الاثنين، 5 أكتوبر 2009

دعاء الاموات والامام مالك امام دار الهجرة

عزيزي أحمد الاشعري  هداه الله وتاب عليه

أول شئ أهنئك على الانتقال في ليلة من (مصر) الى (الامارات) بعد تصريحي بتمني زيارتكم في مصر (المحروسة!) فالامارت بلاد جميلة لولا الجرعة الزائدة من المنكرات في بعض مدنها ولا تخلو منها مصر أيضا فالبلاء يكاد يكون عاما خلص الله بلاد الاسلام منها.

أعلم أن الانسان يحتاج إلى أن يراجع نفسه ولو اتخذ قرارت في مرحلة ما مبكرة من عمره كأن يكون بسبب طيش الشباب أو قل اندفاع الشباب مثلا ظن نفسه انه سلفي (إن لم تكن دعابة صوفية لذيذة) ويستطيع أن يناظر شيخ الطريقة صاحب "العين الحادة" و اللحية الطويلة أو احد طلبته "النجباء" شاب "أمرد" فظن نفسه يستطيع أن يرد عليه وهدايته الى نور التوحيد!

 لكن الذي لا يعلمه سلفينا الصغيرالمتحمس أن هؤلاء الصوفية أصحاب تقية والكلام عندهم مطبات و منحنيات ففاته ان يطلع على عقيدة القوم مسبقا وإلا اسقطوه في عبادة القبور وضحكوا عليه وجعلوه مثل الابله لا يفرق بين الحي و الميت - فالمرض معدٍ !

ليس لأن عبادة القبور طريقة وثنية خفية بل بسبب مقدمات باطلة واقيسة فاسدة ان فاتته أول مرة بدون تنبيه قد يستحسنها كما قد يستحسن الانسان الكفر أو العيب أو الفاحشة من كثرة الالفة !!!!!!!!!!!! وهذا عامل نفسي معروف. وقد نجح الصوفية في استخدامه مع مريديهم في بداية تصوفهم لكن بالتدريج. أقف هنا فلا أريد أن اشرح علاقة (أو عبادة) المريد  لشيخه ويا لها من علاقة شاذة شذوذ الصوفية في استحسان المردان.... يكفي هذا الفيديو في الرابط التالي:

أسرار التصوف - عبادة المريد للشيخ (كان يجب على الشيخ أن يغير حفّاظات مريده!)

واسمح لي يا أحمد الاشعري أن ادعوك بحبيبي حمودي لأنك من مصر أهل دعابة ودمك خفيف كما ظهر لي بالاعلى !!! رغم ان ما تعتقد عقيدة شرك لكن لعلك تتوب منها ان شاء الله.

المهم مشكلتك نابعة من سوء فهمك يا حمودي .. فالشرك مسألة شرعية لا تصبح جائزة مشان عيون حمودي لأنه استحسنها !!!
وإلا لجاز لمشركي قريش و قوم نوح دعاء موتاهم من دون الله لأنهم استحسنوا دعاء الاموات من قبلكم !

والتكفير فيها مرتبط بقيام الحجة الله يهديك ويتوب عليك إن علم فيك خيرا.

وبالنسبة للكفر بمدد البدوي نعم ! كيف لا وهو شرك !
فإذا كَفَرت بمدد الجيلاني (رحمه الله) فهل كفّرت الجيلاني ؟؟؟؟؟؟
أرجو أن لا يصل بك سوء الفهم الى هذه الدرجة !

والحمد لله الذي جعلني سببا في ضحكك ولم يجعلني فقط سببا في صراخك . على الاقل ربما تستمع الى النخلة الذي يحب لك الخير وتساهم معه في الجهاد في سبيل دعاء الله من خلف شاشة الحاسوب كما تفعل مقلدا النخلة لكن في سبيل دعاء البدوي !!

فأفكارك الجهادية الحاسوبية لم تخرج من فراغ فكما قلت لك قصة سلفينا المجاهد الصغير الذي يجاهد في سبيل دعاء الله مثال جيد لمن كان يدعو لكن عن قلة علم فوقع في حجر شيخه الصوفي !!!

أما بالنسبة لدعاء الاموات فنحن ولله الحمد مع السلف الصالح في القرون الاولى التي مدحها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء أقوام : تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته. (صحيح البخاري)
وقال صلى لله عليه وسلم عن الفرقة الناجية او الطائف المنصورة:
(هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)

وقال الله تعالى محذرا من اتباع أي سبيل غير سبيل الصحابة:
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء : 115])

وقال الامام مالك امام دار الهجرة الذي لم يستغث برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعلم أهل عصره بمذهب أهل المدينة حيث يوجد قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب الموطأ الذي لم يوجد فيه استغاثة :
(( ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ))  والقائل: ((لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها))
وقال  سعيد بن جبير: ((ما لم يعرفه البدريون فليس من الدين))

ولما اتجه الصوفية الاوائل الى العبادة وقللوا من شأن العلم بالكتاب و السنة جاء بعدهم من لم يعرف الحديث الصحيح من الضعيف فبنوا عليها قلاعا وحصونا بل ومدنا من العبادات ف




الذين لم يدعوا الاموات قط ولم يبنوا المساجد على القبور فيتبعوا دين مشركي قريش وقوم نوح في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق