| بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس بتاريخ 20/ صفر/ 1421 هــ الموافق 24/5/2000م الحمد لله ناصر المؤمنين ومؤيد الموحدين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن استن بسنته الى يوم الدينأما بعد,, الأخ المجاهد الشيخ / حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حفظه الله ,, السلام عليكم ورحمه الله وبركاته: من أرض فلسطين المباركةأرض الإسراء والمعراج أرض الرباط والجهاد نطير إليكم والى كل رجال المقاومة البواسل والى الشعب اللبنانى الشقيق تهانينا وتبريكاتنا الحارة بهذا الانتصار الذى من الله به على المقاومة والشعب اللبنانى وعلى الأمة العربية والاسلامية بفضل جهادكم وصبركم وثباتكم وايمانكم بحتميه الانتصار عبر خيار الجهاد والمقاومة والشهادة والشهداء . فهذا الانتصار الذى تحقق على جيش العدو الغاصب مع اختلال موازين القوى المادية وفى عصر الاستكبار الامريكى والصهيونى لدليل على صحه النهج وسلامة الطريق الذى سلكته المقاومة الاسلاميه فى حربها طيله سنوات الاحتلال بالرغم من الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين والمجازر التى ارتكبت بحق الشعب اللبنانى الصامد كما أن هذا الانتصار يمثل آية من آيات الله التى تؤيد بها جنده ويثبت بها أولياوه وينزل السكينه والطمانينه فى رقلوب المومنين التواقين لنصر والتاييد وتحرير كل الاراضى العربيه والاسلامية من دنس الصهاينة والمحتليين . إننا فى حركة المقاومة الاسلامية حماس فى فلسطين ننظر الى هذا النصر المبين على أنه انتصار للاسلام والمسلمين فى فلسطين وفى كل مكان من أرض الله ونرى فيه تمهيدا لانتصار المقاومة على ارض فلسطين المغتصبة وتحرير المسجد الاقصى المبارك وغعادة شعبنا الفلسطينى إلى ارضه وديارةه وما ذلك على الله بعزيز . لقد منح هذا الانتصار المؤزر وما شاهدناه من مظاهر الذل والهزيمة التى لحقت بجيش العو وعملائه اللحديين الذين سقطوا فى اوحال الخزى والعار وباعوا أنفسهم للشيطان _ الذى نكص على عقبيه لما ترائت الفئتان وتخلى عنهم بالرغم من كل ما قدمه من خدمات للعدو الغاصب_ مزيدا من الثقة والطمانينة لوعد الله بالنصر والتمكين لجنده المجاهدين فى سبيله الذين باعوا النفس والنفيس من أجل إعلاء راية الحق وتحرير الارض والمقدسات . ما أجمل فرحه الأنتصار الذى انصهرت فى قلوب الملايين من أبناء هذه الامة, وما اعظم أن يعيش جيلنا لحظه الانكسار والهزيمه لهذا العدو المتغطرس الذى صنع انتصارات مسرحيه فى غفله من الأمة وحرص على استبعادها للاسلام من دائرة المعركة والمواجهة مع هذا العدو الذى لا يقوى على الوقوف أمام جحافل المجاهذين فى لبنان وفلسطين الذين امنوا بأن الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير الأوطان والمقدسات , واعادة العز ورفع الظلم الذى لحق بشعوبنا المسلمة وقضيتنا الفلسطينية منذ أن احتلها الصهاينه . الأخ المجاهد .. إننا فى حركة المقاومة الاسلامية حماس نهنىء أنفسنا واياكم بهذا الانتصار العظيم وندعو الله سبحانه أن يمن علينا بنصر مؤزر فوق أرض فلسطين وقدسها المباركة و أن يجمعنا وإياكم فى رحاب المسجد المبارك عزيزاً محرراً. وصدق الله القائل: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم", وقوله سبحانه: "وما النصر إلا من عند الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم". وفقنا الله واياكم لما فيه رفعه الاسلام والمسلمين . أخوكم/ الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس ــ فلسطين الأربعاء 20 صفر , 1421 الموافق 24/ 5/ 2000 |
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
حماس أحمد ياسين حسن نصر اللات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق