الأربعاء، 4 أغسطس 2010

السلفية ورثة الانبياء و الاشاعر ورثة ارسطو


الوجه الثاني : اننا لو سلمنا - جدلا - ان عامة الامة - اي غالبية الامة - على دين الاشاعرة ، فليس في هذا دليل على صحة عقيدتهم !

لان الله عز وجل اخبرنا في مواضع عديدة من كتابة ان اهل الحق قلة ، وان اهل الباطل كثرة .

قال سبحانه : { وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } ، وقال سبحانه : { وكثير منهم فاسقون } ، وقال سبحانه : { وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون } ، وقال سبحانه : { ومـا أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنيـن } .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( ‏بدأ الإسلام ‏‏غريبا ‏، ‏وسيعود كما بدأ غريبا ،‏ ‏فطوبى ‏للغرباء )) [1] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله [2] ؛ يا آدم. . . أخرج بعث النهار ، فيقول ؛ وما بعث النار ؟! فيقول ؛ من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعون ! )) [3] .
///////////

و هي شبهة الرافضة نفسها !!

وهنا لم يفرق أخونا بين جمهور الناس و أكثر الناس و بين جمهور علماء الأمة " ورثة الأنبياء " و حفظة الدين و نقلته

فكلامه هذا أصبح ذماً لإجماع و ذمأً لقوم جمهور علماء الأمة

==================================
آحاديث الاحاد !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق