All Comments (25)
*
hinno55
1 week ago
(لا يجوز أن يقال القرءان مخلوق ويُسْكَت) فالقرءان له إطلاقان:يطلق ويراد به الصفة القائمة بذات الله فبهذا المعنى هو غير مخلوق وهذا معنى قول بعض الأئمة عند الكلام عن كلام الله بمعنَى الصفة القائمة بذاته (والقرءان كلام الله غير مخلوق).ويطلق القرءان على معنى اللفظ المنزل على سيدنا محمد الذي قرأه عليه جبريل فبهذا المعنى هو مخلوق، لكن سمي كلام اللهِ لكونه ليس من تأليف محمد ولا من تصنيف جبريل إنما أخذَه جبريل بوحي من الله من اللّوح المحفوظ كما أخذ سائِر الكتب التي نزل بها على الأنبياء كالتوراة والإنجيل
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
فالقرءان له إطلاقان:
1- الإطلاق الأول: يُطلق ويُراد به كلام الله الذي هو صفته، فهذا ليس حرف ولا صوت ولا لغة لأن الحروف متعاقبة والتعاقب علامة الحدوث، فمن قال (بسم الله الرحمن الرحيم) نطق بالباء ثم السين ثم الميم وهكذا.
2- الإطلاق الثاني: يُطلق على القرءان ويراد به اللفظ المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا لا شك أنه مخلوق، قال الله تعالى: { يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} وهذا صريح في إطلاق كلام الله على اللفظ المنزّل، إذ الكفّار يريدون تغيير اللفظ المنزّل.
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
وقوله تعالى: { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} معناه إذا قرأه جبريل بأمرنا فاتّبع قراءته، فلا شك أنّ جبريل مخلوق وقراءته مخلوقة، معناه أنّ ألفاظ القرءان هي مقروء جبريل ولا شك أنّ مقروء جبريل مخلوق ولا شك أنّه لا يقال عن الله رسول كريم.
وأما إنكار الإمام أحمد أن يقال "القرءان مخلوق" فذلك حتى لا يُتوهم أنّ صفة الله القائمة بذاته مخلوقة
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
وتقريب ذلك لو كتب كاتب حروف لفظ الجلالة (الله) فقال له شخص: ما هذا؟ يقول: الله، وهو لا يعني أنّ الخالق هو هذه الحروف إنّما يعني أنّ هذه الحروف تدلّ على الخالق.ويدلّ على أن كلام الله يُطلق على معنى اللفظ المُنزّل قول الله تعالى" وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ" فلا شك أنّ الكافر لا يسمع كلام الله بمعنى صفته القائمة بذاته وإلا لكان كليم الله كموسى، إنما يسمع ألفاظ القرءان المنزلة التي لا شك أنها مخلوقة
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
إن كلام الله يُطلق على معنى اللفظ المُنزّل وهذا اللفظ المنزل لا شك أنه مخلوق والدليل أنه يُكتب في المصاحف ويُجرى على الألسنة ويحفظ في الصدور وما كان كذلك لا يشك عاقلٌ في كونه مخلوقًا فإن قيل ما هو القرءان إذًا؟ فيقال له القرءان بمعنى اللفظ المنزّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو شيء وجده جبريل عليه السلام في اللوح المحفوظ وخلق الله تعالى صوتًا بألفاظ هذا القرءان سمعه جبريل وأُمر أن ينزل به على الرسول عليه السلام، فهذا اللفظ مخلوق والمُعبّر عنه وهو صفة الله (الكلام) ليس مخلوقًا
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
(لا يجوز أن يقال القرءان مخلوق ويُسْكَت) فالقرءان له إطلاقان:يطلق ويراد به الصفة القائمة بذات الله فبهذا المعنى هو غير مخلوق وهذا معنى قول بعض الأئمة عند الكلام عن كلام الله بمعنَى الصفة القائمة بذاته (والقرءان كلام الله غير مخلوق).ويطلق القرءان على معنى اللفظ المنزل على سيدنا محمد الذي قرأه عليه جبريل فبهذا المعنى هو مخلوق، لكن سمي كلام اللهِ لكونه ليس من تأليف محمد ولا من تصنيف جبريل إنما أخذَه جبريل بوحي من الله من اللّوح المحفوظ كما أخذ سائِر الكتب التي نزل بها على الأنبياء كالتوراة والإنجيل
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
فالقرءان له إطلاقان:
1- الإطلاق الأول: يُطلق ويُراد به كلام الله الذي هو صفته، فهذا ليس حرف ولا صوت ولا لغة لأن الحروف متعاقبة والتعاقب علامة الحدوث، فمن قال (بسم الله الرحمن الرحيم) نطق بالباء ثم السين ثم الميم وهكذا.
2- الإطلاق الثاني: يُطلق على القرءان ويراد به اللفظ المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا لا شك أنه مخلوق، قال الله تعالى: { يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} وهذا صريح في إطلاق كلام الله على اللفظ المنزّل، إذ الكفّار يريدون تغيير اللفظ المنزّل.
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
وقوله تعالى: { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} معناه إذا قرأه جبريل بأمرنا فاتّبع قراءته، فلا شك أنّ جبريل مخلوق وقراءته مخلوقة، معناه أنّ ألفاظ القرءان هي مقروء جبريل ولا شك أنّ مقروء جبريل مخلوق ولا شك أنّه لا يقال عن الله رسول كريم.
وأما إنكار الإمام أحمد أن يقال "القرءان مخلوق" فذلك حتى لا يُتوهم أنّ صفة الله القائمة بذاته مخلوقة
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
وتقريب ذلك لو كتب كاتب حروف لفظ الجلالة (الله) فقال له شخص: ما هذا؟ يقول: الله، وهو لا يعني أنّ الخالق هو هذه الحروف إنّما يعني أنّ هذه الحروف تدلّ على الخالق.ويدلّ على أن كلام الله يُطلق على معنى اللفظ المُنزّل قول الله تعالى" وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ" فلا شك أنّ الكافر لا يسمع كلام الله بمعنى صفته القائمة بذاته وإلا لكان كليم الله كموسى، إنما يسمع ألفاظ القرءان المنزلة التي لا شك أنها مخلوقة
hinno55 1 week ago
*
hinno55
1 week ago
إن كلام الله يُطلق على معنى اللفظ المُنزّل وهذا اللفظ المنزل لا شك أنه مخلوق والدليل أنه يُكتب في المصاحف ويُجرى على الألسنة ويحفظ في الصدور وما كان كذلك لا يشك عاقلٌ في كونه مخلوقًا فإن قيل ما هو القرءان إذًا؟ فيقال له القرءان بمعنى اللفظ المنزّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو شيء وجده جبريل عليه السلام في اللوح المحفوظ وخلق الله تعالى صوتًا بألفاظ هذا القرءان سمعه جبريل وأُمر أن ينزل به على الرسول عليه السلام، فهذا اللفظ مخلوق والمُعبّر عنه وهو صفة الله (الكلام) ليس مخلوقًا
hinno55 1 week ago
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق