بسم الله
لقد تساءلت عن معنى عبارة (
الفاتح لما أغلق) فبحثت عن هذه الصلاة المبتدعة .
صلاة الفاتح :(( "
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق ، والخـاتم لما سبق ، ناصـر الحق بالحق ، الهـادي إلى صراطك المستقيم ، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم " .))
وقرأتها فلم أجد تفسيرا مقنعا. وعندما تذكرت نصا مكتوبا على قبر التجاني (
الهـادي إلى صراطك المستقيم) الذي شاهدته في فيديو على اليوتوب رجعت اليه فوجدت الصلاة مكتوبة على القبر. وهذا بيت القصيد !
1- فالتيجاني اسمه أحمد . ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه أحمد وهو مدفون في مسجه. كذلك التجاني مدفون في مسجده واسمه أحمد.
2- ورسول الله صلى الله عليه وسلم (
الخـاتم لما سبق) من الرسل كذلك التجاني يدعي أنه خاتم الاولياء. فهو (
الخـاتم لما سبق) من الاولياء !!!
3- ورسول الله صلى الله عليه وسلم (
الفاتح لما أغلق) من قلبه (سواء الرسالات من قبله أو أي شئ فتح ببعثته)
واحمد التجاني هو ( الفاتح لما أغلق) من الوحي !!!
فقد قال التجاني :
قال مؤلف (جواهر المعاني): "...
ثم أمرني بالرجوع صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق ، فلما أمرني بالرجوع إليها سألته صلى الله عليه وسلم عن فضلها ، فأخبرني أولاً بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ، ثم أخبرني ثانياً: أن المرة الواحدة منها تعدل من كل تسبيح وقع في الكون ، ومن كل ذكر ، ومن كل دعاء كبير أو صغير ، ومن القرآن ست آلاف مرة " . (1: 136)
يعتقد التجانيون أنها من كلام الله ، وفي ذلك يقول مؤلف الرماح أن
من شروطها: "
أن يعتقد أنها من كلام الله " (الرماح: 139) .
وقال مؤلف (بغية المستفيد): " ... مع اعتقاد المصلي بها أنها في صحيفة من نور أنزلت بأقلام قدرة إلهية وليست من تأليف زيد ولا عمرو بل
هي من كلامه سبحانه ، وأنها لم تكن من تأليف بشري، والفضل الذي فيها لا يحصل إلا
بشرطين: الأول:
الإذن ، الثاني: أن
يعتقد الذاكر أن هذه الصلاة من كـلام الله تعالى كالأحاديث القدسية وليست من تأليف مؤلف " (الدرة الخريدة 4: 128 ، 129) .
وهكذا يفترون على الله الكذب ، ويزعمون أن صلاتهم وحي من الله ، والله تعالى يقول:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ} [الأنعام: 93] .
وهم يفضلونها على القرآن ، بينما يعتقد أهل السنة أن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
المصدر: التجانية لعلي بن أحمد الدخيل الله (بتصرف يسير جدا)
عن طريق موسوعة الفرق - موقع
الدرر السنية
رد على تساؤل:
قد يتساءل القارئ كيف تقول أن الفاتح لما أغلق و الهادي الى صراطك المستقيم هو أحمد التجاني وقد جاء في الصلاة المبتدعة لفظ ("
اللهم صل على سيدنا محمد ) !!!
الاجابة بسيطة:
1- اللفظ لم يأت مطلقا بل جاء مقيدا بما بعده !
(
الفاتح لما أغلق )
(
والخـاتم لما سبق )
(
ناصـر الحق بالحق)
(
الهـادي إلى صراطك المستقيم)
وكل هذه القيود مشتركة . ففي الظاهر أنها في رسول لله صلى الله عليه وسلم ولكن في الباطن (أيضا) في التجاني !
2- ومن شواهد ذلك :
ا- أنها من
كلام الله وقد انزلت على التجاني
ب- دعوى الصوفية أن :
مقام النبوة في برزخ ، فويق الرسول ودون الولي !!
ج- الصوفية يعتقدون في ما يسمى (
الوارث المحمدي)
د- الصوفية
يبطنون كثيرا من الاعتقادات باستعمال
مفردات مشتركة في اللفظ يمكن حملها على معنيين. معنى يكون في حق الله تعالى أو نبيه ويكون في حق اوليائهم (في اعتقادهم)
ه- حتى أن كثيرا من كتب كبارهم يوصون مريديهم بعدم قراءتها لأن الذي فيها كفر. لذلك يتم اعداد المريد لتقبل هذه
الزندقة فيما بعد دون نكير !!!
(الولي الصوفي نبي باطني ) هذه خلاصة اطلاعي لما يقارب السنتين الان على عقيدة الصوفية
فرسول الله يوحى اليه بوحيين : كلام الله حرفا و كلام الله رواية
فالولي الصوفي يوحى اليه بوحي واحد : كلام الله رواية (حدثني قلبي عن ربي)
ويكفي الى هنا خشية الاطالة والله أعلم.
وهذه هدية بالصوت و الصورة :
زندقة ! شيوخ (الحبيب علي الجفري) يوحى اليهم من الله !!!