الخميس، 3 ديسمبر 2009

البرزنجي عقد الجوهر



بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه واقتدى بهداه
أما بعد :

هذه الابيات جزء من قصيدة من كتاب (
عقد الجوهر في مولد النبي الازهر) تأليف جعفر بن حسن الحسيني البرزنجي
وفيها استغاثات شركية برسول الله صلى الله عليه وسلم وضلالات عقدية أحببت نقلها ليحذر من ترديدها من لا يعرف ما في هذا الكتاب من تجاوزات.

أولا نبذة عن المؤلف :

(.... ـ 1177هـ)
هو جعفر بن حسن بن عبد الكريم البرزنجي الحسيني المدني الشافعي.
ولد في المدينة المنورة، وتربى في أسرة تشتهر بالعلم والفضل، فنشأ نشأة صالحة، وتلقى علومه ومعارفه بالمدينة، وأتقن فنوناً شتى من العلم، وبرع في الخطب والترسُّل.
ثم صار إماماً وخطيباً ومدرساً في المسجد النبوي الشريف، ومفتي الشافعية في المدينة.
صنف مجموعة من المؤلفات المطبوعة، منها:
جالية الكرب بأصحاب سيد العجم والعرب، والجنى الداني في مناقب الشيخ عبد القادر الكيلاني، وقصة المولد النبوي، وقصة المعراج، ورسالة في أسماء البدريين والأحديين، وغيرها.
وكانت وفاته سنة 1177هـ في المدينة المنورة، ودفن في البقيع.

http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=15980

---------
بعض ما جاء في كتابه
-------
آسية ومريم عليها السلام وبعض النسوة
حضرن ليلة مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم


((و لمَّا تمَّ من حَملِهِ على الرَّاجح تِسعة ُأشهرٍ قمرية ، و آن للزمان أن يَنجليَ عنه صَدَاه ، حَضَرَ أمَّهُ ليلة مَولِدِهِ آسِية ُو مَريمُ في نِسوَةٍ من الحَظِيرةِ القُدسيَّة
، و أخذها المَخاضُ فوَلَدَتْه صلى الله عليه وسلم نُوراً يَتلألأُ سَنَاه
.))

تعليق : بدون تعليق عدا أين الدليل ولماذا ؟!!!
-----
القيام في المولد

{ مَحَلُّ القِيامِ المُستَحْسن }
مَرْحَبَا يَا مَرْحَبَا يَا مَرْحَبَا ** مَرْحَبَا جَدَّ الْحُسَيْنِ مَرْحَبَا
يَا نَبِي سَلاَمٌ عَلَيْكَ ** يَا رَسُولْ سَلاَمُ عَلَيْكَ
يَا حَبِيب سَلاَمٌ عَلَيْكَ ** صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ
أَشْرَقَ الْبَدْرٌ عَلَيْنَا ** فَاخْتَفَتْ مِنْهُ الْبُدُورُ
مِثْلَ حُسْنِكَ مَا رَأَيْنَا ** قَطُّ يَا وَجْهَ السُّرُورِ
أَنْتَ شَمْسٌ أَنْتَ بَدْرٌ ** أَنْتَ نُورٌ فَوْقَ نُور
... الخ الابيات.

تعليق: يبدو أنه في الصفحة السادسة تتلى الابيات السابقة ويقوم الصوفية معا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مولدهم لاعتقادهم أنه يحضر !!!
فهو يقول في دبر القصيدة :

(( هذا و قد استحسن القِيام عند ذكر مولده الشريف أَئِمة ٌ ذوُو رِوَايةٍ و رَوِية ، فَطُوبى لمن كان تَعْظِيمهُ صلى الله عليه و سلم ، غاية مَرامِه و مَرماه .
عطِّر اللهم قَبْرَهُ الكَريم
بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
( اللهم صلِّ و سلِّم و بارك عليه ) ))




----
الشرك

...
كُلَّ مَنْ فِي الْكَوْنِ هَامُوْا ** فِيْكَ يَا بَاهِي الْجَبِينِ
وَ لَهُمْ فِيكَ غَرَامٌ ** وَاشْتِيَاقٌ و حَنِينٌ
فِي مَعَانِيكَ الأَنَامُ ** قَدْ تَبَدَّتْ حَائِرِينَ
أَنْتَ لِلرُّسُلِ خِتَامٌ ** أَنْتَ لِلمَوْلى شَكُورُ
عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ يَرْجُو ** فَضْلَكَ الْجَمَّ الْغَفِيرُ
فِيكَ قَدْ أَحْسَنْتُ ظَنِّي ** يَا بَشِيرُ يَا نَذِيرُ
فَأَغِثْنِي وَ أَجِرْنِي ** يَا مُجِيرُ مِنَ السَّعِيرِ
يَا غَيَاثِي يَا مَلاَذِي ** فِي مُلِمَّاتِ الأُمُورِ
سَعْدَ عَبْدٌ قَدْ تَمَلَّى ** وَانْجَلى عَنْهُ الْحَزِينُ
فِيكَ يَا بَدْرُ تَجَلَّى ** فَلَكَ الْوَصْفُ الْحُسَيْنُ
فَعَلَيْكَ الله صَلّى ** دَائماً طُولَ الدُّهُورِ
...

تعليق  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405 خلاصة الدرجة: [صحيح]

-------------
الحقيقة المحمدية


(( ولمَّا أراد الله تَعالَى إِبِرازَ حَقِيقتهِ المُحمدِيَّة , وإظهَارهُ جِسماً وروُحاَ بِصُورتهِ ومعناه ، نَقلهُ إلى مقرِّه من صَدَفَةِ آمنة الزُّهرية , وخصَّها القريب
المُجِيبُ بأن تكون أُمَّاً لِمُصطفَاه , ونُوديَ في السموات والأرض بحملها لأنوارِهِ الذاتيَّة , وصَبَا كُلُّ صَبِّ لِهُبُوبِ نَسِيم صَباه .
وكُسيت الأرض بعد طُول جَدْبِها من النَّبات حُللاً سُنْدُسيَّة , وَأَينعتِ الثِّمار و أدنى الشَّجر للجاني جَنَاه ... الخ))

----
من دعاء الخاتمة في مولد البرزنجي
(( اللَّهُمَّ يا باسِط اليدين بالعَطِيَّة ، يا من إذا رُفِعتْ إليه أكُفُّ العَبدِ كَفاه ، يا من تَنَزَّه في ذاتِه و صِفاتِه الأحَدِيَّة عن أن يكون له فيها نظائِرُ و أشْباه ، يا من تفَرَّدَ
بالبَقاءِ و القِدَمِ و الأزَلِيَّة ، يا من لا يُرَجَّى غَيْرُهُ ، و لا يُعَوَّلُ على سِواه ، يا من استَندَ الأنامُ إلى قُدرَتِه القَيُّومِيَّة ، و أرشَدَ بِفضْله من استَرْشَدَهُ و استَهداهُ
.
نَسْألكَ بِأنوارِكَ القُدْسِيَّة التي أزاحَتْ من ظُلُماتِ الشَّكِّ دُجاه ، و نَتَوَسَّلُ إليكَ بشَرَفِ الذاتِ المُحَمَّدِيَّة ، و من هو آخِرُ الأنبِياءِ بصُورَتِه و أوَّلُهُم بمَعْناه . و
بآلِه كَواكِبُ أمْنِ البَرِيَّة ، و سفينَةِ السَّلامَةِ و النَّجاةِ
. و بأصْحابه أُولِي الهِدايَةِ و الأفْضَلِيَّة ، الذينَ بَذلوا نُفوسَهُمْ لله يبْتَغُونَ فَضْلاً من الله . و بِحَمَلَةِ
شَرِيعَتِهِ أُولي المَناقِبِ و الخُصوصِيَّة ، الذين اسْتَبْشَروا بنعْمَةٍ من الله ...الخ ))

انتهى
والحمد لله رب العالمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق