السبت، 23 يناير 2010

الذهبي و كلام الاقران و نقده لاهل البدع


1/ قال الإمام الذهبي :
( ولعل الله يعذر من تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه وبذل وسعه والله حكم عدل لطيف بعباده ولا يسئل عما يفعل ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه وعلم تحريه للحق واتسع علمه وظهر ذكاؤه وعرف صلاحه وورعه واتباعه يغفر له زللـه ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ونرجو له التوبة من ذلك ) السير 5/ 271

2/ وقال رحمه الله :
( كان يحيى بن معين متعنتا بالحكم على الرجال و له اجتهاده فلقد كان حجة في نقد الرواة ) السير 7/ 194

3/ وقال أيضا :
( كان يحيى بن سعيد القطان متعنتا في نقد الرجال فإذا رأيته قد وثق شيخا فاعتمد عليه أما إذا لين أحدا فتأن في أمره حتى ترى قول غيره فيه ) السير9/183

4/ وقال رضي الله عنه :
( وحسبك نحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل لكن هم أكثر الناس صوابا وأندرهم خطأ وأشدهم إنصافا وأبعدهم عن التحامل ) السير 11/ 82

5/ وقال غفر الله له :
( كلام الأقران بعضهم في بعض يحتمل وطيه أولى من بثه إلا أن يتفق المتعاصرون على جرح شيخ فيعتمد قولهم ) 6/ وقال : ( كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى ) السير 11/ 432 و 10 / 92

7/ وقال عفا الله عنه :
نقلا عن الخطيب البغدادي رحمه الله : ذكر بعضهم أن مالكا عابه جماعة من أهل العلم في زمانه بإطلاق لسانه في قوم معروفين بالصلاح والديانة والثقة والأمانة
قلت : كلا ما عابهم إلا وهم عنده بخلاف ذلك وهو مثاب على ذلك وإن أخطأ اجتهاده رحمه الله ) السير 7/38

8/ وقال تجاوز الله عنا وعنه :
( لسنا ندعي في أئمة الجرح والتعديل العصمة من الغلط النادر ولا من الكلام بنفس حاد فيمن بينهم وبينه شحناء و إحنة وقد علم أن كثبرا من كلام الأقران بعضهم في بعض مهدر لا عبرة فيه ولا سيما إذا وثق الرجل جماعة يلوح على قولهم الإنصاف) السير 7/ 40

9/ وقال لله دره :
( من نشأ في إقليم لا يكاد يشاهد فيه إلا غاليا في الحب مفرطا في البغض من أين يقع له الإنصاف والاعتدال ) السير 3/ 128

10/ وقال ولنعم ما قال :
( لو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطئا مغفورا له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما والله هو هادي الخلق إلى الحق وهو أرحم الراحمين فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة ) السير 14/ 39

11/ وقال في السير 18/ 176 عن ثابت بن أسلم من فقهاء الشيعة وكان قد قتله المستنصر لفضحه الإسماعيلية قال : ( فرحم الله هذا المبتدع الذي ذب عن الملة والأمر لله )
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق