بسم الله
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ (بإذن الله )
هل فعلا المشركون كانوا يعبدون ويعتقدون ان الالهة لا تنفع ولا تضر !
لو كانت الالهة لا تنفع ولا تضر لما عبدوها
لكن الله لامهم لأن الالهة لا تنفع ولا تضر لكنهم اعتقدوا انها تنفع وتضر
و الصوفية اليوم حالهم مثل حال المشركين يعبدون ما لا ينفع ولا يضر ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله
ولا يوجد دليل في الاية ان اشتراط اعتقاد النفع استقلالا من دون الله
فلو كانوا يعتقدون انها تنفع من دون الله لكانت إلها بمفردها بمعنى انها ندا لله تعالى ولم يكن هناك مبرر لعبادة الله أصلا.
لكن ورد في البخاري أو مسلم أن مشركي قريش يعتقدون ان الهتهم مملوكة وما ملكت لله عز وجل . فأين دعوى النفع و الضر استقلالا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق