقب له أونعت بلسانهم ونحو ذلك
ومنها قوله تعالى
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه وفي قراءة شاذة أباه
ومنها قوله تعالى حكاية عن إبراهيم يا أبت مكررا
ومنها قوله تعالى قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك
وما أملك لك من الله من شيء
وأقول زيادة على ذلك وهو أنهكان مبينا للكتاب وممهدا الطريق الصواب فلو كان المراد بأبي إبراهيم عمه لبينه ولو في حديث للأصحاب ليحملوا الأب على عمه بطريق المجاز في هذا الباب
ثم دعوة أن آباء الأنبياء عليهم السلام لم يكونوا كفارا تحتاج إلى برهان واضح ودليل لائح فاستدلاله بقوله تعالى وتقلبك في الساجدين بناء على قيل في غاية من السقوط كما يعلم من قول سائر المفسرين في الآية
فقد ذكر البيضاوي وغيره في تفاسيرهم أن معنى الآية وترددك في تصفح أحوال المتهجدين كما روي أنه لما نسخ فرض قيام الليل طاف تلك الليلة بيوت أصحابه لينظر ما يصنعون حرصا على كثرة طاعاتهم فوجدها كبيوت الزنابير لما سمع لها من دندنتهم بذكر الله تعالى
ونقل الإمام أبو حيان في البحر عند تفسير قوله تعالى وتقلبك في الساجدين أن الرافضة هم القائلون إن آباء النبي صلى الله عليه وسلم كانوا مؤمنين مستدلين بقوله تعالى ونقلبك في الساجدين وبقوله عليه الصلاة والسلام لم أزل انقل من أصلاب الطاهرين . . . الحديث
الرد على ابن حجر المكي
وأما قول ابن حجر المكي فلك رد قول أبي حيان بأن مثله إنما يرجع إليه في علم النحو وما يتعلق به فظاهر البطلان للإجماع على قبول شهادة النحويين وروايتهم عن المحدثين إذا لم يكن فيه ضعف في الدين كيف وله ثلاثة من التفاسير وله في السير كتاب كبير مع أن الشيعة بأجمعهم مقرون بأن هذا قاعدة مذهبهم
وله أن يعارضها ويقول وأنت فقيه صرف لم تعرف إلا رؤوس المسائل الفقهية المتعلقة بالخصومات العرفية
وبهذا يظهر أيضا بطلان قول ابن حجر وأما من أخذه كالبيضاوي وغيره فقد تساهل واستروح انتهى
فكيف يصح قول الراوي إن جميع آباء محمد كانوا مسلمين مع حديث مسلم وإجماع جمهور المسلمين
ثم أغرب في قوله: وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام ما كان من الكافرين انتهى
ولا يخفى أنه لم يثبت به الظن فضلا عن القطع بل إنما هو في مرتبة الشك أو الوهم
ثم الاستدلال على أن آباء محمد ما كانوا مشركين بقوله ولم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات إلى آخر ما ذكره مردود عليه بما أشرنا إليه وبأن المراد بالحديث ما ورد من طرق متعددة
منها ما أخرجه البيهقي في دلائل النبوة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله تعالى في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوين فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم عليه السلام حتى انتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نفسا ـ أي روحا وذاتا ـ وخيركم أبا)) ـ أي نسبا وحسبة.ومنها ما أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا
((
لم يلتق أبواي قط على سفاح لم يزل الله عز وجل يتقلبني من الأصلاب الطيبة والأرحام الطاهرة صافيا مهذبا لا يتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما))ومنها ما أورده البيهقي في سننه ((ما ولدني من سفاح الجاهلية شيء ما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام)).
وأما ما ذكر ابن حجر المكي تبعا للسيوطي من أن الأحاديث مصرحة لفظا في أكثره ومعنى في كله أن آباء النبي صلى الله عليه وسلم غير الأنبياء وأمهاته إلى آدم وحواء ليس فيهم كافر لأن الكافر لا يقال في حقه إنه مختار ولا كريم ولا طاهر فمردود عليه إذ ليس في الأحاديث لفظ صريح يشير إليه وأما المعنى فكأنه أراد به لفظ المختار و الكريم والأطهار وهو لا دلالة فيه على الإيمان أصلا وإلا فيلزم منه أن تكون قبيلة قريش كلهم مؤمنين لحديث
إن الله اصطفى بني كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة
ولم يقل به أحد من المسلمين ، وكذا حديث: ((فاختار منهم العرب)).ولا يصح عموم إيمانهم قطعا بل لو استدل بمثل هذا المبنى لزم أن لا يوجد كافر على وجه الأرض لقوله تعالى ولقد كرمنا بني آدم . . . إلى أن قال وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
فتأمل فإنه موضع زلل ومقام خطل واحذر أن تكون ضالا مضلا في الوحل ثم ما أبعد قوله في حديث مسلم ((إن أبي وأباك في النار))وقصد بذلك تطييب خاطر ذلك الرجل خشية أن يرتد إن قرع سمعه أولا أن أباه في النار انتهى
وهذا نعوذ بالله وحاشاهأن يخبر بغير الواقع ويحكم بكفر والده لأجل تألف واحد يؤمن به او لا يؤمن فهذه زلة عظيمة وجرأة جسيمة حفظنا الله عن مثل هذه الجريمة
عود الرد على السيوطي
ومنها استدلال السيوطي على إيمان جميع آبائه بما ذكره عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن ابن جريح قال قال ابن المسيب قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يزل على وجه الأرض في الدهر سبعة مسلمون فصاعدا ولولا ذلك هلكت الأرض ومن عليها.وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع
وأطال في ذكر أمثاله من الأخبار والآثار مما ليس له مناسبة في هذا الباب وإنما هو تسويد الكتاب عند من لم يميز بين الخطإ والصواب
هذا وما أخرج ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما من أن ابا ابراهيم لم يكن اسمه آزر وإنما كان اسمه تارخ
فلا دلالة منه على المدعى لأنا نقول ولو سلم أن اسمه تارخ ولقبه آزر لا يلزم أن أباه لم يكن مشركا
وكذا ما أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق بعضها صحيح عن مجاهد قال ليس آزر أبا إبراهيم
يعني اسمه بل لقبه لما سبق جمعا بين الأدلة
ويؤيده ما أخرجه ابن أبي حاتم بسند صحيح عن السدي أنه قيل له اسم أبي إبراهيم آزر فقال
بل اسمه تارخ
يعني ولقبه آزر
وكذا ما أخرجه ابن المنذر بسند صحيح عن ابن جريج في قوله تعالى وإذا قال إبراهيم لأبيه آزر
وليس آزر بأبيه يعني بل لقبه وإنما هو إبراهيم بن تيرخ أو تارخ بن شاروخ بن ناحور بن فالخ
هذا ولم يذكر أحد من هؤلاء الأعلام أن آزر عم إبراهيم عليه السلام فثبت أن ذلك القيل من القول العليل
وقد أخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((ما زال إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات فلما تبين له أنه عدو الله فلم يستغفر له)).وأخرج عن محمد بن كعب وقتادة ومجاهد والحسن وغيرهم قالوا: كان يرجو إيمانه في حياته فلما مات على شركه تبرأ منه. وقد قدمنا هذا المبحث مستوعبا
ومنها استدلاله بقوله تعالى وجعلها كلمة باقية في عقبه حيث قال: أخرج عبد بن حميد في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لا إله إلا الله باقية في عقب إبراهيم عليه السلام
أقول أي في ذريته ولا يلزم منه عمومهم ويكفي وجوده في بعض منهم إذ الإجماع منعقد على أن جميع ذرية إبراهيم من أولاد إسماعيل وإسحاق عليهم السلام لم يكونوا مؤمنين ولهذا قال قتادة رضي الله عنه: ولا يزال في ذريته من يقولها من بعده ، وفي رواية: من يوحد الله عز وجل ويعبده
وقال ابن جريج: فلم يزل بعد من ذرية إبراهيم عليه السلام من يقول لا إله إلاالله.
ومنها استدلاله بقوله تعالى {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} حيث قال: أخرج ابن جرير في تفسيره عن مجاهد في هذه الآية قال فاستجاب الله تعالى لإبراهيم عليه السلام دعوته في ولده فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته واستجاب الله له وجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من الثمرات وجعله إماما وجعل من ذريته من يقيم الصلاة . انتهى
ولا يخفى أنه لا يصح حمل ولده على عموم ذريته للإجماع على أن في أولاد إسماعيل وإسحاق كفرة مشركين من العرب واليهود والنصارى فيجب حمله على أن المراد بولده أولاد صلبه كما هو ظاهر كلامه تعالى حكاية عنه بقوله وبني
قال البغوي: فإن قيل قد كان إبراهيم معصوما عن عبادة الأصنام فكيف يستقيم السؤال وقد عبد كثير من بنيه الأصنام فإن الإجابة قبل الدعاء في حق إبراهيم عليه السلام لزيادة العصمة والتثبيت وإما دعاؤه لبنيه فأراد بنيه من صلبه ولم يعبد أحد منهم الصنم وقيل إن دعاءه لمن كان مؤمنا من بنيه أي ذريته
وبهذا اندفع ما أخرجه ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينه أنه سئل هل عبد أحد من ولد إسماعيل الأصنام قال: ألا تسمع قوله تعالى {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} قيل: فكيف لم يدخل ولده إسحاق وسائر ولد إبراهيم عليه السلام.؟ قال لأنه دعا لأهل هذه البلد أن لا يعبدوا إذا أسكنهم إلا إياه فقال اجعل هذا البلد آمنا ولم يدع لجميع البلدان بذلك فقال واجنبني وبني أن نعبد الأصنام فيه وقد خص أهله وقال ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة
قال السيوطي: فانظر إلى هذا الجواب من سفيان بن عيينة وهو أحد الأئمة المجتهدين وهو شيخ إمامنا الشافعي
قلت انظر إلى ما قال ولا تنظر إلى من قال ليتبين لك حقيقة الحال فإن الاتفاق على أن العرب من نسل إسماعيل عليه السلام وهم سكان حول البيت الحرام وكانوا يعبدون الأصنام في جميع الليالي والأيام وأن الأوثان داخل البيت وخارجه في مكة كانت في غاية من الكثرة إلى أن غلب عليهم يوم الفتح فكسرها وأخرجها قائلا جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا أي مضمحلا من نفسه وفي رواية في جميع أوقاته كقوله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه وكقول لبيد
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
قال البيضاوي: واجنبني وبني بعدني وإياهم أن نعبد الأصنام وهو بظاهره لا يتناول أحفاده وجميع ذريته وزعم ابن عيينة أن أولاد إسماعيل عليه السلام لم يعبدوا الصنم محتجا به وإنما كانت لهم حجارة يدورون بها ويسمونها الدوار ويقولون البيت حجر فحيثما نصبنا حجرا فه بمنزلته . . انتهى
وبطلانه ظاهر مما قدمناه كما لا يخفى
ومنها استدلاله بقوله تعالى: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي}وقد أخرج ابن المنذر عن ابن جريج أنه قال: فلن يزال من ذرية إبراهيم عليه السلام ناس على الفطرة يعبدون الله.قلت هذا كلام صحيح ودلالته على التبعيض صريح
وأما ما ورد عن ابن عباس وغيره من أنه كان عدنان ومعد وربيعة مضر وخزيمة وأسد على ملة إبراهيم فلا تذكروهم إلا بخير. فلا دلالة فيه على تقدير صحته إلا على أن هؤلاء كانوا على التوحيد وإنما أشرك أولادهم من بعدهم بخروجهم عن حيز التوفيق والتأييد
ومنها أنه قد ثبت عن جماعة كانوا في زمن الجاهلية أنهم تحنفوا وتدينوا بدين إبراهيم عليه السلام وتركوا الشرك فما المانع من أن يكون أبوا النبي صلى الله عليه وسلم سلكوا سبيلهم في ذلك

قال أحب علمائي ولا أحب من يطعن فيهم - أقول وأحب ديني ولا احب من يطعن فيه أو يحرفه

قال أحب علمائي ولا أحب من يطعن فيهم - أقول وأحب ديني ولا احب من يطعن فيه أو يحرفه

واحب  أبنائي ولا أحب لهم من ينشر هذه العبادات القبورية
لأنها قد تصل الى انفسنا
!!!!

البدوي و عبد الغني النابلسي

بسم الله
قال احد عباد القبور:
===========
الحمد لله الذي جعل مقام الإمام البدوي حماية لمصر من خطر الإلحاد.

وهو الذي قال فيه الإمام عبد الغني النابلسي في ديوانه:

أيا أحمدُ البدويُ أنتَ أينْ
لقد نلتَ في وقتِكَ الرتبتينْ
هما الاسمُ والذاتُ من غيرِ مَيْن
وراياتُكَ الحُمْرُ في الخافقين
تُشِيرُ بِأنكَ قُطْبُ الورى

لكَ العِزُّ والمجدُ والرَوْنَقُ
وفي تابعيك لكَ الصَنْجَقُ
وأنتَ هوَ الملكُ الأسبقُ
وشأنُ الملوكِ الذين ارتقُوا
على المجدِ أن يَلْبسُوا الأَحْمَرا

لسان قومه = القرآن و السنة تفهم بالعربية لا بعلم الكلام والعرب عندهم عقول لم تحتج الى علم الكلام والسلف نهوا عنه


132. مسألة
ويقال لأهل البدع ولم زعمتم أن معنى قوله بيدي نعمتى
أزعمتم ذلك إجمالا أو لغة
ولا يجدون ذلك إجماعا ولا في اللغة
وإن قالوا قلنا ذلك من القياس
قيل لهم ومن أين وجدتم في القياس أن قوله تعالى بيدي لا يكون معناه إلا نعمتي
ومن أين يمكن أن يعلم بالعقل أن تفسير كذا كذا مع أنا رأينا الله عز وجل قد قال في كتابه العزيز الناطق على لسان نبيه الصادق
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه من الآية 4 14


وقال تعالى لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين من الآية 4 14


وقال تعالى لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين من الآية 103 16


وقال تعالى إنا جعلناه قرآنا عربيا من الآية 3 4


وقال تعالى أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله من الآية 82 4


ولو كان القرآن بلسان غير العرب لما أمكن أن نتدبره ولا أن نعرف معانيه إذا سمعناه فلما كان من لا يحسن لسان العرب لا يحسنه وإنما يعرفه العرب إذا سمعوه على أنهم إنما علموه لأنه بلسانهم نزل وليس في لسانهم ما ادعوه


فهنا رحمه الله قد فند شبهة التفويض للمعنى ونفي حقيقة الصفة حيث اثبتها غير مرة في كلامه السابق فرحمه الله رحمة واسعة وليعلم القاصي والداني ان هؤلاء الجهمية مخالفون له وانهم ينتسبون له زوراً وعدواناً والله المستعان.

السبت، 30 يناير 2010

عندما يقول الجهمي لم تقولون بذاته = نقول له لم تقولون نفسي

بسم الله

عندما يقول الجهمي لم تقولون بذاته = نقول له لم تقولون نفسي

أين الله = كلام الله


محمد أبو زهرة ومهنة التقريض بلا تقريض - مهزلة علمية


وقد حدّثنا بعض مشايخنا الثقات عن الشيخ محمد أبي زهرة أنه قال :
(كان الكوثريّ متعصباً جداً لمذهبه) !
ولما سُئل عن تقريظه له قال :
(كان ذلك الثناء كما هي العادة الجارية في التقاريظ) !

-------------------------------
هذا هو الكوثري الذي غلى فيه احباءه و قدسه اصفياءه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهديهم اقتفى وبعد .
1.قال العلامة المفضال المحقق عبدالرحمن بن يحيى المعلميّ اليمانيّ في "التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل" ص 17 :
(فرأيت الأستاذ تعدّى ما يوافقه عليه أهل العلم من توقير أبي حنيفة وحسن الذب عنه إلى ما لا يرضاه عالم متثبت من المغالطات المضادة للأمانة العلمية ، ومن التخليط في القواعد، والطعن في أئمة السنة ونقلتها، حتى تناول بعض أفاضل الصحابة والتابعين والأئمة الثلاثة مالكاً والشافعي وأحمد وأضرابهم وكبار أئمة الحديث وثقات نقلته والرد لأحاديث صحيحة ثابتة..) .
2.وقال أبو الفيض السيد أحمد بن الصديق الغماريّ في "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري أو ردّ الكوثريّ على الكوثريّ" ص 63 :
(فانظر إلى هذا المجرم القليل الدّين، كيف يستهين بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه ، وينسب إليه ما لا يرضاه لنفسه مسلم أبيّ غيور على دينه، ولم يراع فيه حرمة الصحبة، ولا حرمة القرابة، ولا جلالته في العلم ولا مكانته في الورع والتقوى ، كل ذلك من أجل أبي حنيفة حتى لا يسقط له قول، ولا يرد له رأي، ولهذا قلنا: إنه على استعداد تامّ لأن يكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا شافهه بخطأ أبي حنيفة ! ) .
3.وقال أبو الفضل السيد عبد الله بن الصديق الغماريّ في "سبيل التوفيق" ص 81 :
(وهكذا شأن التعصّب دائماً يبعد صاحبه عن الحق، ولو كان من كبار العلماء كصديقنا الشيخ محمد زاهد الكوثري) .
4.وقال الأستاذ حسام الدين القدسي تلميذ الكوثريّ وناشر تعليقاته سابقاً في مقدمة كتاب "الإنتقاء" ص 3 :
(وخيفة أن أشاركه في الإثم إذا أنا سكتّ عن جهله بعد علمه سقت هذه الكلمة الموجزة معلناً براءتي مما كان من هذا القبيل) .
5.وقال الشيخ محمد العربي بن التباني الجزائري في "تحذير العبقري" 1/9 :
(حيث تحامل على الأئمة وأتباعهم من غير الحنفية) .
6.وقال الشيخ مصطفى صبري حين حكى مناظرة دارت بينه وبين الكوثري في مسألة القدر أوردها في كتابه "موقف العلم" (3/392) ثم قال :
(الآن أجده- يعني الكوثري- قدرياً صريحاً… فهو معتزل أي قدري) .
ثم ذكر أن الكوثري عرَّض به وأساء في الرد والنقض .
7. وقال الشيخ سليمان الصنيع :
(إني اجتمعت بالكوثريّ عدة مرات في داره بمصر في ذلك الحين .. والذي يظهر لي أن الرجل يرتجل الكذب ويغالط ..) .
8.وقال علامة الشام محمد بهجة البيطار في "الكوثري وتعليقاته" ص43 :
(وجملة القول أن هذا الرجل لا يعتد بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه ، ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه) .
وقد صُنفت كتب ورسائل في الردّ على تلبيسات الكوثريّ ومغالطاته ، نذكر أهمها :
1. (التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل)
للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلميّ اليمانيّ .
2. (بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري أو ردّ الكوثريّ على الكوثريّ)
لأبي الفيض السيد أحمد بن الصديق الغماريّ.
وله كتب أخرى في الرد عليه كـ (الغارة العنيفة في الرد على النكت الطريفة) و (سوط التأديب في الرد على التأنيب) و (التمزيق والخرق في الرد على إحقاق الحق) لكن لا يُعرف عن وجودها .
3. (التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ)
لمسند الديار المصرية ومسند عصره الشيخ أحمد رافع الطهطاوي .
4. (تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري) و (تحذير العبقري:1/9)
للشيخ محمد العربي بن التباني الجزائري.
5. (الكوثري وتعليقاته)
لعلامة الشام محمد بهجة البيطار .
6. (المقارنة بين الهدى والضلال)
للشيخ عبد الرزاق حمزة .
وقد حدّثنا بعض مشايخنا الثقات عن الشيخ محمد أبي زهرة أنه قال :
(كان الكوثريّ متعصباً جداً لمذهبه) !
ولما سُئل عن تقريظه له قال :
(كان ذلك الثناء كما هي العادة الجارية في التقاريظ) !


منقول من احد مشاركات الاخ الفاضل الناقد

الجمعة، 29 يناير 2010

إثبات رب العالمين إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف


. والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع الكلام في الذات ، ويُحتذى في ذلك حذوهومثاله ،
فإذا كان معلوما أن إثبات رب العالمين إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف .

من مشاركة الاخ حلم في بوابة الرد على الاشاعرة

Refutation of Backing on Spherism of Earth in Denying Highness of Allah, Subhanah Wa Ta3ala

In The Name of Allah, The Compassionate, The Merciful

Allah is above His creation, including the earth, the skies, everything because He has he ultimate highness.

We say that Allah Subhaneh wa Ta3ala


If they say that imagine that there is someone on the northern pole and another one on the southern pole at the same time and they both facing the sky so where is Allah ?

We say Allah is above the throne !!!
Tell me which direction the throne is, and I'll tell you where He is ! All times He is above the throne because He is above all His creation, including every sky!

Also If our Prophets Muhammed and Essa (Peace be upon them) were on two lateral points on the earth, e.g. on the two poles and were to ascend then they will go close to where Allah, Subhaneh wa Ta3alla.
So engaging in the being of Allah is forbidden. Period.


To be cont.

صفة الغضب = صفة الفرح = صفة الحياة

بسم الله

من ينكر صفة الغضب بالدخول في قياس الغضب عند البشر فيتكلم عن " الانفعال" الخ
نقول له ماذا تقول في صفة الحياة ؟
هل تقول يتنفس ؟
فاذا قلت لا . نقول لك لا.
الالزام بالحياة في الغضب و الفرح.

بل نقول لك ما الفرق بين الحياة و الوجود في ذات الله تعالى؟
فسر لنا الحياة ؟
اذا قلت الحياة عدم الموت .. نقول لك كان يمكن ان نقول أن وجود قائم بذاته.
بدون حياة لأن الحياة للمخلوقات.

بل نقول ذات 
وجود
علم
سمع!
بصر!
بدون حياة !!!!!

لماذا الحياة ؟

وما هو السمع و البصر ؟؟؟؟؟؟

السمع و البصر و الحياة للمخلوقات !!!