فرحمه الله على الإمام سعود ابن عبد العزيز (ت 1229 هـ) حينما قال له والي بغداد العثماني: "فنحن مسلمون حقاً، وأجمع على ذلك أئمتنا أئمة المذاهب الأربعة ومجتهدو الدين والملة ".
فأجاب الإمام: "قد بيّنا من كلام الله تعالى وكلام رسوله وكلام أتباع الأئمة الأربعة ما يدحض حجتكم الواهية، ويبطل دعواكم الباطلة، وليس كل من ادعى دعوى صدقها بفعله، فما استغنى فقير بقوله (ألف دينار)، وما احترق لسان بقوله (نار)، فإن اليهود أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله لما دعاهم إلى الإسلام (نحن مسلمون) وقالت النصارى مثل ذلك، وكذلك فرعون قال لقومه: {وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} وقد كذب وافترى في قوله ذلك " أ. ه
فأجاب الإمام: "قد بيّنا من كلام الله تعالى وكلام رسوله وكلام أتباع الأئمة الأربعة ما يدحض حجتكم الواهية، ويبطل دعواكم الباطلة، وليس كل من ادعى دعوى صدقها بفعله، فما استغنى فقير بقوله (ألف دينار)، وما احترق لسان بقوله (نار)، فإن اليهود أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله لما دعاهم إلى الإسلام (نحن مسلمون) وقالت النصارى مثل ذلك، وكذلك فرعون قال لقومه: {وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} وقد كذب وافترى في قوله ذلك " أ. ه
الدرر السنية 1/391.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق