ملتقى أهل الحديث (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php)
- أرشيف لمواضيع قديمة حذفت من الملتقى بسبب خلل فني (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumdisplay.php?f=84)
- - الآمدي صاحب الإحكام كان تاركا للصلاة (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=51511)
الآمدي صاحب الإحكام كان تاركا للصلاة
ذكر الذهبي في السير(22/366)عن شيخه تقي الدين سليمان بن حمزة عن شيخه ابن ابي عمر(ابن قدامة صاحب الشرح الكبير) قال :كنا نتردد إلى السيف فشككنا هل يصلي أم لا؟ فنام فعلّمنا علي رجله بالحبر فبقيت العلامة يومين مكانها فعلمنا أنه ما توضأ نسأل الله السلامة في الدين.
وذكرها الحافظ في اللسان (3/134) وبحثها الشيخ/عبد القادر السندي بحثا موسعا في كتابه (تعليقلت سنية على البحوث العلمية (193_203) |
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الذي أريد أن أعلمه ما هو المقصود أو الفائدة من هذه المشاركة أنضبت المسائل العلمية والاستشكالات الراقية ، ولم يبق إلا أعراض أهل العلم لنتمضمض بها ؟!! أم ماذا يريد أن يقول ، ما الذي يريدنا أن نخرج به من هذه المقالة ؟؟ وللعلامة الشيخ عبد الرازق عفيفي رحمه الله تعالى تعليقا لطيفا على هذه الواقعة في تعليقاته على إحكام الآمدي، قال رحمه الله : "ما أقبح هؤلاء الطلبة لو كان شيخهم لا يصلي لنصحوه فإن أبى لهجروه ، إذ كيف يتلقون العلم من فاسق أو كافر" .. ثم قال : "إن أثر الحبر يبقى على العضو أياما مع غسله لا سيما إذا كان المتوضئ لا يرى الدلك من شرائط صحة الوضوء فقد يبقى أثره أسبوعا أو أسبوعين ". أبمثل هذه الدعوى يصح أن نقول عن الإمام سيف الدين الآمدي إنه كان يترك الصلاة؟!! وهو الذي يقول عنه ابن خلكان : "ما عسى أن يقال في أعجوبة الدهر وإمام العصر وقد ملأت تصانيفه الأسماع ووقع على تقدمه وفضله الإجماع" .. ثم يقول: "كان خير الطباع سليم القلب حسن الاعتقاد قليل التعصب". ويقول عنه سبط ابن الجوزي : "لم يكن في زمانه من يحاذيه في علم الكلام والأصول وكان سريع الدمعة رقيق القلب". وقال فيه الإمام العز ابن عبد السلام :" لو ورد على الإسلام متزندق أو مشكك لعين الإمام سيف الدين لمناظرته لاجتماع أهلية ذلك فيه . حتى ابن تيمية قال فيه: "لم يكن أحد في وقته أثر تبحرا في العلوم الكلامية والفلسفية منه وكان من أحسنهم إسلاما وأمثلهم اعتقادا" ارفق بنفسك يا أخي الكريم ولا تسقط بها في هذه الهوة السحيقة، وفي هذا كفاية ، والحر تكفيه الإشارة !! |
الأخ العزيز / أحمد الشهـــــاب
بارك الله فيك ياليت تنقلي كلام الشيخ عبد الرزاق كاملا مهم لأن عندنا شيخ يقال انه لا يصلي احد الصلوات حتى نرد به على من يقول ذلك وجزاك الله خيرا 0 |
نعم كان السيف الآمدي شاكاً بالإسلام لا يصلي.
وقال عنه الحافظ الذهبي في "المغني في الضعفاء" (1\293): "تارك للصلاة، شاكٌّ في دينه. نفوه من دمشق من أجل اعتقاده». وقال عنه في الميزان (3\358): «قد نفي من دمشق لسوء اعتقاده. و صَحّ عنه أنه كان يترك الصلاة. نسأل الله العافية». أما وصف ابن خلكان له بـ "حسن الاعتقاد" فمن المضحكات. والحبر في ذلك أنواع فمنه ما يذهب من فور ملامسته الماء بدون دلك. أما قول الشيخ العفيفي: "ما أقبح هؤلاء الطلبة لو كان شيخهم لا يصلي لنصحوه فإن أبى لهجروه ، إذ كيف يتلقون العلم من فاسق أو كافر" فمن الأجدر أن يوجه هذه الملاحظة لنفسه. فكيف يأخذ العلم من مثل هذا؟ أما الطلبة فليس في الرواية أنهم بقوا يأخذون العلم منه! أما سبط ابن الجوزي فرافضي، فما أهمية شهادته؟! وأما كلام شيخ الإسلام فمبتور، وهذه الطريقة قبيحة بطالب العلم. قال شيخ الإسلام: "وقد امر الشيخ أبو عمرو إبن الصلاح بإنتزاع مدرسة معروفة من أبى الحسن الآمدى وقال أخذها منه أفضل من أخذ عكا (من الصليبيين) مع أن الآمدى لم يكن فى وقته أكثر تبحرا فى الفنون الكلامية والفلسفية منه وكان من أحسنهم إسلاما وأمثلهم إعتقادا ...." ثم ذم المتكلمين من علماء الأصول الذم الشديد. إنظر كلامه هنا: [url]http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&volume=18&page=53[/url] يعني معنى كلام شيخ الإسلام: أن ابن الصلاح (الشافعي الأشعري) يرى أن انتزاع مدرسة من الآمدي ومنعه من التدريس بها أفضل من تحرير عكا من الصليبيين لشدة ضرر الآمدي على عقائد المسلمين رغم أنه أفضل بكثير من باقي المتكلمين. |
قال الذهبي في السير(22/366):
قال لي شيخنا ابن تيمية :يغلب على الآمدي الحيرة والوقف حتى أنه أورد على نفسه سؤالا في تسلسل العلل وزعم أنه لا يعرف عنه جوابا ونفى صفات الصانع على ذلك فلا يقرر في كتبه إثبات الصانع ولا حدوث العالم ولا وحدانية الله ولا النبوات ولا شيئا من الأصول الكبار.ا.هـ هذا الذي نقل عن ابن تيمية انه قال فيه أنه أحسن المتكلمين اسلاما وأمثلهم اعتقادا...! أما موضوع الحبر فقد قال الشيخ عبد القادر السندي(ص201): بقي هنا موضوع واحد وهو الدراسة عن موضوع الحبر الذي كان في عصر هؤلاء الأئمة رحمهم الله تعالى ومن أي نوع كانوا يصنعون هذا الحبر؟ وهم أعلم وأعرف به منا لأن الحبر الذي يستعمل اليوم له أنواع كثيرة منها حبر الباركر الذي يزال بالصعوبة والحبر الآخر وهو الأسود الذي يستعمل في المطابع وهو يزال بالمادة المخصوصة ولكن الحبر الذي كان يستعمل عند هؤلاء المتقدمين لم يكن من هذا النوع وإنه كان يزال أثره بالسرعة الهائلة ولذا وقع الشك عندهم من عدم إقامة الصلاة من قبل السيف الآمدي وقد نفي من دمشق لسوء إعتقاده ثم قول الذهبي فيه:وصح عنه أنه كان يترك الصلاة لم يكن هذا القول مبنيا على قضية الحبر فقط وإنما هو من باب عدم دخول الأعمال في مسمى الإيمان عند هؤلاء المرجئة والجهمية والمعتزلةولذا قال الذهبي في المغني في الضعفاء(1/293):تارك للصلاة شاك في دينه نفوه من دمشق من أجل إعتقاده.ا.هـ قلت ومما يؤيد أن الحبر يزال بالماء تعبير أهل العلم عمن رجع عن بعض مؤلفاته أنه غسلها ولولا أنه يزول بالماء ما كان له معنى. أما عن التمضمض بأعراض أهل العلم فيكفيك أنك نقلت عن بعض الفضلاء تقبيحه لهؤلاء الطلبة ومنهم الشيخ شمس الدين بن أبي عمر ابن قدامة صاحب الشرح الكبير شيخ ابن تيمية الذي قال فيه:شيخنا سيد أهل الإسلام في زمانه وحيد الزمن حقا وفريد العصر صدقا الجامع لأنواع المحاسن والمعاني..ا.هـ أما عن كلام الإمام العز ابن عبد السلام فانظر للأشاعرة كم صمدوا أمام المعتزلة شوكة في حلوقهم فهل هذا يغير موقفنا تجاههم..! أما الأخ محمد الأمين فقد قلت ما كنت سأسطره بل أفضل ولكن.. الشيخ العفيفي أجل من يتكلم عليه هكذا .. أما عن الفائدة من كتابه الموضوع فقد قالها الشيخ العفيفي رحمه الله |
نقل الخطيب - وغيره - في ترجمة أبي بكر الجعابي نحو هذه الكلمة ، وجعلها ثلاثة أيام ( أعني مدة بقاء الحبر في ساقه ) أرجو أن لا أكون قد وهمتُ فأنا قديم العهد بها .
|
ابي الحسن علي بن محمد المعروف بسيف الدين الآمدي ... والذي كان من فرط ذكائه متحيرا في المسائل الكبار ! (راجع درء التعارض 1/162-164 ، وسير اعلام النبلاء 22/366 ، الصواعق المرسلة 3/841)
وقد اتهم برقة في الدين ! وصحّ عنه ترك الصلاة (اللسان 3/134-135) وكان تتلمذ على اليهود والنصارى في الفلسفة فقام عليه الفقهاء ورموه بالإنحلال فكتبوا عليه محضرا فخرج من القاهرة إلى دمشق مستخفيا (راجع توضيح المقاصد 2/191) ولأجل طاماته وصفه الإمام شمس الدين ابن القيم بالثور الكبير فقال : حتى أتى من أرض آمد آخرا ** ثـــور كبير بل حقير الشأن ! (شرح النونية لخليل هراس 2/31-32) ثم السؤال يطرح نفسه وهو ماسبب شك المرتادين عليه بانه لايصلي ؟!! |
الساعة الآن 09:21 PM. |
vBulletin الإصدار 3.8.7
حَيَّاكُمُ اللهُ فِيْ مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ
Powered by vBulletin® Version 3.8.7Copyright ©2000 - 2012, Jelsoft Enterprises Ltd.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق