سال شخص سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه
اين الله ياإمام؟
فقال:
ياهذا اين تشير الى المكان وكان الله ولا شئ معه
وهو الان على ماعليه كان لو كان من شئ لكان مخلوقا
ولو كان فى شئ لكان محصورا ولو كان فوق شئ كان محمولا
ولو كان تحت شئ لكان مقهورا
واسمع الاية الكريمة: ليس كمثله شئ وهو السميع البصير
الدليل ::::
جاء في صفحة 52 من بحر الكلام للإمام أبي المعين النسفي (ميمون بن محمد
رضي الله عنه المتوفى سنة 508 هجرية) ما نصه: وعن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنه سُئل أين كان ربنا قبل أن يخلق العرش؟ فقال رضي الله عنه :أين سؤال عن المكان، وكان الله تعالى ولا مكان ولا زمان، وهو الآن كما كان. لو كان من شئ لكان مخلوقا
ولو كان فى شئ لكان محصورا ولو كان فوق شئ كان محمولا
ولو كان تحت شئ لكان مقهورا ـ
واسمع الاية الكريمة: ليس كمثله شئ وهو السميع البصير
و قال الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه إمام المذهب الشافعي (204 هـ) ما نصه : إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته. اهـ. [إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين لمرتضى الزبيدي (1205 هـ.) (2/ 24)].انتهى ... See More
....
وقال الصديق رضى الله عنه
العجز عن الادراك .. ادراك
والبحث فى الذات اهلاك
.................
سأل الامام مالك عن الاستواء ..الرحمن على العرش استوا
فقال::
الاستواء معلوم
والكيف مجهول
والايمان به واجب
والسؤال عنه بدعة
.......................... ............
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع !
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا : ثلاثة ..
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله ..
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !! قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟
سبحان الله وبحمده عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
اين الله ياإمام؟
فقال:
ياهذا اين تشير الى المكان وكان الله ولا شئ معه
وهو الان على ماعليه كان لو كان من شئ لكان مخلوقا
ولو كان فى شئ لكان محصورا ولو كان فوق شئ كان محمولا
ولو كان تحت شئ لكان مقهورا
واسمع الاية الكريمة: ليس كمثله شئ وهو السميع البصير
الدليل ::::
جاء في صفحة 52 من بحر الكلام للإمام أبي المعين النسفي (ميمون بن محمد
رضي الله عنه المتوفى سنة 508 هجرية) ما نصه: وعن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنه سُئل أين كان ربنا قبل أن يخلق العرش؟ فقال رضي الله عنه :أين سؤال عن المكان، وكان الله تعالى ولا مكان ولا زمان، وهو الآن كما كان. لو كان من شئ لكان مخلوقا
ولو كان فى شئ لكان محصورا ولو كان فوق شئ كان محمولا
ولو كان تحت شئ لكان مقهورا ـ
واسمع الاية الكريمة: ليس كمثله شئ وهو السميع البصير
و قال الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه إمام المذهب الشافعي (204 هـ) ما نصه : إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته. اهـ. [إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين لمرتضى الزبيدي (1205 هـ.) (2/ 24)].انتهى ... See More
....
وقال الصديق رضى الله عنه
العجز عن الادراك .. ادراك
والبحث فى الذات اهلاك
.................
سأل الامام مالك عن الاستواء ..الرحمن على العرش استوا
فقال::
الاستواء معلوم
والكيف مجهول
والايمان به واجب
والسؤال عنه بدعة
..........................
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع !
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا : ثلاثة ..
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله ..
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !! قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟
سبحان الله وبحمده عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق