الأربعاء، 20 يناير 2010

العلو


بسم الله 
ماذا تريد هنا ؟ هل وجدت ما تبحث عنه ؟

من الإلزامات القوية للأشاعرة في مسألة العلو

أن تقول له

هناك أدلة عقلية على علو الله عز وجل على خلقه

فإن قال ماهي ؟

فقل : الموجودات إما أن تكون متحايثة ( أي متداخلة ) أو متباينة ( أي مفترقة )

وقد ثبت عندنا وعندكم أن الله عز وجل غير محايث للمخلوقات بأدلة نقلية وعقلية قد أقمناها سوياً على الجهمية

لن يجد الأشعري جواباً على هذا سوى أن يقول هذا قياس للشاهد على الغائب وحقيقة رب العالمين مختلفة عن خلقه

وهنا يأتي الإلزام فستقول له جميع شبهاتكم العقلية على علو الله من باب قياس الشاهد على الغائب

كقولكم : يلزم من علوه أن يكون محتاجاً إلى العرش

أو أن يكون في حيز

وغيرها من الشبهات المبنية على قياس الشاهد على الغائب

والأشعري هنا يقر ببطلانه ونحن نجيبه بجوابه

وعليه فلا يقول لهم دليلٌ عقلي على نفي العلو وبالتالي لا حاجة لتأويل النصوص او تفويضها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق