الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

إذا سألت فاسأل الله = ولذلك الصحابة لم يسألوا الاموات

الحديث يقول أن لا تسأل أحدا غير الله

هل يفهم من هذا أن لا تسأل أباك وأمك و صديقك والبائع وأحدا يساعدك ؟
لا عاقل يقول أن لا تسأل في ما جرت العادة = هذا ضرورة لا يختلف عليها عاقل ولا تجري الحياة بدونها
كمن يقول أين الدليل على جواز شرب الماء أو أكل الخبز أو لباس أو شراء شيئا من شخص آخر.
فالشراء جائز لكن تفاصيل ذلك قد ترد أن لا يشتري محرما - لكن الاصل جائز.
فإن كان ما جرت به العادة محرما لورد في الشرع ولطبقه الصحابة

والشرع لا يحرم شيئا ضروريا متفق بين العقال و ضرورة طبيعية وإلا لما أسلم أحد تقريبا
لكن سؤال الاموات شئ خارج عن العادة والعقل فهو الذي يحتاج الى دليل الى جوازه وينازع فيه الناس فليس هو   ضرورة ولا طبيعي حتى يقال الاصل فيه الجواز
خاصة أن الشرع لم يأت به ولم يأ





بل هذا لا يحتاج الى نقل في جوازه فالاصل في العادة الجواز حتى يرد دليل يمنع
لأن وجوده طبيعي ولا يحتاج الى دليل بل الواقع هو العمل به عقلا ونقلا

لكن ما لم تجر به العادة فهو الذي يحتاج الى دليل

-----------------
الشرع لم يمنع زيارة الاحياء
ولكن منع زيارة الاموات في وقت ماء

========
في النهاية الصحابة عملوا بهذا الحديث فل يسألوا أحدا من دون الله تعالى
كائنا من كان : حجر صنم ملك جان الخ من الغائبين
وسؤال الاحياء أر ضروري خارج عن لفظ الحديث ظاهرا و عقلا ونقلا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق