السبت، 29 أغسطس 2009

قال ابن عمر رضى الله عنهما في الخوارج: "انطلقوا إلى ايات الكفار فجعلوها على المؤمنين "

ولو أنهم إذ ظلموا
نزلت في المنافقين فاحتجوا بها في المسلمين
لماذا لا يذهب كل منافق وكافر الى رسول الله  وكيف نعرف المنافق من المسلم
فإذا قالوا العبرة باللفظ لا بخصوص السبب قيل لهم يلزمكم الاخذ بباقي الايات وسقط مذهبكم
أما إذا أرادوا الاستدلال بالاية (ولو ) فيلزمهم الذهاب الى القبر للاحتكام !!!!
كم الصوفية أغبياء
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اليهود والنصارى أنهم شرار الخلق محذرا أمته عليه الصلاة والسلام من أن يتبعوهم
لكن المحذور وقع فقام فئام من هذه الامة وهم الصوفية القبورية باتباعهم في سننهم (اليهود والنصارى) فقاموا ببناء المساجد على القبور
بل الاعظم شرا انهم قاموا بعبادة من يبنون على قبورهم المساجد
فهل بعد هذا الشر ما هو أسوأ

أهل السنة وسط بين جميع الفرق لا افراط ولا تفريط. لا كالخوارج افراط ولا كالمرجئة الصوفية وغيرهم تفريط
ومن سيما القبوريين   الصوفية المرجئة أنهم نزلوا الى أحاديث الخوارج فانزلوها على أهل السنة.
فإذا أرادوا انزال أحاديث أو آثار الصحابة التي قيلت في الخوارج
يلزمهم أن ينزلوا أيات التي نزلت في الكفار عليهم
فالاشتراك هنا هو في العلة
---------الان مع بعض النقول -----
عن أبى واقد الليثى قال: (( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، و نحن حدثاء عهد بكفر و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الله أكبر إنها السنن قلتم و الذى نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ((اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة قال أنكم تجهلون )) 0 رواه الترمذى و صححه باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم و أحمد 5/218


و فى هذا دليل على أن كل ما ذم الله به اليهود و النصارى فى القرآن أنه لنا . و جواز الاستدلال بالايات التى نزلت فى الكفار و إلزام المسلمين بها إن هم فعلوا فعلهم و تابعوهم فى سننهم .

و فى هذا رد ايضا على اصحاب ديانة بنى صوفان مجددى وثنية القرن العشرين و رافعى راية عمرو ابن لحى فى هذا الزمان على ان الوهابية ينزلون آيات الكفار فى المسلمين ليكفروهم بها .

فهل بهذا يصبح النبى صلى الله عليه وسلم عندكم و هابيا .

---
قال بن كثير فى تفسير آية سورة الكهف (( هل ننبكم بالاخسرين أعملا )) قوله :

وقال علي بن أبي طالب والضحاك وغير واحد هم الحرورية ومعنى هذا عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء بل هي أعم من هذا فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى وقبل وجود الخوارج بالكلية وإنما هي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها وأن عمله مقبول وهو مخطئ وعمله مردود كما قال تعالى (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) وقال تعالى (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) وقال تعالى (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) وقال في هذه الآية الكريمة (قل هل ننبئكم) أي نخبركم (بالأخسرين أعمالا) 

----
وأيضا يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فسر قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)تبيض وجوه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة مع أن سياقها على الكفار فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم ... 
-----



الكتب » صحيح البخاري » كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم » باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم

مسألة: الجزء السادس
باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين

6531 حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا خيثمة حدثنا سويد بن غفلة قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني [ ص: 2540 ] وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

فأين ابن عمر رضي الله عنهما من الصوفية القبورية الذين ابتدعوا في الدين فبنوا على القبور المساجد
وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة

==================
المبحث السادس: منع المتأخرين من الأشاعرة حمل الآيات التي نزلت في المشركين على من عمل عملهم ممن انتسب إلى الإسلام




=============




* منهج الخوارج في تفسير القرآن *

وقد يقول قائل : لقد ورد في البخاري عن ابن عمر أنه قال عن الخوارج : أنهم عمدوا إلى آيات نزلت في المشركين وأهل الكتاب فجعلوها في المسلمين . فما هو الرد على هذه الشبهة عند السلفيين ؟
* رد السلفيين *
إن ابن عمر رضي الله عنه أنكر عليهم لأنهم أنزلوا الآيات في غير موضعها وقصدوا بها تكفير أمير المؤمنين على رضي الله عنه لأنه لم يطاوعهم في معاملة أهل الشام معاملة المشركين في الحرب مثل سبي النساء وغنم الأموال وغيرها فجعلوا يسوقون له الآيات التى نزلت في أحكام قتال المشركين مع النبي  وقد جادلهم ابن عباس رضي الله عنه وكان ضمن رده عليهم أن قال لهم : ( أيكم يرضى أن تكون عائشة من نصيبه ؟ فرجع الكثير منهم وبعضهم لم يرجع والحاصل أن الخوارج كانوا جهلة لا يفرقون بين أحكام قتال المسلمين البغاة وقتال الكفار الأصليين فكانوا ينزلون آيات القرآن التى نزلت في قتال المشركين وأهل الكتاب على قتال البغاة ولا يعني ذلك أن المسلم إذا فعل فعل المشركين أو أهل الكتاب لا يرد عليه بالنصوص التى نزلت في الكفار فعلى سبيل المثال :
لو وجدنا مسلماً أكل ميراث النساء وإذا أنكرنا عليه سأل عن الدليل فنقول له قال الله تعالى: ( وَتَأْكُلُونَ التّرَاثَ أَكْلاً لّمّاً ) [الفجر : 19] فهل يصوغ لقائل أن يقول هذه نزلت في المشركين ومن استدل بها صار مثل الخوارج ؟!
ومثلها إذا قتل مسلماً بنته مخافة النفقة أو لأنه يكره الإنثى واستدل من نصحه بقول الله تعالى : (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ، بِأَىّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) [ التكوير – 8 ، 9] هل يكون هذا الناصح مثل الخوارج ؟!
ويكفينا أن النبي  قال لأصحاب ذات أنواط : قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ( اجْعَلْ لّنَآ إِلَـَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ) [ الأعراف : 138] وهي نزلت في أهل الكتاب فهل يكون النبي  على مذهب الخوارج ؟!! حاشا رسول الله  وإنما هي أهواء وشبهات يرددونها للتشويش على دعاة الحق .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .

المصدر:
جلاء العينين فى شبهات دعاء الانبياء والصالحين - عثمان القطعاني
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showpost.php?p=48269&postcount=3


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق