الأربعاء، 14 أبريل 2010

قال الكتاني على لسان الهاشمي في الحوار الصريح ح4 ان الاستدلال بآيات نزلت في الكفار مسلك الخوارج!


بسم الله

قال الكتاني على لسان الهاشمي في الحوار الصريح ح4 ان الاستدلال بآيات نزلت في الكفار مسلك الخوارج!

نقول له:
وهل يجيز الاسلام مسلك المشركين الذي جاء الاسلام خصيصا لكي ينقضها ؟
هل يجيز الاسلام الشرك لكون المرء نطق الشهادة ؟

هذا هراء لا يقول به مسلم عاقل يعرف الاسلام . جهل جهال المسلمين بحال الجاهلية هو الذي اوقعهم في شرك مشركي الجاهلية على الرغم من اسلامهم.
تماما كما حدث لقوم نوح فقد كانوا على الاسلام فلما انتشر الجهل فيهم اوقعهم الشيطان لجهلهم في الشرك. فهل كان اسلامهم شفيعا في تمسكهم بشركههم. هل يعقل لا يؤآخذ قوم نوح في بشركهم ولا يؤآخذ قوم محمد عليهما السلام بشركهم ؟؟؟
يعني يجوز الشرك في قوم محمد ولا يجوز الشرك في قوم نوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي منطق هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

http://ia311018.us.archive.org/2/items/xboxgamer-42/al7ewar-ramadan-2009-4.avi


============================================================
وهذا رد من الكاتب : عثمان القطعاني (جزاه الله خيرا)
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=11109

* منهج الخوارج في تفسير القرآن *

وقد يقول قائل : لقد ورد في البخاري عن ابن عمر أنه قال عن الخوارج : أنهم عمدوا إلى آيات نزلت في المشركين وأهل الكتاب فجعلوها في المسلمين . فما هو الرد على هذه الشبهة عند السلفيين ؟ 


* رد السلفيين *
إن ابن عمر رضي الله عنه أنكر عليهم لأنهم أنزلوا الآيات في غير موضعها وقصدوا بها تكفير أمير المؤمنين على رضي الله عنه لأنه لم يطاوعهم في معاملة أهل الشام معاملة المشركين في الحرب مثل سبي النساء وغنم الأموال وغيرها فجعلوا يسوقون له الآيات التى نزلت في أحكام قتال المشركين مع النبي  وقد جادلهم ابن عباس رضي الله عنه وكان ضمن رده عليهم أن قال لهم : ( أيكم يرضى أن تكون عائشة من نصيبه ؟ فرجع الكثير منهم وبعضهم لم يرجع والحاصل أن الخوارج كانوا جهلة لا يفرقون بين أحكام قتال المسلمين البغاة وقتال الكفار الأصليين فكانوا ينزلون آيات القرآن التى نزلت في قتال المشركين وأهل الكتاب على قتال البغاة ولا يعني ذلك أن المسلم إذا فعل فعل المشركين أو أهل الكتاب لا يرد عليه بالنصوص التى نزلت في الكفار فعلى سبيل المثال :
لو وجدنا مسلماً أكل ميراث النساء وإذا أنكرنا عليه سأل عن الدليل فنقول له قال الله تعالى: ( وَتَأْكُلُونَ التّرَاثَ أَكْلاً لّمّاً ) [الفجر : 19] فهل يصوغ لقائل أن يقول هذه نزلت في المشركين ومن استدل بها صار مثل الخوارج ؟!
ومثلها إذا قتل مسلماً بنته مخافة النفقة أو لأنه يكره الإنثى واستدل من نصحه بقول الله تعالى : (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ، بِأَىّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) [ التكوير – 8 ، 9] هل يكون هذا الناصح مثل الخوارج ؟!
ويكفينا أن النبي  قال لأصحاب ذات أنواط : قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ( اجْعَلْ لّنَآ إِلَـَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ) [ الأعراف : 138] وهي نزلت في أهل الكتاب فهل يكون النبي  على مذهب الخوارج ؟!! حاشا رسول الله  وإنما هي أهواء وشبهات يرددونها للتشويش على دعاة الحق .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .

* هل الصوفية ينكرون تكفير المسلمين *

المطلع على كتابات ودروس شيوخ ومنظري الصوفية لا يجد لديهم شغلاً يشغلهم إلا تحذير المسلمين ممن يسمونهم بالوهابية لا سيما رجال الطريقة العزمية ويعللون هذه الكراهية وهذه الحملات المعادية للسلفيين بأن الوهابية يكفرون المسلمين !! مع أن علماء السلف من اشد الناس نهياً عن تكفير المسلمين حتى لو فعلوا أفعالاًَ شركية راجع مثلاً – الفتاوى الكبرى لابن تيمية ج3 ص229 وراجع روضة ابن غنام ج1 ص179 وهو يحكي قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب – لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر الجيلاني والبدوي لأجل جهلهم ) وإنما كل ما في الأمر أنهم – علماء السلف – يحذرون الناس من دعاء غير الله تماماً مثل ما جاء في الكتاب والسنة والظاهر أن التصريح بالانكار على دعاء القبور وبنائها والنذر لها يتسبب لزعماء الصوفية في قطع الأتاوات التى يدفعها الجهال في صناديق النذور وهي تدر عليهم ربحاً طائلاً هذا بالاضافة إلى المنزلة العالية التى يكنها لهم الجهال من تقبيل الأيدي والأرجل والتبجيل والتعظيم – هذه العوامل من شهوات النفوس التى تجعل هؤلاء الزعماء يتمادون في غيهم كما قال تعالى عن أهل الكتاب : ( يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِنّ كَثِيراً مّنَ الأحْبَارِ وَالرّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ ) [ التوبة : 34] قال ابن كثير : وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس – كما كان لأحبار اليهود غير المشركين شرف ولهم عندهم خراج وهدايا وضرائب تجيء إليهم فلما بعث رسول الله  استمروا في ضلالهم وكفرهم وعنادهم طمعاً منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات فأطفأها الله بنور الإسلام ... وعوضهم الذل والصغار ) تفسير ابن كثير ج2 ص 350
ونحن وإن كنا لا نكفر هؤلاء الزعماء لمظنة الجهل إلا أننا نرى منهم مواقفاً مع أخرين يصرحون بتكفير المسلمين بل حتى خيار الصحابة ولا نجد لهؤلاء الزعماء أي إنكار لا في دروسهم ولا في كتبهم .
فنجد مثلاً أهم مراجع الشيعة هو كتاب الكافي – للكليني – وهو مثل البخاري عندنا – نجد فيه رواية تقول : كان الناس بعد رسول الله أهل ردة إلا ثلاثة – سلمان الفارسي – وأبو ذر الغفاري – والمقداد بن الأسود – روضة الكافي ج1 ص 246 وهذا أكبر مرجع عند الشيعة المسمى ( نعمة الله الجزائري ) يقول عن أهل السنة : أنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية – الأنوار النعمانية ص 206
ومع هذا نجد شيوخ وزعماء الطريقة العزمية يمدحونهم ويقولون عنهم أنهم علماء آل البيت وإن شئت راجع كتاب ( شبهات حول الشيعة ) إصدار الطريقة العزمية ستجد الحملة المسعورة على علماء السلفية حتى أنهم يسمون كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب باسم إنجيل الوهابية !! وتجد هذا على الغلاف الخارجي لكتابهم المسمى ( شهبات حول الشيعة ) وليس في كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلا آيات القرآن وأحاديث النبي  التى تحذر من دعاء غير الله !!
في الوقت الذي تجد فيه المدح والثناء على علماء الشيعة ووصفهم بأنهم أئمة آل البيت – مثل المجلسي والمفيد والجزائري – وكلهم يكفرون خيار أمة محمد  .
فما هو السبب في هذه المواقف إن لم يكن الحرص على الزعامة والمناصب ولو على حساب الباطل ؟!! 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق