(ما دام ليس هناك تعارض بين علو السماء وإحاطتها بالأرض مع علمنا بكيفية علوها وإحاطتها .
فمن باب أولى امتناع تعارض علو الله وإحاطته بالكون ونحن نجهل كيفيتهما ..)
كلام صحيح متين ولكن العلو والإحاطة المتصورة للسماء وصلا بنا للكرة وهو ما لا يليق بالله تعالي وعليه يكون علوه وإحاطته شيئا أخر غير ما نفهمه من علو الأجسام وإحاطتها ببعضها وإلا أدي لنفس النتيجة فعلو الله لا نقول عنه علو مكاني ولكن ننتهي حيث إنتهي بنا كلام ربنا كما قال ( سبح إسم ربك الأعلي) وقال (ألا إنه بكل شيء محيط) فنقول هو علي محيط له علو وإحاطة فقط ولا نزيد حرفا علي ذلك
هل أصبت في كلامي؟
أخي مصطفاويفمن باب أولى امتناع تعارض علو الله وإحاطته بالكون ونحن نجهل كيفيتهما ..)
كلام صحيح متين ولكن العلو والإحاطة المتصورة للسماء وصلا بنا للكرة وهو ما لا يليق بالله تعالي وعليه يكون علوه وإحاطته شيئا أخر غير ما نفهمه من علو الأجسام وإحاطتها ببعضها وإلا أدي لنفس النتيجة فعلو الله لا نقول عنه علو مكاني ولكن ننتهي حيث إنتهي بنا كلام ربنا كما قال ( سبح إسم ربك الأعلي) وقال (ألا إنه بكل شيء محيط) فنقول هو علي محيط له علو وإحاطة فقط ولا نزيد حرفا علي ذلك
هل أصبت في كلامي؟
في الحديث:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما . ثم إنصرف فقال:
" يا فلان ! ألا تحسن صلاتك ؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ؟ فإنما يصلي لنفسه .
إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 423 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهل يشترط للناظر أن يكون المرئي أمام عينيه ؟
فها أنت ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبصر من كان أمامه (بين يديه) ومن كان وراءه (خلفه) وهو يصلي (يعني ليست رؤية منامية ) .
وهل يشترط عندما تصلى ( إلى ) الكعبة أن ترى الكعبة أمامك .. أو تنظر (إلي) الكعبة ؟
كما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة من خلفه يصلون يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراهم وإن كانوا هم في القطب الجنوبي وهو - صلى الله عليه وسلم - في القطب الشمالي !
فمن كان يظن أن لو وقف المسلمون في كل أرجاء الارض - الكروية - ليروا ربهم للزم منه أن يكونوا جميعا كمن على كرة صغيرة داخل ذات تحيط بهم ككرة كبيرة لأنهم في جهات شتى من الارض الكروية فهذا لازم فاسد - ليس بلازم.
وسبحان ربي الاعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق