واحب ان أنبه على شئ : أنه هناك فرق بين الفكرة و التطبيق. لاحظي قولي (فكرة!). فهل الاجابة العلمية عندك عندما يطرح عليك سؤال ما هي عقيدتك تقولين عقيدتي هي الغزالي و صلاح الدين ؟! لا أظنك تصبرين على لوازم هذا المنحى. فستتحملين جرائر أخطائهم كائنا من كان. وفي الواقع من الناحية العملية انتم تتحملون وزر اخطاء منظريكم لانهم هم من اسس التصوف (الاسلامي).
المهم الاجابة التي أريد ليست التصوف هو مقام الاحسان. فقولك هذا هو كمن يقول ان مقام الاحسان للصوفية والباقي عبارة عن عوام اعلى مرتية لهم هي مرتية الايمان. أما الاحسان فهو مقتصر على من يدخل التصوف. على العموم هذا تعريف مكرر معاد لدرجة الملل وليس اجابة علمية البتة.
فمقام الاحسان هو ذروة الاسلام وهو بغية كل من أراد الدار الاخرة. ولذا هو هدف جميع من اخلص في التعبد. الذي اريد أن أقوله أن الهدف شئ و الطريق شئ. فقولكم ان التصوف هو الاحسان كقولكم ان التصوف هو الجنة !!
لأن الجنة هدف كل مسلم مؤمن لكن العلة في الطريق. لذا لا يجوز للمرء ان يجيب بانني الجنة عندما يسأل ما هو معتقدك !!!
فكذلك الصوفي عندما يجيب لا يقل بان التصوف هو الاحسان لان الاحسان هدف. فهذه معالطة علمية. ليست اجابة علمية. يمكن ان يقول المرء ذلك في مقام آخر غير المقام العلمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق