الثلاثاء، 15 يونيو 2010

الأشاعرة يؤولون الإستواء بالإستيلاء.

[QUOTE=أبو مالك العوضي;1053987]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يثبت عن العرب استعمال استوى بمعنى استولى.[/QUOTE]


وماذا عن هذه النقولات الحبشية هل هي مركبة و منها مبتور . فقد بحثت ولم اجد ردا عليها وتصديق هؤلاء الاحباش نقص في العقل و تركهم مصدر للشبهات . والالقاب التالية ليست لي إنما صنعها الاحباش وهم أشاعرة صوفيون قبوريون  وكذابون. (تعليقي بالازرق بين قوسين)



1- اللغوي السلفي الأديب أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك (ت237هـ) ، كان عارفا باللغة والنحو ، قال في كتابه (( غريب القرءان وتفسيره )) ما نصه : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [سورة طه ] : استوى : استولى )) اهـ . (صاحب تفسير وإن لم يورد أقوالا ويبين الخلاف فالظاهر أنه معتزلي او أشعري)

2- الإمام اللغوي أبو إسحاق إبراهيم بن السَّرِي الزجاج (ت311هـ ) قال فيه الذهبي (السير ج14/360): (( نحوي زمانه)) اهـ، قال في كتابه ((معاني القرءان )) ما نصه : ((وقالوا : معنى استوى :استولى )) اهـ . (قالوا = صيغة تمريض فربما يحكي عن المعتزلة و هذا من أساليب بتر الاحباش للنصوص فلا يعرف المعنى بدون سياق)

3- الإمام أبو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي (ت333هـ) إمام أهل السنة والجماعة ، قال في كتابه المسمى (( تأويلات أهل السنة )) في تفسير قوله تعالى : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه] ما نصه (4) : (( أو الاستيلاء [عليه ] وأن لا سلطان لغيره ولا تدبير لأحد فيه )) اهـ.  (هذا مؤسس الماتوردية اترك قوله ولا كرامة لا يحتاج الى تعليق)

4- اللغوي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت340هـ) قال فيه الذهبي (السير ج 15/475)ما نصه : ((شيخ العربية وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج ، وهو منسوب إليه )) اهـ، قال في كتابه (( اشتقاق أسماء الله )) ما نصه: (( والعلي والعالي أيضا : القاهر الغالب للأشياء، فقول العرب : علا فلان فلانا أي غلبه وقهره كما قال الشاعر :

فلما علونا واستوينا عليهم ******** تركناهم صرعى لنسر وكاسر

يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم )) اهـ. (هل هو أشعري او معتزلي و هل هذا البيت مصنوع . ولا يوجد في التفسير تصريح فقد يكون الاستيلاء بعد الغلبة التي من العلو لا من الاستواء !!!)


الأشاعرة يؤولون الإستواء بالإستيلاء. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق