بسم الله
يتشدق الاشاعرة بالسند رغم أنهم فرقة مقطوعة الاصل. لكن نقول لهم أين سند عقيدتكم : أن ربكم ليس داخل العالم ولا خارجه ؟!
بسم الله
لقد قرأت لأحد الاشاعرة الجهمية القبورية تعليقا يتمسك فيه بالسند على أنه ضرورة أن تأخذ العلم على من عنده سند وأن العلم دين الخ اثر ابن سيرين رحمه الله. ولا أدري إلى أي مدى ينبغي أن بصل السند. هل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم إلى الصحابة أم الى الائمة الاربعة أم ماذا ؟
ولعلمي بأن هذا الجهمي فرعوني المعتقد في العلو. فهو لا يؤمن بأن الله في السماء فوق عرشه بذاته بائن من خلقه. فقلت في نفسي ولاخ لي ما فائدة السند طالما أن الاسانيد لم تنفع معه في اثبات أن الله في السماء !
فقد اجمع السلف بل وحتى اجداد هذا الجهمي على أن الله في السماء فوق عرشه فما فائدة السند الذي لم يلتفت إليه أيا كان طوله - المهم أن يصل الى السلف فاذا لم يصل فالمتن مجرد قول كقول أحدنا .
ويحق لنا أن نرمي بالكرة في ملعبه ونرد اليه سهمه في نحره فنقول كما قال ابن سيرين رحمه الله : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم .
فممن أخذوا علمهم وبالتالي دينهم في أن ربهم لا داخل العالم ولا خارجه .
سؤال آخر :
أين سند أبي الحسن الاشعري وأين سند شيخه ابن كلاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ طالما أنهما رأسي المذهب الاشعري. فلا يعقل أن يكون رأس المذهب لا سند له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق