المقدمـة
في
بيان أن جميع فرق الإسلام مقرون بأنه
لا بد من التأويل في بعض ظواهر القرآن والأخبار
أما في القرآن فبيانه في وجوه :
الأول :
هو أنه ورد في القرآن ذكر الوجه ، و(ذكر ) العين ، وذكر الجنب الواحد ، وذكر الأيدي ، وذكر الساق الواحدة . فلو أخذنا بالظاهر ، يلزمنا إثبات شخص له وجه واحد . وعلى ذلك الوجه أعين كثيرة . وله جنب واحد ، وعليه أيد كثيرة ، وله ساق واحدة . ولا نرى في الدنيا شخصاً أقبح صورة من هذه الصورة المتخيلة، ولا أعتقد أن عاقلاً يرضى بأن يصف ربه بهذه الصفة.
الثاني :
إنه ورد في القرآن أنه (تعالى ) " نور السموات والأرض " وأن كل عاقل يعلم بالبديهية : أن إله العالم ليس هو هذا الشيء المنبسط على الجدران والحيطان ، وليس هو هذا النور الفائض من جرم الشمس والقمر والنار ، فلا بد لكل واحد منا ، من أن يفسر قوله تعالى "الله نور السموات والأرض " بأنه منور السموات والأرض أو بأنه هاد لأهل السموات والأرض ، أو بأنه مصلح السموات والأرض . وكل ذلك تأويل .
الثالث : قال الله تعالى : " وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ الحديد25 " ومعلوم : أن الحديد ما نزل جرمه من السماء إلى الأرض . وقال : " { وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ }الزمر6 " ومعلوم : أن الأنعام ما نزلت من السماء إلى الأرض .
مقطفة من :
كتب الحاج محمد خالد الشعراني رسالة عنوانها " تأصيل الكلام و بيان أنه لا بد من التأويل "
ينبغي نقضها .
في
بيان أن جميع فرق الإسلام مقرون بأنه
لا بد من التأويل في بعض ظواهر القرآن والأخبار
أما في القرآن فبيانه في وجوه :
الأول :
هو أنه ورد في القرآن ذكر الوجه ، و(ذكر ) العين ، وذكر الجنب الواحد ، وذكر الأيدي ، وذكر الساق الواحدة . فلو أخذنا بالظاهر ، يلزمنا إثبات شخص له وجه واحد . وعلى ذلك الوجه أعين كثيرة . وله جنب واحد ، وعليه أيد كثيرة ، وله ساق واحدة . ولا نرى في الدنيا شخصاً أقبح صورة من هذه الصورة المتخيلة، ولا أعتقد أن عاقلاً يرضى بأن يصف ربه بهذه الصفة.
الثاني :
إنه ورد في القرآن أنه (تعالى ) " نور السموات والأرض " وأن كل عاقل يعلم بالبديهية : أن إله العالم ليس هو هذا الشيء المنبسط على الجدران والحيطان ، وليس هو هذا النور الفائض من جرم الشمس والقمر والنار ، فلا بد لكل واحد منا ، من أن يفسر قوله تعالى "الله نور السموات والأرض " بأنه منور السموات والأرض أو بأنه هاد لأهل السموات والأرض ، أو بأنه مصلح السموات والأرض . وكل ذلك تأويل .
الثالث : قال الله تعالى : " وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ الحديد25 " ومعلوم : أن الحديد ما نزل جرمه من السماء إلى الأرض . وقال : " { وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ }الزمر6 " ومعلوم : أن الأنعام ما نزلت من السماء إلى الأرض .
مقطفة من :
كتب الحاج محمد خالد الشعراني رسالة عنوانها " تأصيل الكلام و بيان أنه لا بد من التأويل "
ينبغي نقضها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق