رد: ((تفسير معنى نسبة الأذى إلى الله سبحانه وتعالى))
اقتباس:
قال العلامة الفوزان( حفظه الله) : يقول جل وعلا: "يؤذيني ابن آدم" الله يتأذّى ببعض أفعال عباده، لكنّه لا يتضرّر بها ... ثم فسّر ذلك الأذى بقوله: "يسبُّ الدّهر" والدهر ليس محلاًّ للسّب، فيكون محلّ السب هو الله سبحانه وتعالى، لأنّه هو الذي خلق أو أوجد هذا الأمر الذي يكرهه هذا الإنسان، فإذا سبّ الدهر فقد سبّ الفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، والواجب على أهل الإيمان أنه إذا أصابهم ما يكرهون أن يعتبروا أن هذا قضاء من الله وقدر، وأنّه من الله جل وعلا، وأنّه لم يخلُقه عبثاً، وأنّه بسبب الذّنوب والمعاصي، فيتوب المؤمن، ويصبر على المصيبة، ويحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، ولا يُطلق لسانه بذمّ الساعة واليوم والوقت الذي حصل فيه هذا المكروه، وإنما يحمد الله ويشكره ويرضى بقضائه وقدَره، ويعلم أنّه ما أُصيب إلاّ بسبب ذُنوبه، فيحاسب نفسه ويتوب إلى الله تعالى. |
سب الدهر وعلاقته بالقدر
لماذا لا يكون سب الدهر هو سب للقدر. والله سبحانه تعالى قدر المقادير والدهر محل للأقدار. فكأن سب الدهر هو سخط وعدم رضا بالقدر ؟لقد قرأت قديما عن سب الدهر ولم أجد تفسيرا شافيا لكن بعدما قرأت رد العلامة الفوزان حفظه الله وأقصد الجزء الملون بدا لي ربط الدهر بالقدر.
ما رأيكم ؟
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق