بسم الله
Aref Nayed التوحيد الذي قامت لإعلائه ثورة 17 فبراير هو التوحيد الذي جاهد لإعلائه سيدي عبد الوهاب القيسي وسيدي الشعاب وسيدي سليمان وسيدي احمد زورق وسيدي عبد السلام الأسمر وغيرهم من مشايخنا المجاهدين الشهداء والعلماء العاملين (رحمهم الله اجمعين) الذين ي
نبش خوارج عصرنا قبورهم ويدمرون مساجدهم ومدارسهم ومكتباتهم. الحمد لله الذي بصرنا مبكرا بخوارج زماننا واظهرهم على حقيقتهم واظهر المتواطئين معهم ممن سرق شرعية الثورة والدولة. الآن حصحص الحق وقال المؤتمر الوطني العام ممثلا في رئيسه قولته وامر بوضوح بوقف هذه الهجمة على شعائر الله، واعلنوا هم عنادهم وخروجهم على ولي الأمر وعلى الجماعة بأفعالهم المستمرة حتى هذه الساعة. فمن خرج عن الشرعية فهو من الخوارج شرعا وقانونا وعرفا ولو لبس على الناس بالتستر وراء مؤسسات الدولة ومعداتها وسياراتها. وكما حرص مشايخنا على اعلان التوحيد الذي تشرفت بقرائته في ساحة الحرية في بنغازي...، وكما حرصوا على نصح شبابنا بضبط النفس حتى يوم امس، فإنهم لن يتوانوا في المطالبة بدفع هؤلاء بالقوة وبإعانة ولي الأمر على اقامة حدود الله فيهم، وما فتوى دار الإفتاء المصرية في الأمر ببعيد. نسأل سماحة مفتي بلادنا الموقر: افتونا -حفظكم الله- فيمن نبش القبور ودمر المساجد ومدارس تعليم القرآن والحديث والفقه وكافة الأوقاف والأحباس، واحرق المصاحف والواح تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات الشرعية، بعد ان سفك دماء المسلمين المدافعين عنها، ورفض الإذعان لأوامر ولي الأمر المبايع شرعا وقانونا بشورى المسلمين، اليسوا من الخوارج الذين حذر منهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وامر بقتالهم؟ افتونا عاجلا غير آجل لأن هؤلاء الخوارج كادوا ان يقضوا على معظم تاريخ بلادنا، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
7 hours ago · · 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق