قال الباقلاني : ((والنازل على الحقيقة المنتقل من قطر إلى قطر ،قول جبريل عليه السلام يدل على هذا قوله تعالى : { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}،وهذا إخبار من الله تعالى بأن النظم العربي الذي هو قراءة كلام الله تعالى : قول جبريل،لا قول شاعر،ولا قول كاهن..))[الإنصاف(ص/147) بتصرف في سرد الآية].
قال الجويني : ((فإن معنى قولهم-أي المعتزلة- هذه العبارات كلام الله : أنها خلقه،ونحن لا ننكر أنها خلق الله..)) [الإرشاد(ص/117)].
قال الإيجي : ((فاعلم أن ما يقوله المعتزلة وهو خلق الأصوات والحروف ،وكونها حادثة=فنحن نقول به،ولا نزاع بيننا وبينهم في ذلك،وما نقوله من كلام النفس:فهم ينكرون ثبوته..))[المواقف(ص/294)].
قال البوطي : ((أما جماهير المسلمين أهل السنة والجماعة ،فقالوا : إننا لا ننكر هذا الذي تقوله المعتزلة،بل نقول به،ونسميه كلاماً لفظياً،ونحن جميعاً متفقون على حدوثه وأنه غير قائم بذاته تعالى؛من أجل أنه حادث..))[كبرى اليقينيات(ص/125)]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218363
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق