و قد ضل الصوفية في هذا الباب كما ضل النصاري فإن الحواريين مثلا كانت له مكرامات كما تكون الكرامات لصلاحي هذه الامة فظنو أن ذلك يستلزم عصمتهم فصاروا يوجبون موافقتهم في كل ما يقولون و هذا غلط حتى ان الصوفية زادو عنهم في الانحراف درجه فأوجبوا تأويل كلام مشايخهم فيما عارض ظاهر النصوص و المعاني العامة للكتاب والسنة .
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق