بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام أبو المظفر الاسفرايني في التبصير في الدين ( ص/145) ما نصه:
(وقد روي في الخبر عن النبيّ عليه الصلاة والسلام ما تحقق به المعنى الذي بينا على هذه الظواهر، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم قال: "كان ملك يجيء من السماء وءاخر من الأرض السابعة فقال كل واحد منهما لصاحبه: من أين تجيء؟ قال: من عند الله".
ولو كان له حد ونهاية استحال كونه في جهتين مختلفتين. فتقرر به استحالة الحد والنهاية، وأن جملة الملكوت تحت سلطانه وقدرته وعلمه ومعرفته). اهـ
والخلاصة
ان أهل السنة والجماعة يأخذون النصوص على ظاهرها ويفهمونها حرفياً إلا إن كان هنالك سبب مصاحب وقرينة صارفة تمنعهم من فهم تلك النصوص على ظاهرها .
وفي حالة ( نزول ) الله أو كونه ( في السماء ) هنالك ما لا يحصى من الأسباب والقرائن الصارفة لهذه النصوص عن ظاهرها
فأولاً :
الفهم الحرفي لهذه النصوص يجعل من المستحيل الجمع بينها وبين الكثير من النصوص الصحيحة الأخرى والتي ينبغي أن تفهم هي أيضاً على ظاهرها كما فهمت تلك على ظاهرها كما ذكرت انت
ل نصوص تتحدث عن كون الله (( مع )) العبد عند ذكره لله
((أقرب إليه من حبل الوريد))
((أمامه )) حال صلاته
((أقرب )) إليه حال سجوده
((في السماء))عندما سأل رسول الله الجارية
((معكم أينما كنتم))
ووووووووو
هذه النصوص إن جمعت وفهمت كلها حرفيا على ظاهرها فإنها غير واضحة ومتناقضة تماما
ولا ينتفي هذا التناقض إلا بفهمها مجازيا ورمزيا وبتأويلها على مقتضى لغة العرب كما فعل علماء أهل السنة والجماعة منذ السلف إلى الخلف .
(وقد روي في الخبر عن النبيّ عليه الصلاة والسلام ما تحقق به المعنى الذي بينا على هذه الظواهر، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم قال: "كان ملك يجيء من السماء وءاخر من الأرض السابعة فقال كل واحد منهما لصاحبه: من أين تجيء؟ قال: من عند الله".
ولو كان له حد ونهاية استحال كونه في جهتين مختلفتين. فتقرر به استحالة الحد والنهاية، وأن جملة الملكوت تحت سلطانه وقدرته وعلمه ومعرفته). اهـ
والخلاصة
ان أهل السنة والجماعة يأخذون النصوص على ظاهرها ويفهمونها حرفياً إلا إن كان هنالك سبب مصاحب وقرينة صارفة تمنعهم من فهم تلك النصوص على ظاهرها .
وفي حالة ( نزول ) الله أو كونه ( في السماء ) هنالك ما لا يحصى من الأسباب والقرائن الصارفة لهذه النصوص عن ظاهرها
فأولاً :
الفهم الحرفي لهذه النصوص يجعل من المستحيل الجمع بينها وبين الكثير من النصوص الصحيحة الأخرى والتي ينبغي أن تفهم هي أيضاً على ظاهرها كما فهمت تلك على ظاهرها كما ذكرت انت
ل نصوص تتحدث عن كون الله (( مع )) العبد عند ذكره لله
((أقرب إليه من حبل الوريد))
((أمامه )) حال صلاته
((أقرب )) إليه حال سجوده
((في السماء))عندما سأل رسول الله الجارية
((معكم أينما كنتم))
ووووووووو
هذه النصوص إن جمعت وفهمت كلها حرفيا على ظاهرها فإنها غير واضحة ومتناقضة تماما
ولا ينتفي هذا التناقض إلا بفهمها مجازيا ورمزيا وبتأويلها على مقتضى لغة العرب كما فعل علماء أهل السنة والجماعة منذ السلف إلى الخلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق