بسم الله
جزا الله كاتب هذه الكلمات خيرا وفرج عنه.
===========================
طبعا ليس فيما سبق شيء جديد الا انه نقل عن الكشك:
جزا الله كاتب هذه الكلمات خيرا وفرج عنه.
===========================
طبعا ليس فيما سبق شيء جديد الا انه نقل عن الكشك:
اقتباس:
أن ظاهر اللفظ في المتشابهات يخالف المعنى المراد |
طبعا لم يقنعه أن هذا كلام الشيخ قبل تأثره. وتجاهل ذلك وتعامى عنه.
فنلزم ( الواعي ) بسؤاله أين التناقض في كلامه.. فيجيب الواعي انه يعتبرها من المتشابهات التي يخالف ظاهرها المعنى المراد.
فنجيبه بعد أن بان تعصبه.. إن المقصود بالمعنى المنفي هو المعنى الباطل الذي هو التكييف.
هذا لم يعجب الواعي ولكن لم يجب عنه.. ولكن نريح الإخوة القراء.. وننقل لهم من كلام السلف ما يبين أن كلمة ( معنى ) عندما يقولونها يقصدون بها المعنى الباطل:
قال الإمام القصاب في كتابه السنة: ((كل صفة وصف الله بها نفسه أو وصفه بها رسوله ، فليست صفة مجاز ولو كانت صفة مجاز لتحتم تأويلها ولقيل: معنى البصر كذا ، ومعنى السمع كذا ، ولفسرت بغير السابق إلى الأفهام ، فلما كان مذهب السلف إقرارها بلا تأويل ، علم أنها غير محمولة على المجاز ، وإنما هي حق بين)) تذكرة الحفاظ 3/939 السير 16/213-214
تأمل إنكار الإمام أن يقال (معنى البصر كذا) وذكر أن ذلك من "تأويلها"!! فيه دليل صريح على إصطلاح بعض السلف التأويل الباطل ب((المعنى)) ونفيهم له بناء على ذلك.
وإنكاره ((للمعنى)) لم يمنعه من أن ينص على أن تفسيرها هو ما يسبق إلى ((الأذهان السليمة)) منها، وهذا كما قال الإمام ((كل صفة وصف الله بها نفسه أو وصفه بها رسوله)) ، ((كل)) يعني ((كل)) لا ((بعض))!! وهذا ما لا يتحمله أي مفوض!!!. ولا يلزم أن يقال في كل صفة تفسيرها كذا وكذا.
إذا علمنا هذا المراد من لفظ المعنى فتعالوا مع اثر آخر مع احد أئمة السلف ورد فيه نفي المعنى لنتعرف على مراد آخر:
روى الإمام الأصبهاني قوام السنة بسنده حديث الرؤية:
((إنكم تنظرون إلى ربكم كما تنظرون إلى القمر ليلة البدر))
فقال رجل في مجلس يزيد بن هارون الواسطي: ((يا أبا خالد ، ما معنى هذا الحديث؟))
فغضب وحرد وقال: ((ما أشبهك بصبيغ وأحوجك إلى مثل ما فعل به ، ويلك ، من يدري كيف هذا؟)) الحجة1/193
تأمل كيف أن المراد بالمعنى هاهنا الكيفية ((ويلك، من يدري كيف هذا؟))
و الرؤية متفق على فهم معناها بين أهل السنة والأشاعرة
فليس في تمسك الواعي بقول الشيخ الكشك متمسك .. فحتى هذه النصوص التي قالها الكشك قبل أن يتغير رحمه الله لا تفيد الواعي في شيء ألبتة.
ولكن الرجل في مأزق
أعطيناه ثغرة.. وكشفت للقراء بحمد الله أن الرجل يبحث عن ثغرة لكي يخرج من المأزق.
فنلزم ( الواعي ) بسؤاله أين التناقض في كلامه.. فيجيب الواعي انه يعتبرها من المتشابهات التي يخالف ظاهرها المعنى المراد.
فنجيبه بعد أن بان تعصبه.. إن المقصود بالمعنى المنفي هو المعنى الباطل الذي هو التكييف.
هذا لم يعجب الواعي ولكن لم يجب عنه.. ولكن نريح الإخوة القراء.. وننقل لهم من كلام السلف ما يبين أن كلمة ( معنى ) عندما يقولونها يقصدون بها المعنى الباطل:
قال الإمام القصاب في كتابه السنة: ((كل صفة وصف الله بها نفسه أو وصفه بها رسوله ، فليست صفة مجاز ولو كانت صفة مجاز لتحتم تأويلها ولقيل: معنى البصر كذا ، ومعنى السمع كذا ، ولفسرت بغير السابق إلى الأفهام ، فلما كان مذهب السلف إقرارها بلا تأويل ، علم أنها غير محمولة على المجاز ، وإنما هي حق بين)) تذكرة الحفاظ 3/939 السير 16/213-214
تأمل إنكار الإمام أن يقال (معنى البصر كذا) وذكر أن ذلك من "تأويلها"!! فيه دليل صريح على إصطلاح بعض السلف التأويل الباطل ب((المعنى)) ونفيهم له بناء على ذلك.
وإنكاره ((للمعنى)) لم يمنعه من أن ينص على أن تفسيرها هو ما يسبق إلى ((الأذهان السليمة)) منها، وهذا كما قال الإمام ((كل صفة وصف الله بها نفسه أو وصفه بها رسوله)) ، ((كل)) يعني ((كل)) لا ((بعض))!! وهذا ما لا يتحمله أي مفوض!!!. ولا يلزم أن يقال في كل صفة تفسيرها كذا وكذا.
إذا علمنا هذا المراد من لفظ المعنى فتعالوا مع اثر آخر مع احد أئمة السلف ورد فيه نفي المعنى لنتعرف على مراد آخر:
روى الإمام الأصبهاني قوام السنة بسنده حديث الرؤية:
((إنكم تنظرون إلى ربكم كما تنظرون إلى القمر ليلة البدر))
فقال رجل في مجلس يزيد بن هارون الواسطي: ((يا أبا خالد ، ما معنى هذا الحديث؟))
فغضب وحرد وقال: ((ما أشبهك بصبيغ وأحوجك إلى مثل ما فعل به ، ويلك ، من يدري كيف هذا؟)) الحجة1/193
تأمل كيف أن المراد بالمعنى هاهنا الكيفية ((ويلك، من يدري كيف هذا؟))
و الرؤية متفق على فهم معناها بين أهل السنة والأشاعرة
فليس في تمسك الواعي بقول الشيخ الكشك متمسك .. فحتى هذه النصوص التي قالها الكشك قبل أن يتغير رحمه الله لا تفيد الواعي في شيء ألبتة.
ولكن الرجل في مأزق
أعطيناه ثغرة.. وكشفت للقراء بحمد الله أن الرجل يبحث عن ثغرة لكي يخرج من المأزق.
http://www.alsoufia.org/vb/t1011-2/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق