بسم الله
هذل تعليق لاحد طلبة الصوفية واهل الكلام ينتقد فيه زميل له من نفس الطينة:
(ثالثا: الله تعالى خلق لنا عقولا مفكرة تستطيع تمييز الصواب من الخطأ. ولكن الذي أراه قبول الخطأ لأن من قاله هو فلان أو علان.. مثلما فعل الاخ رشيد عندما جاء ليكحلها فعماها واطلق قولا لأحد اساطين الاشعرية اصابها في مقتل وهو قول الامام الجويني بأن الله يحب الكفر ويرضاه ويعاقب عليه. ولا أدري كيف ذلك ولكنه مقبول لان من قاله هو الجويني!! لماذا لم يعترض عليها أحد هذه الجملة؟؟ ما الذي تخشونه؟؟ لماذا لا يجرؤ أحدكم أن يقول أن الامام الجويني أخطأ؟؟ لماذا لا تردون كلامه كما تكررون دائما؟؟ والله لو قال هذه الجملة أحد من غير الاشعرية لأقمتم الدنيا ولم تقعدوها ولكن لان من قالها أشعري لزمتم الصمت!!! عندما يكون الارادة والمحبة والرضا عند الامام الاشعري بمعنى واحد فلماذا نجد عكسها في القرآن؟ ولماذا نجدها مخالفة للعقل؟؟ كيف ستفسر قول الله تعالى (يحبهم ويحبونه)؟ وكيف تفسر قول الله تعالى (رضي عنهم ورضوا عنه) بناء على مقولة الاشعري؟؟ لذلك طلبت منه أن يكون سؤاله استنكاريا.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق