السبت، 6 فبراير 2010

سبب عبادة القبور: هل يجوز للإنسان أن يستعيذ بكلمات الله؟

بسم الله
يستنتج من الاجابة أن مسألة خلق القرآن من أسباب عبادة القبور !
وسبب مسألة خلق القرأن هو علم الكلام
وسبب هذا الاختلاف في صفات الله تعالى
وسبب هذا هو قياس الخالق على المخلوق !!!!
 ================================

السؤال: هل يجوز للإنسان أن يستعيذ بكلمات الله؟

 الجواب:
نعم يجوز ذلك، لأن كلمات الله من صفاته، ولهذا استدل العلماء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك" استدلوا بهذا الحديث على أن كلام الله من صفاته غير مخلوق، لأن الاستعاذة بالمخلوق لا تجوز، ولو كانت الكلمات مخلوقة ما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاستعاذة بها.


" مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الاول - باب العبادة."


========================
قوله: أعوذ بكلمات الله التامات يعني: الكلمات الكونية من شر ما خلق يعني: من شر الذي خلقه الله -جل وعلا- وهذا العموم المقصود منه من شر المخلوقات التي فيها شر، وليست كل المخلوقات فيها شر، فَثَمَّ مخلوقات طيبة ليس فيها شر؛ الجن والملائكة والرسل والأنبياء والأولياء
 . 
تعليق :
كلمات الله و خلق الله !!!
يعني خالق و مخلوق
يعني كلام الله غير مخلوق !!!
صفة من صفاته عز وجل !
مثل :
إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54]


التسخير من الله
والامر من الله
صفات !


قطعة أكبر من شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله وفيها ذكر لكلام امام اهل السنة الامام أحمد  رحمه الله :
قال: وعن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك رواه مسلم.
وجه الدلالة من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن فضل الاستعاذة بكلمات الله فقال: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وجعل المستعاذ منه المخلوقات الشريرة، والمستعاذ به هو كلمات الله.
وقد استدل أهل العلم حين ناظروا المعتزلة وردوا عليهم استدلوا بهذا الحديث على أن كلمات الله ليست بمخلوقة؛ قالوا: لأن المخلوق لا يُسْتَعاذ به، والاستعاذة به شرك كما قاله الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة.
فوجه الدلالة من الحديث إجماع أهل السنة على الاستدلال به على أن الاستعاذة بالمخلوق شرك، وأنه لما أمر بالاستعاذة بكلمات الله، فإن كلمات الله -جل وعلا- ليست بمخلوقة.



===================
وسئل ايضا رحمه الله في لقاء الباب المفتوح رقم 72

إذا كان دعاء صفة من صفات الله عز وجل محرم، فكيف نفهم الأدعية الآتية من كلام النبي صلى الله عليه وسلم كقوله: ( أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) وقوله: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )؟
فاجاب
وقوله: ( أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ) كل هذا استعاذة بصفة الله والمراد الموصوف، لأن الدعاء المحظور أن تقول: يا قدرة الله اغفري لي، يا رحمة الله ارحميني، هذا الذي قال عنه شيخ الإسلام : إنه كفر بالاتفاق، لأنك إذا قلت: يا قدرة الله اغفري لي، أو: يا رحمة الله ارحميني، كأنك جعلت هذه الصفة شيئاً مستقلاً عن الموصوف فيغفر ويرحم ويغني، أما إذا قلت: أعوذ بعزة الله، فهذا من باب التوسل بعزة الله عز وجل إلى النجاة من هذا المرهوب الذي استعذت بالعزة منه، وكذلك: برضاك من سخطك، وكذلك قوله: ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) ليس المعنى أن الإنسان أن يستغيث بالرحمة منفصلة عن الله، لكن هذا من باب التوسل بصفات الله عز وجل المناسبة للمستعاذ منه أو للمدعو، وليس دعاء صفة، دعاء الصفة أن تقول: يا رحمة الله ارحميني، يا قدرة الله أعطيني، وما أشبه ذلك .
 

المصدر للفتوى الاخيرة : الاقصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق