بسم الله
نقل أحد المواقع الجهمية الاشعرية القبورية العدائية االتالي:
قال القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي الأندلسي ( وأما قوله ينزل ويجيء ويأتي – أي الحق تعالى - وما أشبه ذلك من الألفاظ التي لا تجوز على الله في ذاته معانيها فإنها ترجع إلى أفعاله , وهاهنا نكتة وهي أن أفعالك أيها العبد إنما هي في ذاتك وأفعال الله سبحانه لا تكون في ذاته وإنما تكون في مخلوقاته فإذا سمعت الله يقول أفعل كذا فمعناه في المخلوقات لا في الذات , وقد بين ذلك الإمام الأوزاعي رحمه الله حين سئل عن هذا الحديث – أي حديث النزول – فقال يفعل الله ما يشاء ) ا.هـ
نقول للقاضي ابي بكر ابن العربي المالكي لو كان فهمك صحيحا فماذا تقول في كلام الامام فضيل بن عياض رحمها الله والذي يوافق كلام الامام الاوزاعي وأنت متأخر عنهما وهما قد عاصرا الجهمية وردا عليهم لأنهم ينكرون النزول ؟!
وقال الفضيل بن عياض : إذا قال لك الجهمي أنا أكفر برب يزول عن مكانه، فقل أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء .[ أقاويل الثقات ص62،63 ].
فلو كان الامر كما تقول من أنه فعل في المخلوق لكان هناك وفاق لا شقاق بين السلف و الجهمية !!
فعلم بهذا فساد دعواك. والله اعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق