العلاقة بين الحكام وكبارالأشاعرة
يجد الباحث عجباً في تطورات المذهب الأشعري وتوافق هذا التطور دائماً مع علاقة الأشاعرة بالحكام وإذا استثنينا مؤسس المذهب أبو الحسن الأشعري من حيث أنه حالة عابرة ككثير من حالات التوبة التي تمر في التاريخ الإسلامي كأي مبتدع أو يهودي أو حتى راقص أو فنان تاب بعد طول ضلال ، فإننا نجد أن أغلب علماء الأشاعرة قد كان لكل واحد منهم حاكم في حياته أثر في توجهاته وتوجهات المذهب ومع ذلك فأبو الحسن الأشعري قيل أنه ألف كتابه الإبانة ترضياً لأهل السنة وتوجه به إلى الحنابلة حكام عصرهم تماماً كما يفعل أشاعرة العصر ومنهم أبو محمد الأزهري في هذا المنتدى مثلاً حين يستخدم التقية في تعاطيه مع أهل السنة وهذه سنة يمشون عليها أبداً .
وتجد أغلب كتب الأشاعرة قد ألفت لأجل حكام ومن ذلك ما ألفه ابن فورك مثلاً من باب الدعاية وتأصيل عقائد جديدة للأشاعرة تماشياً مع عصره في القصة الشهيرة عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره ومع ذلك قتل مسموماً على يد حاكم .
وجاء من بعده من الأشاعرة يؤلفون لأجل الحكام بل نرى الحكام يبنون لهم المدارس الخاصة بهم ويولونهم القضاء من بين علماء المسلمين فهذا الغزالي والرازي إمامي المذهب يؤلفون لأجل الحكام وهذا هو المذهب الأشعري ينتشر بعد أن استولى الأشاعرة على عقول الحكام وفرضوا دينهم على أمة الإسلام من خلال الوزراء وعلى رأسهم نظام الملك ومن جاء بعده كصلاح الدين وحكام الأندلس الذين استخدموهم في تصفية حساباتهم مع الفلاسفة .
فبعد استدعاء الغزالي عامة المسلمين وعلماءهم على إخوانه الفلاسفة الذين هو منهم بل هو شر منهم ياتي الزمان الذي يستخدم فيه الأشاعرة الحكام للنيل من إخوانهم الفلاسفة في المغرب العربي في حادثة ابن رشد الشهيرة الذين لم أعياهم ابن رشد وعجزوا عن كسره عمدوا إلى الخسة والنذالة في النيل منه ولم يلجأوا للسنة وكتاب الله في محاكمته .
وكذا الأشاعرة في عصرنا هذا دائماً ما يستخدمهم الحكام في تحقيق مصالحهم وهم دائماً يسخرون الدين لخدمة الحكام على عكس علماء أهل السنة الذين يستخدمون الحكام في خدمة الدين .
بل تجد علماء الأشاعرة دائماً يتخذون الدين مطية لأغراضهم فلا يرضى الأشعري مثلاً وسط عوام الناس إلا أن يكون له لباسه الخاص الذي يرفعه عن لباس أهل بلده ويعطيه مكانة ينال به المال والطعام والجاه لدى الحكام .
بل توسع بعض علماء الأشاعرة وجعلوا استثمار الدين دولياً فهذا يطبع كتاباً للدعوة للتعبد على مذهب الرافضة وذاك يطبع كتاباً في الدعوة للعلمانية وفصل الدين عن الدولة وهكذا .
وعلماءالأشاعرة في ميزان السلطة دائماً يرتفعون معها وينخفضون ويرتفع العالم الأشعري ويهوى به إحيانا يعني لا يمكن أن يظهر ذكر لأشعري وهو محارب كما هوحال ابن تيمية الذي اضطهد طول حياته ورفع الله له ذكره في عصره والأعصار التي بعده .
ولا تجد عالماً أشعرياً ظهر ذكره إلا وراءه سلطة قد قامت بتلميعه ودعمه .
على كل حال كتبت الموضوع على عجل لعلي أعود له في مرة أخرى وقد خطر ببالي هذا الموضوع حين رايت المدعو أبو محمد الأزهري كتب موضوعه الذي أثار شفقتي حقاً فما رأينا الأشاعرة إلا أشراراً يفترون الكذب على أهل السنة ويكيلون لهم الشتائم والكبائر زورا وبهتانا فاحببت أن أذكر ما خطر ببالي .
وتجد أغلب كتب الأشاعرة قد ألفت لأجل حكام ومن ذلك ما ألفه ابن فورك مثلاً من باب الدعاية وتأصيل عقائد جديدة للأشاعرة تماشياً مع عصره في القصة الشهيرة عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره ومع ذلك قتل مسموماً على يد حاكم .
وجاء من بعده من الأشاعرة يؤلفون لأجل الحكام بل نرى الحكام يبنون لهم المدارس الخاصة بهم ويولونهم القضاء من بين علماء المسلمين فهذا الغزالي والرازي إمامي المذهب يؤلفون لأجل الحكام وهذا هو المذهب الأشعري ينتشر بعد أن استولى الأشاعرة على عقول الحكام وفرضوا دينهم على أمة الإسلام من خلال الوزراء وعلى رأسهم نظام الملك ومن جاء بعده كصلاح الدين وحكام الأندلس الذين استخدموهم في تصفية حساباتهم مع الفلاسفة .
فبعد استدعاء الغزالي عامة المسلمين وعلماءهم على إخوانه الفلاسفة الذين هو منهم بل هو شر منهم ياتي الزمان الذي يستخدم فيه الأشاعرة الحكام للنيل من إخوانهم الفلاسفة في المغرب العربي في حادثة ابن رشد الشهيرة الذين لم أعياهم ابن رشد وعجزوا عن كسره عمدوا إلى الخسة والنذالة في النيل منه ولم يلجأوا للسنة وكتاب الله في محاكمته .
وكذا الأشاعرة في عصرنا هذا دائماً ما يستخدمهم الحكام في تحقيق مصالحهم وهم دائماً يسخرون الدين لخدمة الحكام على عكس علماء أهل السنة الذين يستخدمون الحكام في خدمة الدين .
بل تجد علماء الأشاعرة دائماً يتخذون الدين مطية لأغراضهم فلا يرضى الأشعري مثلاً وسط عوام الناس إلا أن يكون له لباسه الخاص الذي يرفعه عن لباس أهل بلده ويعطيه مكانة ينال به المال والطعام والجاه لدى الحكام .
بل توسع بعض علماء الأشاعرة وجعلوا استثمار الدين دولياً فهذا يطبع كتاباً للدعوة للتعبد على مذهب الرافضة وذاك يطبع كتاباً في الدعوة للعلمانية وفصل الدين عن الدولة وهكذا .
وعلماءالأشاعرة في ميزان السلطة دائماً يرتفعون معها وينخفضون ويرتفع العالم الأشعري ويهوى به إحيانا يعني لا يمكن أن يظهر ذكر لأشعري وهو محارب كما هوحال ابن تيمية الذي اضطهد طول حياته ورفع الله له ذكره في عصره والأعصار التي بعده .
ولا تجد عالماً أشعرياً ظهر ذكره إلا وراءه سلطة قد قامت بتلميعه ودعمه .
على كل حال كتبت الموضوع على عجل لعلي أعود له في مرة أخرى وقد خطر ببالي هذا الموضوع حين رايت المدعو أبو محمد الأزهري كتب موضوعه الذي أثار شفقتي حقاً فما رأينا الأشاعرة إلا أشراراً يفترون الكذب على أهل السنة ويكيلون لهم الشتائم والكبائر زورا وبهتانا فاحببت أن أذكر ما خطر ببالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق