قال الخطيب البغدادي (463 هـ :
أماالكلام في الصفات، فإن ما روي منها في السنن الصحاح، مذهب السلف إثباتهاوإجراؤها على ظواهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها ... والأصل في هذا أنالكلام في الصفات فرع الكلام في الذات، ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله، فإذاكان معلوما أن إثبات رب العالمين إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية،فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق