بسم الله
الخلاصة: الشواهد (اتجاه شيخه و هروبه وراء الالفاظ المطاطة في لقائه مع تركي الدخيل جلساته احترامه للجفري الخ ) تشير بأنه صوفي والله اعلم بحاله . يحتاج الامر الى مزيد بحث. ولا تنسوا أن تشاهدوا هذا الرابط للاهمية لتعرفوا لماذا الشواهد مهمة في التعامل مع الصوفية :
(( التقية الاشعرية ))) والمقصد من الرابط مشاهدة الفيديوهات التي فيه .
(( التقية الاشعرية ))) والمقصد من الرابط مشاهدة الفيديوهات التي فيه .
مقطع 1 شيخ أحمد الشقيري = عدنان الزهراني (يبدو أنه صوفي غسل له دماغه في جلسة غسيل على انفراد !!!)
تركي الدخيل: مين المشايخ؟
أحمد الشقيري: اللي لهم فضل كبير علي الحقيقة الشيخ عدنان الزهراني في جدة وهو شيخ فاضل، وكنت آخذ عنده دروس أسبوعية ووقتها استوعبت أنه الدين هذا واسع ليه؟ لأنه وراني الآراء الأخرى من الأقدمين، يعني وراني كيف أنه الشافعي والحنفي والحنبلي كلهم نجلهم..
تركي الدخيل: هذا الشيخ عدنان الزهراني..
مقطع 2 ( من الشائع جدا جدا عند الصوفية الهروب من لوازم التصوف بقولهم أنا مسلم !!)
أحمد الشقيري: مو هذا خلل، يعني إحنا المشكلة أنه نقيّم الشخص بناء على قالبه قبل أن نقيمه بناء على من هو، يعني قبل ما أتكلم معك أحتاج أعرف أنت أيش، لاحظ.. أحتاج أعرف أنت دكتور شيخ داعية أنت صوفي أنت إخوان أنت وش مذهبك؟ بعدها أقرر مشاعري تجاهك.
تركي الدخيل: طيب أنت أيش على فكرة؟
أحمد الشقيري: أنا مسلم؟
تركي الدخيل: بس؟
أحمد الشقيري: بس.
تركي الدخيل: إخوان، دعوة، صوفي؟
أحمد الشقيري: مسلم.
مقطع 3 (ينكر أنه صوفي لكن المسألة ليست بالاسم .. هل تنكر على الصوفية ؟ هل تنكر سؤال الاموات هل تنكر الحضرة هل تنكر الطريقة ؟ هل تنكر تصرف أولساء الصوفية ؟ هذه هي الاسئلة التي يجب أن تسأل عنها !!)
أحمد الشقيري: لا زي ما ذكرت لست صوفي، وكما أنه عندي.. شوف أنا تعلمت أخي العزيز تركي أنه أستقي الحكمة من كل الأشخاص ومن كل المذاهب، آخذ من كل شخص نقطة القوة عنده. فكما أنه أستقي من بعض المشايخ المحسوبين على الصوفية فيه مشايخ ثانيين محسوبين على الحنبلية وفيه مشايخ محسوبين على الشافعية فيه مشايخ محسوبين على الإخوان.
تركي الدخيل: يعني هو سلوك.. المذهب مختلف الحين الكلام على المذهب، بس أنا الحين قاعد أتكلم عن التصنيف أنه هل هذا صوفي ولا سلفي؟
أحمد الشقيري: كلها تصنيفات..
تركي الدخيل: ما تعتقد أنها صحيحة؟
أحمد الشقيري: ما أعتقد كل إنسان يؤخذ منه ويرد، وكل مذهب وكل توجه أيضاً يؤخذ منه ويرد.
تركي الدخيل: أنت تأخذ بناء على أيش بناء على ذوقك على ما تراه مناسباً لك؟ ويش اللي يخليك تاخذ من هذا وهذا وهذا؟
أحمد الشقيري: فكري، يعني أنا أقرأ في مسألة معينة أقرأ ما قيل فيها من كل المذاهب وكل المشارب، وبعدين زي الحديث النبوي أستفتي قلبي، يعني وهذا هو الحال في النهاية..
تركي الدخيل: هذا على الصعيد الشخصي ولا على فيما تقدمه للناس من خلال البرنامج؟
أحمد الشقيري: طبيعي أن ما سأقدمه في البرامج هي الأمور اللي أنا مقتنع فيها، لن أقدم شيء أنا مو مقتنع فيه. بس فيه نقطة مهمة أنه ما فيه شيء يقدمه أحمد إلا وله مرجعية من أحد المشايخ المتخصصين في المسائل الفقهية مثلاً، يعني أنا لا آتي برأي هو رأيي الشخصي.
تركي الدخيل: بس ما تسنده؟ يعني ما تقول أنه هذا الرأي رأي الشيخ فلان.
أحمد الشقيري: أحياناً أسند، وأحياناً لضيق الوقت لا أفعل ذلك، لكن في النهاية..
تركي الدخيل: تسند ليش عشان تقوي الرأي ولا تستند عشان إذا عندك وقت زيادة؟
أحمد الشقيري: علشان أحياناً تقوية الرأي وأحياناً لإثبات مبدأ أنه أنا معتبر نفسي وسيط..
تركي الدخيل: ناقل يعني.
أحمد الشقيري: ناقل آراء أنا أرى أنها صحيحة والله أعلم أنقلها وأوصلها للشباب، يعني بعض الناس المفكرين اليوم اللي أنا أعتز جداً بفكرهم مثلاً ما بيتفرج لهم الشباب بسبب فارق السن، أسلوبهم تقليدي مثلاً، فأنا وظيفتي أنه هذه الرسالة أبسطها وأوصلها للشباب بأسلوب يفهمونه ويتقبلونها بس. بس لم آت بجديد..
تركي الدخيل: أنت تقول دائماً أنا مش مفتي..
أحمد الشقيري: لا لست مفتياً طبعاً ولست مؤهلاً للفتوى.
تركي الدخيل: هذا ما يعني أود أن أسألك، البعض يقول بأن أحمد الشقيري في النهاية لم يتخصص في العلوم الشرعية لم يدرس في كلية شرعية، ومع ذلك يتعاطى مع قضايا شرعية، هل ترى حرج في هذا الموضوع؟
أحمد الشقيري: لا طالما أنه أنا يعني أتعامل معها من باب النقل، لا أجد حرج أني أقول الدكتور يوسف القرضاوي يقول في المسألة الفلانية كذا، أو الشيخ بن عثيمين يقول في المسألة الفلانية كذا، أنا ناقل. بس مشكلة الناس فين؟ شوف لما أحمد ينقل مسألة هم مقتنعين فيها والله كلامه.. يعني مثلاً خليني أخذ مثال للتوضيح تغطية الوجه من كشف الوجه إذا أنا طلعت..
تركي الدخيل: بالنسبة للمرأة..
أحمد الشقيري: بالنسبة للمرأة، إذا أنا طلعت وقلت الشيخ بن باز يرى تغطية الوجه وروجت لهذا القول، المقتنعين بهذا القول رح يجي يقول لك أوف والله كلامه صح، نفس هؤلاء الناس إذا طلعت وقلت أنه الدكتور يوسف القرضاوي يرى أنه تغطية الوجه ليست واجبة نفسهم رح يقولوا ليش بيتفلسف بالدين إيش دخله ليس مؤهلاً..
تركي الدخيل: إذا لم يعجبه الرأي يهاجمك.
أحمد الشقيري: يهاجك. وإذا أعجبه يتكلم صح، وهو أصلاً لا يفتي هو نقل عن مشايخ..
تركي الدخيل: طيب، أنت أيضاً فيما تنتقي فيه آراء كثيرة في المسألة أحياناً تنتقي أحياناً رأي واحد منها، ألا يخضع هذا أيضاً لما يعجبك وما لا يعجبك بناء على رؤيتك؟
أحمد الشقيري: هذا في نهاية المطاف كل شخص يروج ما يراه هو مناسباً، طالما أنه ما فيه حجر على الرأي الآخر ولا انتقاص منه. يعني ما تصل إلى درجة أنه والله الآخر متخلف زنديق كافر وندخل في النوايا..
تركي الدخيل: بس أنك تاخذ من كل المدارس الفقهية الموجودة؟
أحمد الشقيري: طبعاً..
تركي الدخيل: يعني ممكن تاخذ من بن باز وابن عثيمين، وممكن تاخذ من مثلاً من الحبيب الجفري وممكن تاخذ..
أحمد الشقيري: من الدكتور يوسف القرضاوي ومن الدكتور سلمان العودة.
تركي الدخيل: لا تجد حرجاً في هذا؟
أحمد الشقيري: لا أجد حرج في هذا وأحترم الجميع.
تركي الدخيل: لكنك لا تصنف نفسك أي تصنيف.
أحمد الشقيري: لأ ما أصنف نفسي..
انتهت المقاطع المختارة.
المصدر : إضاءات: أحمد الشقيري (إعلامي سعودي)
والمهم أن التلميذ على دين الشيخ غالبا وانك تحترم الجفري ! ألم أقل أن الشواهد كثيرة. ويكفي خزيا أن الصوفية لا يصرحون بعقيدتهم لمخازيها وعارها.
الان أحمد الشقيري مع الجفري
(قد يقول قائل أن هناك بعض الدعاة السنيين جلسوا مع الروافض أو مع الصوفية
الجواب: ليس الفعل حجة لكن نبين الفارق:
أنهم وإن جلسوا فهم يتبرؤون من التصوف لكن الشقيري يكتفي بقول أنه ليس صوفي وهي الكلمة التي يقولها المتصوفة انفسهم !!
وجلوس بعض الدعاة مع الروافض وإن كنا نخالفهم ليس للمتعة وإنما جلوس على طاولة المفاوضات وليس جلوس اخواني !!!
)
مقهى الاندلسية
طبعاً الشيشة والجراك وغيرها من الروائح لن تجدها في هذا المقهى لانها ممنوعه
ولكن والله يوجد أعفن منها وأشد قذراة قبل أن أقول لكم ما هو هذا القهى
أنظروا الى الصور
طبعا هذا احد الاستظافات في هذا المقهى
طبعاً الشيشة والجراك وغيرها من الروائح لن تجدها في هذا المقهى لانها ممنوعه
ولكن والله يوجد أعفن منها وأشد قذراة قبل أن أقول لكم ما هو هذا القهى
أنظروا الى الصور
طبعا هذا احد الاستظافات في هذا المقهى
==== وهنا يدندن حول الخلاف ومن يجعل الاختلاف وسيلته يعني عنده آراء عظيمة الاختلاف مثل الصوفية في الشرك===
==== فالصوفية تحت ستار الاختلاف يريدون تمرير الشرك -- وجدة من مراكز الصوفية وهي بلد الشقيري ====
===== جريدة الوطن منبر العلمانيين ====
صحيفة الوطن السعودية
الأحد 14 رمضان 1429هـ الموافق 14 سبتمبر 2008م العدد (2907) السنة الثامنة
الكثير من الخلق اختلفوا |
أحمد الشقيري |
الملائكة اختلفوا (فقد اختلفت ملائكة العذاب وملائكة الرحمة على الرجل الذي قتل 100 نفس)... الأنبياء اختلفوا (فقد اختلف سليمان وداود عليهما السلام في الحكم على الأمّين المدعيتين أمومة الطفلة). الصحابة اختلفوا (فقد عرف عن ابن عمر الأخذ بالعزائم وعن ابن العباس الأخذ بالرخص وكلاهما من عظماء الصحابة)، بل إن الصحابة اختلفوا في أمور كثيرة ومنها مثلا الخلاف المشهور بين أبي بكر وعمر في كيفية التعامل مع المرتدين، ومن يقرأ في السيرة يجد خلافات أخرى كثيرة لا يتسع المجال هنا لذكرها... لماذا أوردت كل هذه الأمثلة؟ أوردتها كي أبين أن الاختلاف أمر مشروع وأمر متوقع وأمر بشري أراده الله سبحانه وتعالى حتى بين خير البشر... ولكن هنا يأتي مربط الفرس وهو السؤال التالي: كيف نتعامل مع هذا الاختلاف؟! ولنأخذ مثلاً عملياً: عندما تختلف مع شخص في رأي معين أو في قضية ما...هل يصل هذا الخلاف إلى حد البغضاء والعداوة وربما أيضا الشتائم؟ هل يصل إلى حد القطيعة؟هل يصل إلى حد اتهام الشخص في نيته أو في عقيدته أو في دينه؟ إذا كان كذلك فهذا لم يكن منهج الصحابة في خلافهم وهو ليس المنهج الذي نريده لعزة الأمة...فبينما نرى أن الصحابة اختلفوا في مسائل كثيرة لكن كانت قلوبهم موحدة فلم يكفر بعضهم بعضا ولم يبغض بعضهم بعضا ولم يتهم أحدهم الآخر بسوء النية أو بالضلال... فكان بينهم كل حب واحترام على الرغم من الاختلاف... من مشاكلنا الأساسية أن البعض هدفهم ألا نختلف أبدا...هدفهم أن نتفق دائما وفي كل الأمور بلا استثناء...فإذا حدث خلاف ولو في أمور ثانوية كانت الكارثة وبدأت الاتهامات بالكفر والزندقة!...وهدف (عدم الاختلاف بتاتا) هدف خاطئ وحالم ولن يتحقق أبدا فنحن بشر... إذاً، فما الهدف المنشود؟ الهدف هو أن نتعامل مع الاختلاف باحترام وأن نطبق قول الإمام الشافعي (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب). الهدف أن نتعامل مع بعضنا بالقاعدة الذهبية (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه). للأسف فإن أوروبا طبقت هذا المبدأ ونحن لم نطبقه في هذا العصر...على الرغم من اختلافاتهم اللغوية والبيئية والدينية استطاعوا أن يتعاونوا فيما اتفقوا عليه فهاهم اليوم بعملة واحدة وتتجول بين دولهم بفيزا واحدة! مع أن الأمور التي نتفق عليها نحن المسلمون أكثر بكثير من الأوروبيين ولكن ماذا أقول...فقه الخلاف الغائب! أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات..أنا مسلم... وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم...وكفانا تنابذا بالألقاب! بالمناسبة: من اختلف معنا في بعض ما قدمناه في برنامج الرحلة في رمضان فليعذرنا...فالخلاف لا يفسد للود قضية! |
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007
يا ترى من كفرك ؟ وهل سؤال الاموات من الخلافيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
======================
ننقل عن مواقعهم : شبكة راصد الإخبارية - 31 / 3 / 2006م - 8:08 م
إستضاف منتدى الروضة بجدة الجمعة الماضي وتزامنا مع مرور ذكرى أربعين الإمام الحسين الشيخ محمد عطية ليسلط الضوء على معالم وحدة المسلمين في شخصية الإمام الحسين .
وقد أفتتح المنتدى السيد زيد الفضيل مدير الحوار بالمنتدى مشيرا إلى موقعية المنتدى من جهة وانفتاحه على سائر الأطياف من جهة أخرى، ولعل أبرز شواهد ذلك الإنفتاح عضوية الشيخ محمد عطية عن المذهب الشيعي الأثنى عشري واستضافته لهذه المناسبة ثم إنه قدم نبدة مختصرة عن دراسة الشيخ الحوزوية والأكاديمية وذكر حصوله على شهادة الماجستير في فقه الوحدة الإسلامية وتحضيره للدكتوراه في موضوع لا يقل أهمية عن موضوع الماجستير وهو مفهوم «كلمة المخالف في الفقه الشيعي».
وذكر عضوية الشيخ محمد عطية في الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ثم عدد مؤلفاته وهو في طريقه للترحيب بالشيخ وبيان موضوع المحاضرة والذي اختصرناه فيما يلي:
................................................................................ .......................................................
................................................................................ .......................................................
................................................................................ .......................................................
#########################################
موقع الرافضي حسن الصفار
هناك في المنطقة المقابلة من وطننا الحبيب يعيش إخوة لنا يحملون هم التواصل والحوار مع الآخر والاستماع إلى الرأي والرأي المقابل، يجمعهم منتدى الروضة الثقافي الاجتماعي، هذا المنتدى الذي تأسس بهدف خلق ثقافة التنوع والتعايش مع الآراء بجميع أطيافها ومذاهبها، فهو كما يضم الحنبلي السلفي يضم الصوفي والزيدي ويستمع إلى الإسماعيلي والإثنا عشري.
ممثلاً عن هذا المنتدى حل ضيفًا على سماحة الشيخ حسن الصفّار في مجلسه العامر بالقطيف مساء يوم الاربعاء ليلة الخميس 19/12/1426هـ الموافق 19/1/2006م، كلٌّ من: الشيخ عدنان بن جمعان الزهراني إمام وخطيب جامع الروضة بجدة، والسيد الأستاذ زيد الفضيل الباحث والمؤلف من المذهب الزيدي، والأستاذ واصف الكابلي رجل الأعمال من الاتجاه الصوفي بمكة المكرمة.
وقد بدأ الشيخ الزهراني بالحديث محاضرًا عن أهمية الأخوة الإيمانية، فبدأ حديثه بأهمية التواصل بين جميع أبناء هذا الوطن، وذلك لأن الفرصة الآن مواتية في هذا الاتجاه، خصوصًا بعد أجواء الحوار الوطني وقرارات بلاغ مكة الأخير، اللذين شكلا دافعًا كبيرًا للسير في هذا الاتجاه.
##############################################
شبكة راصد الإخبارية - « القطيف » - 19 / 1 / 2006م - 4:13 م
قال رجل الدين السعودي الشيخ عدنان الزهراني البارحة أن الإقصاء الديني أمر مرفوض وأن الأخوّة الإسلامية هي أهم مبدأ يجب أن يحكم العلاقة بين مختلف الأطياف المذهبية في البلاد.
وأشار الشيخ الزهراني عضو منتدى الروضة بجدة في معرض حديثه في ضيافة الشيخ حسن الصفار بمكتبه في القطيف وبحضور العشرات من الشخصيات الدينية والفاعليات الاجتماعية أن «علينا أن نقف وقفة جادة متى ما وجدنا أن أفكارنا تقصي الآخر..».
ويضيف القول ان «جزء من اشكاليتنا يقع في ترتيب الأولويات» عبر تقديم المهم على حساب الأهم.
ورأى الزهراني أن حديث الفرقة الناجية المروي عن الرسول يختزن في طياته الكثير من أسباب الإشكالية القائمة بين مختلف الأطراف المذهبية وهو في مجمله حديث ضعيف حتى وفق مقاييس أهل السُنة.
وأضاف «لا يجب تفريق الأمة استنادا الى أحاديث ضعيفة ومليئة بالعلل في الصحة والإسناد أو لا صحة لها أصلا».
ويشير الزهراني إلى أن من السهل تحقيق البروز الإعلامي عبر شتم الحكومة من خلال الخطب الرنانة ودخول السجن لأصبح بعد ذلك بطلا في نظر الكثيرين الا ان البحث عن التوافق الاجتماعي طويل ومضني ويحتاج الى الصبر وصقل الذات دائما.
وعن العلاقة بين مختلف الأطياف المذهبية قال الزهراني «نحتاج لتصحيح الكثير من التصورات الخاطئة عن بعضنا.. علينا أن نرتقي بأنفسنا إلى مستوى المسئولية».
وأضاف القول ان أشياء كثيرة في الشريعة قابلة للمراجعة أما الأخوة الإسلامية فلا سبيل سوى التمسك بها مقابل جميع محاولات الهدم.
ورأي الزهراني أن الإشكالية لا تكمن في التقسيم المذهبي القائم «فإنا صليت خلف إمام شيعي» وإنما في ما يتبع ذلك التقسيم من اقصاء استنادا الى مقولات الولاء والبراء وما إلى ذلك..
وفي شفافية عالية قال الزهراني لسنا مع إلغاء الخصوصيات المذهبية ولكنا مع إطار عام يحترم من خلاله كل منا خصوصيات الآخر «فلا نشتُم من تحبون ولا تشتمون من نحب» ولكل منا أن يقول في بيته ما يشاء.
وعن حرية التعبير والعقيدة قال الزهراني «علينا أن نحفظ للآخرين حقهم في اعتقاد ما يشاءون.. ووظيفتنا الشرعية حين سماع ما لا يعجبنا أن نبتعد ﴿ حتى يخوضوا في حديث غيره ﴾ وفقا للتعبير القرآني.
وذهب الزهراني في رأيه حول السجالات المذهبية إلى أن هدف معظمها ليس طلب الحق بل المغالبة وإحراج الآخر..
بل ذهب أبعد من ذلك حين قال ان «المشكلة في غالبها ليست فكرية وأكثر من 80 بالمائة من أسباب الصراع الطائفي يكمن وراءها مصالح دنيوية من منصب أو جاه..».
وتعليقا على ذلك أوصى الزهراني بأن «علينا أن نخاف على علاقتنا الأخوية وأن لا نضحي بهذه العلاقة لدواع دنيوية..».
وفي جرأة لافتة رأي الزهراني أن علينا أن لا نكون اقصائيين في علاقاتنا مع بعضنا بل حتى مع التكفيريين ولكن علينا في المقابل أن نعطي الفرصة لجميع الأطراف لتطرح ما لديها بحرية وهناك أمثلة واضحة على ذلك في دول مجاورة.
وقال الزهراني علينا أن نغربل تاريخنا وأن نقرأ منه ما يقربنا لا ما يفرقنا.
ويضرب مثلا على ذلك بالقول «لم أكتشف الا متأخرا أن أحاديث هجر المبتدع لم تكن منقولة سوى عن تابع التابعين وأنه لا يوجد حديث واحد مروى عن النبي في هجر المبتدع». ولذلك نحن بحاجة للمزيد من البحث في نصوصنا وتاريخنا كما يضيف الزهراني.
وقال في اختتام مشاركته أننا نحتاج لسعة صدر وأن لا نتحسس من تشخيص اخطاءنا.
زيد الفضيل ( عضوء من أعضاء منتدى الروضة الثقافي والاجتماعي (المركاز) بجدة ) ( زيدي )
إستضاف منتدى الروضة بجدة الجمعة الماضي وتزامنا مع مرور ذكرى أربعين الإمام الحسين الشيخ محمد عطية ليسلط الضوء على معالم وحدة المسلمين في شخصية الإمام الحسين .
وقد أفتتح المنتدى السيد زيد الفضيل مدير الحوار بالمنتدى مشيرا إلى موقعية المنتدى من جهة وانفتاحه على سائر الأطياف من جهة أخرى، ولعل أبرز شواهد ذلك الإنفتاح عضوية الشيخ محمد عطية عن المذهب الشيعي الأثنى عشري واستضافته لهذه المناسبة ثم إنه قدم نبدة مختصرة عن دراسة الشيخ الحوزوية والأكاديمية وذكر حصوله على شهادة الماجستير في فقه الوحدة الإسلامية وتحضيره للدكتوراه في موضوع لا يقل أهمية عن موضوع الماجستير وهو مفهوم «كلمة المخالف في الفقه الشيعي».
وذكر عضوية الشيخ محمد عطية في الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ثم عدد مؤلفاته وهو في طريقه للترحيب بالشيخ وبيان موضوع المحاضرة والذي اختصرناه فيما يلي:
................................................................................ .......................................................
................................................................................ .......................................................
................................................................................ .......................................................
#########################################
موقع الرافضي حسن الصفار
الشيخ الزهراني يُحاضر عن الأخوة الإيمانية في مجلس سماحة الشيخ الصفار
هناك في المنطقة المقابلة من وطننا الحبيب يعيش إخوة لنا يحملون هم التواصل والحوار مع الآخر والاستماع إلى الرأي والرأي المقابل، يجمعهم منتدى الروضة الثقافي الاجتماعي، هذا المنتدى الذي تأسس بهدف خلق ثقافة التنوع والتعايش مع الآراء بجميع أطيافها ومذاهبها، فهو كما يضم الحنبلي السلفي يضم الصوفي والزيدي ويستمع إلى الإسماعيلي والإثنا عشري.
ممثلاً عن هذا المنتدى حل ضيفًا على سماحة الشيخ حسن الصفّار في مجلسه العامر بالقطيف مساء يوم الاربعاء ليلة الخميس 19/12/1426هـ الموافق 19/1/2006م، كلٌّ من: الشيخ عدنان بن جمعان الزهراني إمام وخطيب جامع الروضة بجدة، والسيد الأستاذ زيد الفضيل الباحث والمؤلف من المذهب الزيدي، والأستاذ واصف الكابلي رجل الأعمال من الاتجاه الصوفي بمكة المكرمة.
وقد بدأ الشيخ الزهراني بالحديث محاضرًا عن أهمية الأخوة الإيمانية، فبدأ حديثه بأهمية التواصل بين جميع أبناء هذا الوطن، وذلك لأن الفرصة الآن مواتية في هذا الاتجاه، خصوصًا بعد أجواء الحوار الوطني وقرارات بلاغ مكة الأخير، اللذين شكلا دافعًا كبيرًا للسير في هذا الاتجاه.
##############################################
شبكة راصد الإخبارية - « القطيف » - 19 / 1 / 2006م - 4:13 م
قال رجل الدين السعودي الشيخ عدنان الزهراني البارحة أن الإقصاء الديني أمر مرفوض وأن الأخوّة الإسلامية هي أهم مبدأ يجب أن يحكم العلاقة بين مختلف الأطياف المذهبية في البلاد.
وأشار الشيخ الزهراني عضو منتدى الروضة بجدة في معرض حديثه في ضيافة الشيخ حسن الصفار بمكتبه في القطيف وبحضور العشرات من الشخصيات الدينية والفاعليات الاجتماعية أن «علينا أن نقف وقفة جادة متى ما وجدنا أن أفكارنا تقصي الآخر..».
ويضيف القول ان «جزء من اشكاليتنا يقع في ترتيب الأولويات» عبر تقديم المهم على حساب الأهم.
ورأى الزهراني أن حديث الفرقة الناجية المروي عن الرسول يختزن في طياته الكثير من أسباب الإشكالية القائمة بين مختلف الأطراف المذهبية وهو في مجمله حديث ضعيف حتى وفق مقاييس أهل السُنة.
وأضاف «لا يجب تفريق الأمة استنادا الى أحاديث ضعيفة ومليئة بالعلل في الصحة والإسناد أو لا صحة لها أصلا».
ويشير الزهراني إلى أن من السهل تحقيق البروز الإعلامي عبر شتم الحكومة من خلال الخطب الرنانة ودخول السجن لأصبح بعد ذلك بطلا في نظر الكثيرين الا ان البحث عن التوافق الاجتماعي طويل ومضني ويحتاج الى الصبر وصقل الذات دائما.
وعن العلاقة بين مختلف الأطياف المذهبية قال الزهراني «نحتاج لتصحيح الكثير من التصورات الخاطئة عن بعضنا.. علينا أن نرتقي بأنفسنا إلى مستوى المسئولية».
وأضاف القول ان أشياء كثيرة في الشريعة قابلة للمراجعة أما الأخوة الإسلامية فلا سبيل سوى التمسك بها مقابل جميع محاولات الهدم.
ورأي الزهراني أن الإشكالية لا تكمن في التقسيم المذهبي القائم «فإنا صليت خلف إمام شيعي» وإنما في ما يتبع ذلك التقسيم من اقصاء استنادا الى مقولات الولاء والبراء وما إلى ذلك..
وفي شفافية عالية قال الزهراني لسنا مع إلغاء الخصوصيات المذهبية ولكنا مع إطار عام يحترم من خلاله كل منا خصوصيات الآخر «فلا نشتُم من تحبون ولا تشتمون من نحب» ولكل منا أن يقول في بيته ما يشاء.
وعن حرية التعبير والعقيدة قال الزهراني «علينا أن نحفظ للآخرين حقهم في اعتقاد ما يشاءون.. ووظيفتنا الشرعية حين سماع ما لا يعجبنا أن نبتعد ﴿ حتى يخوضوا في حديث غيره ﴾ وفقا للتعبير القرآني.
وذهب الزهراني في رأيه حول السجالات المذهبية إلى أن هدف معظمها ليس طلب الحق بل المغالبة وإحراج الآخر..
بل ذهب أبعد من ذلك حين قال ان «المشكلة في غالبها ليست فكرية وأكثر من 80 بالمائة من أسباب الصراع الطائفي يكمن وراءها مصالح دنيوية من منصب أو جاه..».
وتعليقا على ذلك أوصى الزهراني بأن «علينا أن نخاف على علاقتنا الأخوية وأن لا نضحي بهذه العلاقة لدواع دنيوية..».
وفي جرأة لافتة رأي الزهراني أن علينا أن لا نكون اقصائيين في علاقاتنا مع بعضنا بل حتى مع التكفيريين ولكن علينا في المقابل أن نعطي الفرصة لجميع الأطراف لتطرح ما لديها بحرية وهناك أمثلة واضحة على ذلك في دول مجاورة.
وقال الزهراني علينا أن نغربل تاريخنا وأن نقرأ منه ما يقربنا لا ما يفرقنا.
ويضرب مثلا على ذلك بالقول «لم أكتشف الا متأخرا أن أحاديث هجر المبتدع لم تكن منقولة سوى عن تابع التابعين وأنه لا يوجد حديث واحد مروى عن النبي في هجر المبتدع». ولذلك نحن بحاجة للمزيد من البحث في نصوصنا وتاريخنا كما يضيف الزهراني.
وقال في اختتام مشاركته أننا نحتاج لسعة صدر وأن لا نتحسس من تشخيص اخطاءنا.
زيد الفضيل ( عضوء من أعضاء منتدى الروضة الثقافي والاجتماعي (المركاز) بجدة ) ( زيدي )
========= وهذا الخبر منقول الان ولكن لا تظهر فيه كل الصور السابقة فيبدو انه تم تعديل الخبر =======
الشيخ الزهراني يُحاضر عن الأخوة الإيمانية في مجلس سماحة الشيخ الصفار
مكتب الشيخ حسن الصفار - 22 / 1 / 2006م - 5:02 م
هناك في المنطقة المقابلة من وطننا الحبيب يعيش إخوة لنا يحملون هم التواصل والحوار مع الآخر والاستماع إلى الرأي والرأي المقابل، يجمعهم منتدى الروضة الثقافي الاجتماعي، هذا المنتدى الذي تأسس بهدف خلق ثقافة التنوع والتعايش مع الآراء بجميع أطيافها ومذاهبها، فهو كما يضم الحنبلي السلفي يضم الصوفي والزيدي ويستمع إلى الإسماعيلي والإثنا عشري.
ممثلاً عن هذا المنتدى حل ضيفًا على سماحة الشيخ حسن الصفّار في مجلسه العامر بالقطيف مساء يوم الاربعاء ليلة الخميس 19/12/1426هـ الموافق 19/1/2006م، كلٌّ من: الشيخ عدنان بن جمعان الزهراني إمام وخطيب جامع الروضة بجدة، والسيد الأستاذ زيد الفضيل الباحث والمؤلف من المذهب الزيدي، والأستاذ واصف الكابلي رجل الأعمال من الاتجاه الصوفي بمكة المكرمة.
وقد بدأ الشيخ الزهراني بالحديث محاضرًا عن أهمية الأخوة الإيمانية، فبدأ حديثه بأهمية التواصل بين جميع أبناء هذا الوطن، وذلك لأن الفرصة الآن مواتية في هذا الاتجاه، خصوصًا بعد أجواء الحوار الوطني وقرارات بلاغ مكة الأخير، اللذين شكلا دافعًا كبيرًا للسير في هذا الاتجاه.
الإخوة الإيمانية بعد كلمة التوحيد
وأشار إلى أن ما يدفعه إلى التأكيد على أهمية التواصل، هو أن جميع أبناء هذا الوطن هم مسلمون، تجمعهم رابطة الإخوة الإيمانية، فالتواصل بين المسلمين هو مطلب ديني قبل أن يكون ضرورة عصرية تفرضها الظروف الدولية والمحلية.
فالإسلام ـ من خلال النصوص الشرعية ـ يركز على أهمية الإخوة الإيمانية، لدرجة يمكننا اعتبارها تأتي في الدرجة الثانية بعد الإيمان بالله سبحانه.
يقول تعالى مخاطبًا نبيه الكريم : ﴿وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ` وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ `﴾ (الأنفال: 62 ـ 63).
ففي هذه اللآية الكريمة يبين الله تعالى أن الرسول ينتصر بتأييد من الله تعالى وبوجود المؤمنين المؤتلفة قلوبهم حول الرسول .
أي أن المجتمع المسلم ينتصر بأمرين: الإيمان بالله تعالى وبالأخوة الإيمانية الجامعة.
كما أن الرسول عند وصل المدينة المنورة كان أول ما عمله المؤاخاة بين المسلمين.
ولو تمعّن كل منّا في الهدف الذي بعث من أجله الرسول لوجدناه يصب في هذا الاتجاه، فالرسول بعث ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، من الغي إلى الرشد، من الضلال إلى الحق، أي ليخرجهم من حال التفرقة والتباغض والكره لبعضهم البعض إلى أن يوحدهم على المبدأ الذي يوحدهم ويؤلف بين قلوبهم.
لماذا الدعوة إلى الفرقة؟
وحول مسألة الدعوات التي قد تظهر من بعض المسلمين وتدعو لتكفير فريق أو تبديعه أو تضليله وهدر دمه، أشار الشيخ الزهراني إلى ثلاثة أسباب، هي:
1. اتباع الهوى
فالمسلم الذي يقرأ النصوص الشرعية الصريحة التي تدعوه إلى حرمة المسلم على المسلم في دمه وعرضه وماله، ومع ذلك يستبيح لنفسه الدعوة إلى هتك حرمة أخيه المسلم بداعي البدعة أو الضلال هو متبع لهواه العصبي والمذهبي والطائفي في قبال النص الشرعي الصريح والواضح سندًا ودلالة.
وهذا النوع من الدعاة لا يعيش حالة من الإخلاص لله تعالى فيما يدعو.
2. عدم النضج الفكري لدى الداعي
حيث أشار الشيخ إلى أنه من واقع الاحتكاك والتجربة تعرف على أطياف كثيرة تعمل في المجال الدعوي لا يملكون النضج الفكري، أو على الأقل في كثير من الأحيان قد يدعون إلى فكرة من دون أن يستوعبوها تفكيرًا وتحقيقًا علميًا. وفي مسألة الاعتداء على الإنسان المسلم أو كرامته يجب أن يكون الداعي متحققًا ومتثبتًا فيما يدعو إليه، لأنه بهذه الدعوة ينقض ما صحّ عن رسول الله من تحريم المسلم على المسلم في دمه وعرضه وماله.
خصوصًا إذا أدركنا أن حركة الدعوة تجربة يعيشها جيل معين سينقلها للأجيال اللاحقة، وعلينا أن نترك لأجيالنا القادمة تراثًا صحيحًا ومُتأكَّدًا منه ومثبتًا بالأدلة والبراهين الشرعية الصحيحة.
3. الأولويات المنكوسة
وفي هذه النقطة يركّز على أن من أسباب تفرقتنا أننا نهتم دائمًا بما يفرقنا، ولا نبحث عمّا يجمعنا، وهذا بسبب ترتيبنا الخاطئ للأولويات، فمن المفترض أن تكون الأخوة الإيمانية في قمة أولوياتنا، وفي هذه الثقافة الإقصائية دائمًا ما تكون آخر ما نذكره ونتحدث حوله.
ويشير إلى أن بعضهم يتعامل مع المسلمين من خلال حديث الفرقة الناجية، وهو حديث لو رجعنا إليه من حيث الإسناد لوجدناه يفتقد للصحة وفقًا لقواعد الإسناد، ويمكن الجزم بعدم صحته.
ومع ذلك ينتشر هذا الحديث، وتغيب تلك الأحاديث المعتمدة والصحيحة التي تتحدث عن أهمية الوحدة والإخوة بين المسملين.
ومن المفترض أن لا ننساق وراء أي دعوة تدعو لنبذ بعضنا البعض، بل نطالب كل من يتبنى هذه الدعوات بالدليل والبرهان على ما يدعي.
هناك برزخ بين الموقف واللاموقف
وفي معرض الحديث عن أسباب الفرقة بين المسلمين ذكر الشيخ الزهراني أن من الأسباب أن بعضهم يعيش ضِيقًا في الفكر والأفق، فعندما يواجه موقفًا فكريًّا أو اجتماعيًّا أو شرعيًّا إما أن يكون تجاهه إيجابيًّا أو سلبيًا، فيضع نفسه بين الإيجاب والسلب من دون أن يتصوّر أن هناك برزخًا بينهما، وهو التوقف والتروّي.
بينما أساس الموقف المسؤول أن لا يتخذ الإنسان موقفًا سلبيًّا أو إيجبابيًّا إلا على أساس البينة والدليل والبرهان، وإذا لم يحصل له الدليل عليه أن يتوقف دون أن يعطي رأيا. كما قال في ذلك الأديب المصري مصطفى الرافعي: «قل ما يجب كما يجب لا ما يمكن كما يمكن»، وفي هذه النقطة بالذات يرشدنا الرسول بقوله: «بئس مطية الرجل: زعموا».
كلمة السيد زيد الفضيل
وبعد ذلك تحدث السيد زيد الفضيل معقبًا على أهمية التواصل والوحدة بين المسملين، وذكر أن سبب التباعد والقطيعة أمران:
1. الجهل، لأن الناس أعداء ما جهلوا، فلأننا نجهل مقالة بعضنا البعض ينبذ بعضنا الآخر.
2. عدم التواصل المثمر، حيث أن للتواصل المثمر شروط، منها:
3. مراعاة آداب وأخلاق التعامل مع الآخرين. وهذا كان حال الرسول في تواصله مع الجميع، وحال أهل بيته وأصحابه .
1- الصدق في الحديث.
2- الوعي، بأن نعي مقالة بعضنا البعض، ولا يتأتى ذلك إلا بأن يصغي بعضنا للآخر.
وهذه هي النقاط التي تأسس عليها منتدى الروضة الثقافي الاجتماعي بجدة.
مداخلات الحضور
وبعد كلمة السيد الفضيل أجاب الشيخ الزهراني على أسئلة ومداخلات الحضور، ويمكن إيجاز هذه الإجابات في نقاط:
1. أن هناك توجهاً لتغيير المناهج التعليمية وحذف ما قد يكون عقبة أمام الوحدة والتواصل بين جميع أطياف هذا البلد. كما أن هناك كثيرًا ممن دخل سلك التعليم يحمل عقلية متفتحة ولديه مثل هذه الهموم.
2. أن فكرة إقصاء الآخر ليست منحصرة في الاتجاه السلفي المتشدد، بقدر ما هي تربية تربينا عليها داخل أجواء الأسرة، فما يقوله الأب يقصي رأي الأم وجميع الأبناء، وهكذا تعاملنا مع بعضنا البعض.
3. للقضاء على الفكر الإقصائي التكفيري يجب ألاّ نكون إقصائيين في تعاملنا معه، بل يجب علينا أن نوفر له الفرصة لطرح أفكاره ونشر كتبه الإقصائية التكفيرية، ونسمح للآخرين بنفس القدر بطرح أفكارهم وطبع كتبهم، فنوفر قدرًا كبيرًا من تكافؤ الفرص للجميع.
4. بما أن الفرصة مواتية الآن للتواصل مع بعضنا البعض يجب أن نشجع جميع المبادرات التي تصب في عنوان التواصل، لنكون وطنًا متماسكًا بوجود انتماء حقيقي وأخوة حقيقية تجمعنا وليست مصطنعة أو تابعة لوجود قوة سلطوية جامعة لها، بحيث لو ضعفت سلطة الدولة لا سمح الله أقدم بعضنا على محاربة الآخر.
5. أن القرآن الكريم ذكر اليهود والنصارى من أهل الكتاب كديانتين لا يمانع الإسلام من التعامل معهما، وذلك لعدم وجود ديانات أخرى يتعامل معها المسلمون في ذلك الوقت، وإلا فلا يوجد نص شرعي يحرم التعامل مع بقية الديانات الأخرى.
كلمة الشيخ حسن الصفّار
وفي النهاية تحدث الشيخ حسن الصفّار بكلمة شكر فيها الضيوف من منتدى الروضة، وأشاد بمشروعهم، وذكّر بأهمية نقطتين أشار إليهما الشيخ عدنان، هما:
1. أهمية التركيز على رابطة الوحدة بين المسلمين جميعًا.
2. عدم إغفال مسألة تكافؤ الفرص في طرح الآراء والأفكار لجميع الأطياف والتيارات. وذكر أن هذه اللقاءات يجب أن تعمّر في النفس الأمل، وهذه فرصة لنعرف أن هناك أصواتًا كثيرة من المعتدلين والعقلاء في هذا الوطن، كما أن هناك حالات تشدد في جميع المذاهب، ولكن على العقلاء دائمًا أن يتعاونوا حتى تتسع هذه الرقعة.
هذا وقد حضر هذا اللقاء عدد كبير من المواطنين من السنة والشيعة من علماء الدين والمثقفين والاكاديميين ورجال الاعمال واستمر اللقاء أكثر من ساعتين في أجواء تفاعل وارتياح من جميع الحضور.
جانب من الصور
للمعلومية فقط
ردحذفاحمد الشقيري اخواني وليس صوفي حتى لا تتعب نفسك بالتكهنات
يا اخي انت ما تفهم !!
حذفلك ناوي تعمل بلبلة مذهبية انت
احمد الشقيري مسلم انسى اخواني صوفي و بطيخ انت التاني
لك ما تفكر ما تعقل ؟؟
انته شو بدك من الاخر بمذهب الرجل خذه منه المفيد واقرا عن الي بحكي فيه شفت غلط ابعد عنه
ردحذفيا اخواني انا اعتبر معرفة عقيدة احمد الشقيري مهم جدا لانه يتكلم في الدين ولا يصلح ان ناخذ دين الله من اي احد ...
ردحذفقول القائل : انا مسلم هذا يكفي في زمن الصحابة ليس الان ... والسبب انه يوجد فرق كثيرة على ضلال وانحراف واضح بقولون انهم مسلومون مثل الشيعة الشنيعة يقولون نحن مسلمون وضلالهم لا يخفى على صاحب عقل سليم وبصيرة ....
وخلاصة القول انه يجب على الاخ احمد الشقيري ان يحدد موقفه و يبين عقيدة التي ينبغي الا يخجل منها .....
ولا يصح ابدا ان يأخذ من الجميع !! فدين الله ليس لعبة تختار منه ما نحب ونترك ما لا يعجبنا !! .....
فمن يجهل ان الجفري على ضلال فهو جاهل ! وان ما يقوله من ضلال من المسائل التي لا يسوغ فيها الاجتهاد ...
واما بالنسبة لموضوع الخلاف , فليس كل مسألة يسوغ فيها الخلاق ولمن اراد ان بعرف ضوابط الخلاف السائغ بدخل هذا الرابط http://islamqa.info/ar/ref/177830
نحن لا نقول شيء عن نوايا الناس بل نقول جزى الله اخانا احمد على حبه للخير ولكن "كم من مريد للخير لم يصبه"
واما ما يدور عليه اغلب الكلام الساقابق عن الوحدة و الاجتماع نعم الجميع يريد اجتماع ولكن اجتماع على حق وليس اجتماع مع الشيعة الذين يوطوفون بالقبور اذا قلنا علنا الاجتماع مع الجميع فسيضيع دين الله الصحيح الجميع يضع ما عنده من باطل ثم نجمعة قيتحرف دين الله !!!
الاجتماع يكون على الكتاب و السنة وليس مع من يقول ان القران محرف !!
هناك باختلاف الاديان نعمة
حذفلما ياخذ من الجميع ...هو ما بياخذ كلام الا و له اصل في الدين
يعني كل الاشياء يلي عرضها في برنامج خواطر منطقية
لو تفكرت فيها شوية و تأملت ...تلاقي كل ما قيل صحيح
اذهب و ابحث فيديو فيديو عن كل برنامج له ...و اتأكد من المصادر
و صحة هذا الكلام ....إذا فيه أخطاء لا تتابعو
انا حد الان العشر اجزاء لاحمد الشقيري لا تعليق
لك ما فرقته عن مذهبي حتى ...
كل كلامه رزين و عارف الرجل ايش يحكي
ما قال شيء تمس الدين بسوء
اعني المذاهب و ليس الاديان == اخطأت
حذفسبحان الله، صوفي سلفي يهودي نصراني اللي يكون يكون!! انته شو يهمك ؟ الرجل يتكلم ويقول اللي عنده بمصادره روح انته شيك عليه عجبك الكلام خذ به ماعجبك مالك دخل ياخي!! هو ما ضرك ولا عمل فيك شي !! لكن سبحان الله والله الناس تظهر اللي في باطنها بغير قصد يكشفها الله عز وجل، قصدك كنت تضر الرجل وتبين للناس انك انته وجماعتك الناس الطيبين وهو السيء ولكن لأن نحن ناس مثقفين وواعين وفاهمين فهمنا انك انت السيء وهو الجيد، اعجبتني والله تعليقات بعض الاخوان، راح زمن النصب والخداع واللعب بالعقول، اليوم نحن كلنا ولله الحمد واعين ونعرف الصح من الغلط ونعرف نقيم الناس اذا كانوا جيدين او لا، ثانيا، لاحظ انه هذا الشخص اللي انته قاعد تشعل النار تحته هو شخص يعمل ويجتهد ويصرف من ماله الخاص في توعية الناس والأمة والشباب المسليمن وغيرهم ، وانته تصرف وتجتهد في عمل الفتنة والمشاكل والكلام على الناس وان دل هذا الشي فما دل غير على انك انسان ذبحتك الغيرة والحقد, ف ماهو رايك؟ منو الافضل بينكم ؟ ما اقول غير الله ينصر من ينصر الاسلام والمسلمين والله يعزنا ويحفظنا من كل نمّام وحقود ومسبب للمشاكل، والله يعين احمد الشقيري وامثاله على الجهلاء والله يهديك ويهدينا وجميع المسلمين ..
ردحذفالمعذرة ،،، الخزيمي
فعلا تبين لي ان اهل الشام والمغرب ناس مثقفين فاهمين الاسلام صح لكن نحن نترك الكلام والمقاصد الجيده ونذهب للبحث عن النوايا لا ادري هل هي غيره ام ماذا.
حذففعلا تبين لي ان اهل الشام والمغرب ناس مثقفين فاهمين الاسلام صح لكن نحن نترك الكلام والمقاصد الجيده ونذهب للبحث عن النوايا لا ادري هل هي غيره ام ماذا.
حذف