[نظرة تحليلية على العلوم الشرعية في الوقت المعاصر]
للقبوري والجهمي الصغير : سعيد فودة
لقد ظهر في هذا الزمان فرقة جديدة في مظهرها، قديمة في أصولها، لا يلتفتون إلى أحد من العلماء إلا ابن تيمية، فهم يقدسون كلامه ويدعون أنهم غير مقلدين، لأحد من المذاهب الأربعة ولا لأحد من العلماء المعلومين بالسداد والحق في الاعتقاد، ويدعون الاستقلال، وهم فعلاً لا يتبعون أحداً من هؤلاء العلماء الأجلاء، بل هم مخالفون لهم، وهم يقولون بما لا يقله واحد منهم، كل واحد منهم مذهب قائم بذاته، وهم أجهل من التيس في زريبته، وهؤلاء معطلون لعقولهم، لا ينظرون وليس فيهم أي قابلية للنظر مهما كان بسيطاً، ويحسبون أنهم على الحق المبين ويخرجون كل من خالفهم من أهل السنة، وهم أنفسهم خارجون.
ترى الواحد منهم يدعي أنه لا يأخذ أمراً من أمور الدين إلا بالدليل.
وإذا سألتهم عند أصول الاستدلال تراهم أجهل من الحجارة، بل هم أيضاً ليس عندهم أي أصل من أصول العربية ولا يحترمون العلماء، وليس ذلك إلا لأنهم جاهلون.
وفوق ذلك ترى الواحد منهم معتداً بنفسه وليس عنده من علم مقدار خردلة.
وهؤلاء ظهروا في هذا العصر وازداد انتشارهم ولبسوا على الناس بتربية اللحى وارتداء الدشاديش البيضاء وحمل السواك في الجيوب، فظن الناس أنهم أهل العلم والتقوى، وليسوا كذلك بل هم أهل الجهل والفساد، وجهلهم جهل مركب، فهم لا يعلمون ويظنون أنهم يعلمون.
وهؤلاء الناس الذين يتسمون "بالسلفية" والسلف منهم براء، ولا سلف لهم إلا الحشوية والكرامية، وجهلة اليهود،
هؤلاء الناس تدعمهم دولة آل سعود.
بل هم ما انتشروا لعلمهم ولا لأعمالهم الصالحة، وما انتشروا إلا لأن هذه الدولة الظالمة تدعمهم، وهذا الدعم معلوم لكل من خبرها لهم.
ترى الواحد منهم يدعي أنه لا يأخذ أمراً من أمور الدين إلا بالدليل.
وإذا سألتهم عند أصول الاستدلال تراهم أجهل من الحجارة، بل هم أيضاً ليس عندهم أي أصل من أصول العربية ولا يحترمون العلماء، وليس ذلك إلا لأنهم جاهلون.
وفوق ذلك ترى الواحد منهم معتداً بنفسه وليس عنده من علم مقدار خردلة.
وهؤلاء ظهروا في هذا العصر وازداد انتشارهم ولبسوا على الناس بتربية اللحى وارتداء الدشاديش البيضاء وحمل السواك في الجيوب، فظن الناس أنهم أهل العلم والتقوى، وليسوا كذلك بل هم أهل الجهل والفساد، وجهلهم جهل مركب، فهم لا يعلمون ويظنون أنهم يعلمون.
وهؤلاء الناس الذين يتسمون "بالسلفية" والسلف منهم براء، ولا سلف لهم إلا الحشوية والكرامية، وجهلة اليهود،
هؤلاء الناس تدعمهم دولة آل سعود.
بل هم ما انتشروا لعلمهم ولا لأعمالهم الصالحة، وما انتشروا إلا لأن هذه الدولة الظالمة تدعمهم، وهذا الدعم معلوم لكل من خبرها لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق